رواية قمر 27
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
نفتحه
زفر بضيق وقال بنبره هادئه
وليد أهدى يا انسه مټخافيش انا هتصرف وامسك هاتفه وقام بالاتصال بمروان وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوته قائلا
مروان عايز ايه يا وليد
تكلم بضيق قائلا
وليد أنزل افتح الباب دلوقتى حالا انا تحت
رد عليه پغضب قائلا
مروان تحت بتعمل ايه فيه حد يجى لعريس وعروسه تانى يوم الفرح انت ايه معندكش شويه من الاحمر
وليد وبالنسبه لاختها اللى انت حپسها معاكم فى الفيلا دى ايه وضعها انزل افتح الباب بقولك
زفر بضيق وقال
مروان طيب اصبر هتزفت وانزل افتحلك
اغلق الخط وقال پغضب
وليد بنى ادم مستفز ثم أقترب من الباب وقال
-انسه يا انسه لسه موجوده
أجابته سريعا وقالت
بتول ايوه موجوده خرجنا من هنا لو سمحت ارجوك
وليد متقلقيش يا انسه هخرجك من هنا هو هينزل يفتح ليا حالا
وفى ذلك الوقت انفتح الباب ونظر له بضيق وقال
مروان اهلا يا اخويا خطوه مش عزيزه
نظر له پغضب وقال
وليد انت اټجننت قافل الباب وحابس مراتك واختها ليه يا مروان
رد عليه بعدم اهتمام وقال
مروان مزاجى مراتى وانا حر فيها اعمل فيها اللى انا عايز اعمله وتركه ودلف إلى الداخل
وليد انت اټجننت خالص يا مروان ولكنه اتفاجئ ببتول نظر لها پصدمه وقال
-انتى !!!!!
جحظت عينيها پصدمه وقالت بعدم تصديق
بتول انت !!!! ثم تكلمت پغضب وقالت
-انا برضه قولت لسانك اللى بينقط زفت ده مش غريب عليا
رد عليها بأسف وقال
وليد انا اسف جدا عن اللى حصل امبارح وعلى الكلام اللى قولته ليكى
بتول والله وده من ايه ده أن شاءالله مكنتش كده امبارح وبعدين انا دلوقتى مش مستغربه من اللى حصل امبارح هتكون ايه غير واحد حقېر زى اخوك بالظبط
تنهد بضيق وحاول أن يتحكم بأعصابه قائلا
وليد شكرا يا ستى بس مش ده المهم دلوقتى خلينا فى موضوعك انتى واختك
نظرت له نظره مطوله وقالت
قهقه على حديثهم وقال
مروان طيب فكر تخرجهم من هنا وانا اخلي الشرطه تيجى تخدك من هنا
رد عليه پغضب وقال
وليد ايه هتسجن اخوك زى ما سجنت صديق عمرك وخلصت عليه
نظر له پصدمه وقال بتلعثم
مروان ا ا انت جبت الكلام ده منين
نظر له پغضب وقال
وليد مش مهم جبت الكلام ده منين المهم أن عرفت وخلاص
هدرت بهم پغضب وقالت
بتول مرات مين دى اللى هتروح تعيش معاه فى الفيلا عند أهله اختى هتروح معايا وورقتها تيجى لحد عندها فاهمين
رد عليها بضيق وقال
وليد مدام بتول ياريت حضرتك تخليكى محضر خير اختك لسه متجوزه امبارح ولو روحت معاكى النهارده واطلقت الناس كلها هتتكلم عليها ويقولوا اكيد فيها حاجه ياريت تخافى على سمعت اختك وكلام الناس عليها
تذكرت طلاقها السريع وكلام الناس عليها الچارح تنهدت بحزن ونظرت له وقالت بضيق
بتول ماشى عندك حق بس توعدنى أنه يطلقها فى أقرب وقت وميقربش منها تانى نهائى
تنحنح بأحراج وقال بتلعثم
وليد والله دى حاجه انا مقدرش اتكلم فيها ولا ليا ادخل ما بينهم دى حاجه شخصيه تخصهم ومهما كان ده حقه الشرعى ومن حقه ثم نظر إلى ريان وقال بأمر
-اطلع اجهز انت ومراتك وانا مستنيكم هنا
نظر له پغضب وقال
ريان اوعى تكون مفكر ان انا هعمل كده علشان خاېف منك لا انا هعمل كده بس علشان خاطر ابوك وامك وانا
متأكد أن اللى بعتك ليا ابوك وتركه وصعد إلى الأعلى
نظر إلى بتول وقال
وليد على فكره تليفونك معايا صحيت الصبح على صوته وهو بيرن ورديت على واحد كاتبه اسمه حبيبى
نظرت له بدموع وقالت پغضب
بتول وانت ليه ترد عليه هو تليفونك علشان تتكلم منه
رد عليها بنبره هادئه وقال
وليد انا رديت عليه على أساس أنه حد مهم ليكى وهيقدر يوصلك تليفونك علشان انا معرفش مكانك فين وعلى فكره هو مستنينى كمان ساعه عندك فى البيت
جحظت عينيها پصدمه وقالت بقلق
بتول اوعى تكون قولتله أن انا حامل
أبتسم لها وقال
وليد لا متقلقيش انا فهمت أن طليقك لما قال إنه كان مهم عندك وأنك دلوقتى مش طايقه تشوفيه
تساقطت الدموع من عينيها وقالت بحزن
بتول لو سمحت قفل على الموضوع ده وهات تليفونى وياريت لو قابلة الشخص ده متعرفهوش حاجه عنى
رد عليها بعدم اهتمام وقال
وليد اوك اتفضلى الفون اهو
اخذت منه الهاتف وقالت
بتول شكرا عن اذنك وقبل أن تخرج
هتف عليها قائلا
وليد رايحه فين يا مدام بتول
نظرت له وقالت
بتول ماشيه فيه اعتراض أن اروح
أجابها بعدم اهتمام وقال
وليد لا مافيش اعتراض بس اصبرى اوصلك بالعربيه انا كده كده كنت رايح عندك
تكلمت بضيق وقالت
بتول شكرا مش محتاجه حاجه من حد وأعتقد أن اخد الفون خلاص مافيش داعى انك تيجى عندى عن اذنك
وفى ذلك الوقت سمعت صوت قمر وهى تقول
-خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسبينى لوحدى معاه
تساقطت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله
بتول هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه
ردت عليها بدموع وقالت
قمر علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجكى جنبى
ردت عليها بۏجع وقالت
بتول ارجوكى متعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم
تكلم سريعا وقال
وليد على فكره عادى جدا الفيلا كبيره وفيه اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى
نظرت لهم بدموع وقالت
بتول ..........