رواية قمر 48
لها بعدم تصديق واحتضنها بسعاده وقال
وليد - مبروك يا قلبى مش مصدق نفسي والله انا حاسس ان طاير من الفرحه اخيرا هيبقى ليا ابن منك
ردت عليه بضيق وقالت
بتول - الله يبارك فيك يا وليد وابتعدت عنه وعادت مره أخرى على السرير
نظر لها بأستغراب وجلس بجوارها على السرير وقال بتساؤل
وليد - مالك يا بتول حاسس انك مش فرحانه بالحمل ده زى
بتول - مافيش بس مكنتش مستعده ليه دلوقتى
امسك يدها بتفهم وقال
وليد - انا عارف سبب زعلك ده ايه انتى خاېفه احسن ما اغير معاملتى مع عدي بعد ما يكون ليا ابن منك وافرق بينه وبين اخوه اللى جاى صح !
نظرت له بدموع واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول - ايوه يا وليد عدى اتعذب جدا بسبب اختيارى لابوه مش ناقص كمان يتحمل ذنب جوازى منك ويتعامل بسوء منك ڠصب عنك هتحب ابنك اللى من صلبك اكتر منه وهيبان ليه فرق المعامله دى وده هيأثر عليه
وليد - لا خالص يا بتول انا بحب عدي فعلا وعمرى ما حسيت أنه مش ابنى وابن حد تانى وربنا يشهد على كلامى ده أن عمرى ما هفرق بينهم ابدا ولا هعامل كل واحد فيهم معامله غير التانى وبكره تشوفى ده بعينك الاتنين ولادى يا بتول وبلاش انتى اللى دخلى الكلام ده فى دماغ عدى بالعكس فرحيه أن هيبقى ليه اخ او اخت هيلعبوا معاه صدقينى الخبر ده هيفرح عدي جدا
بتول - ماشي يا وليد بس لو فى يوم شوفتك بتفرق فى المعامله ما بينهم هاخد الاتنين وهسيب ليك البيت ومش هخليك تعرف مكانه هربيهم لوحدى زى ما ربيت عدى
امسك يدها بحب وقال
وليد - وانا مقدرش استغنى عنكم انتو الاتنين والتالت اللى جاى من هنا ورايح مش عايزك تتحركي من مكانك ومتشغليش بالك بأى حاجه عدى هوديه المدرسه وهجيبه كل يوم والبيت والأكل وكل حاجه عليا بس اهم حاجه ترتاحى خالص فاهمه
ريم - ليه كل ده بس على فكره عادى لو اتحركت فى عدى كنت بعمل كل حاجه وبتحرك والحمدالله اهو جه الدنيا وزى الفل
نظر لها بضيق وقال
وليد - اللى بقولك عليه تنفذيه فاهمه وانا هشوف دكتوره كويسه تتابعى معاها الحمل أن شاءالله يلا يا حبيبتى ارتاحى وانا هروح اشوف عدى واكله
اومأت رأسها بالطاعه وقالت
قبل رأسها بحب وخرج من الغرفه بهدوء واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفة عدى وطرق على الباب عدة طرقات ثم فتحه وجده مازال نائما اقترب منه وجلس بجواره على السرير وقال بنبرة حنونه
وليد - عدى يا عدي اصحى يلا يا حبيبى
عدي - صباح الخير يا بابا
رد عليه بنبره حنونه وقال
وليد - صباح النور يا قلب بابا يلا يا حبيبى علشان تجهز وتروح المدرسه
نظر له بأستغراب وقال
عدى - اومال ماما فين
رد عليه بسعاده وقال
وليد - ماما نايمه علشان تعبانه شويه وبليل أن شاءالله عندنا خبر حلو هنقوله ليك انا وماما
رد عليه بتساؤل وقال
عدي - خبر ايه ده يا بابا
عبث بشعره بأبتسامه وقال
وليد - قولتلك بليل هتعرف متبقاش مستعجل على كل حاجه كده يلا يا بطل اجهز على ما اروح احضر ليك السندويتشات ونهض من على السرير وقال
-قوم يلا احسن ما تنام تانى ولا حاجه
نهض من على السرير بأبتسامه وقال
عدي - متقلقش يا بابا ابنك نشيط اوى وتركه ودلف المرحاض
نظر إلى الباب بسعاده وخرج من الغرفه واتجه إلى المطبخ حتى يحضر طعام عدي المدرسي
عند اسيل
استيقظت من نومها واعتدلت بصعوبه على السرير ونظرت بجوارها وزفرت بضيق وقالت
اسيل - كالعاده نزل الشغل قبل ما اصحى وهيرجع البيت لما انام انا زهقت من الوضع ده من يوم ما اتجوزنا وهو رافض يتكلم معايا انا لازم اروح ليه الشغل واشوف حل معاه نهضت من على السرير ووضعت يدها على بطنها پألم وذهبت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت منه واتجهت إلى خزانة الملابس الخاصه بها وارتدت ملابسها ومشطت شعرها وخرجت من غرفتها وقالت بصوت عالى
-بابي انا خارجه واتجهت إلى الباب وخرجت منه وصعدت السياره وقادتها سريعا إلى شركة أيوب وبعد عدة دقائق وصلت هناك وهبطت من السياره وصعدت إلى الأعلى واتجهت إلى المكتب الخاص به لم تجده سألت السكرتير عليه قال إنه بمكتب ريان ابتلعت ريقها بتوتر وتحركت ببطئ شديد اتجاه مكتب ريان ووقفت بالخارج وطلبت من السكرتيره أن تبلغ عامر بوجودها ولكن فى ذلك الوقت خرج عامر وريان من المكتب
جحظت عيناها بتوتر والكلام وقف بحلقها
حدق بها پغضب شديد ونظر إلى عامر وقال
ريان - روح انت وانا هستناك فى مكتبى وعاد مره أخرى إلى مكتبه
نظر لها پغضب وقال
عامر - انتى ايه اللى جابك هنا !
تحركت بأتجاه وقالت بتوتر
اسيل - ا ا انا عايزه اتكلم معاك شويه ممكن
نظر الاتجاه الآخر وقال
عامر - بعدين وبعد كده رجلك متخطيش المكان ده تانى فاهمه انا ما صدقت أن العلاقه بينى انا وريان بدأت تتصلح تانى بعد عملتك السوده
ردت عليه بضيق وقالت
اسيل - يعنى كانت عملتى انا لوحدى ما انت كنت مشترك فيها
رد عليها پغضب وقال
عامر - لو مكنتيش اغرتينى واخدينى معاكى البيت مكانش كل ده حصل
تكلمت بدموع وقالت
اسيل - وانا مكنتش عايزه ده يحصل بس ڠصب عنى شربت كتير ومحستش بنفسي وانت ما صدقت وقربت منى وانا سكرانه
رد عليها پصدمه وقال
عامر - انا !! انتى اللى صممتى اجى معاكى البيت وقولت اوصلك بيتك وامشى واسيبك انتى اللى مسكتى فيا واغرتينى وانا راجل يعنى ڠصب عنى هضعف ده غير انك مقولتيش إن جوزك يبقى ابن خالة اخويا وانك بنت خالته
ردت عليه بدموع وقالت
اسيل - مكنتش اعرف انك اخو أيوب والله ما كنت اعرف ثم وضعت يدها على بطنها بترجى وقالت
-تعالى ننسي اللى فات كله يا عامر ونبدأ صفحه جديده احنا فيه طفل جاى فى السكه وانا عايزاه يتربي ما بينا فى مناخ هادي مفهوش صراعات ولا مشاكل عايزه بدايه جديده يا عامر ارجوك
نظر الاتجاه الآخر وقال
عامر - ربنا يسهل سبينى افكر
أمسكت يده بترجى وقالت
اسيل - ارجوك فكر فى مصلحة ابننا قبل اى حاجه انا عارفه أن غلط بس مافيش حد فينا معصوم من الغلط
ابعد يدها عنه وقال بضيق
عامر - قولتلك ربنا يسهل اتفضلي من غير مطرود ومشوفش وشك هنا تانى فاهمه
نظرت له بدموع وتحركت بأنكسار وغادرت المكان
نظر لها بضيق وفى ذلك الوقت شعر بيد تمسك به من الخلف انتفض مكانه والتف له وجده ريان نظر له بأستغراب وقال
عامر - ريان خير فيه ايه
نظر له نظره ناريه وقال پغضب
ريان - هى اه كانت مراتى وخانتنى مع واحد زيك بس برضه متنساش انها بنت خالتى ومش هسمحلك تتعامل معاها بالشكل ده مفهوم
رد عليه بتلعثم وقال
عامر -