الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية قمر 48

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ق ق قصدك على مين
هدر به پغضب وقال 
ريان - انت هتستعبط يا روح امك قصدي على اسيل مراتك اللى هى بنت خالتى قبل اى حاجه
ابتلع ريقه بتوتر وقال 
عامر - ب ب بس أنا بعمل معاها كده علشان هى السبب فى كل اللى حصل ده
صر على أسنانه پغضب وقال 
ريان - ليه كانت ضربتك على ايدك وقالتلك نام معايا بقولك ايه هما كلمتين وملهمش تالت هتعامل مراتك كويس وتحترمها وحسك عينك تغلط فيها ولا تهنها انسى اللى فات وفكر فى ابنك اللى فى بطنها ولو سمعت انك هنتها ولا جرحتها انا اللى هقف ليك فاهم وتركه وغادر المكان
نظر له بضيق وقال بتهكم
عامر - اومال لو مكانتش واحده خاينه و خانتك معايا كنت عملت ايه وتحرك إلى غرفة المكتب الخاصه به 
عند دنيا
خرجت من الفيلا الخاصه بهم ووجدت ضابط الشرطه عماد يقف بالعربيه امامها وينتظرها نظرت له بخجل وقالت
دنيا - ص ص صباح الخير
فتح لها باب السياره من الداخل وقال 
عماد - اركبى يا انسه دنيا
نظرت له بتوتر وصعدت السياره وأغلقت الباب خلفها ووضعت حزام الامان
أبتسم لها وقال بتساؤل 
عماد - تحبي تروحى فين
حركت رأسها بعدم فهم وقالت
دنيا -م م معرفش اللى حضرتك عايزه
تنهد بضيق وقال 
عماد - بلاش حضرتك دى يا انسه دنيا انا هنا العريس عماد اللى جاى يقعد شويه مع العروسه اللى متقدم ليها مش حضرت الظابط عماد اللى كان ماسك قضية اخواتك
اومأت رأسها بتوتر وقالت 
دنيا - ح ح حاضر
أدار السياره وتحرك بها إلي أحدي المطاعم الشهيره بالاسكندريه ووقف أمام المطعم من الخارج وقال
عماد - يلا بينا أنزلى
هبطت من السياره بتوتر وأغلقت الباب خلفها واقترب منها عماد ودلفوا إلى الداخل وابعد لها المقعد حتى تجلس عليه جلست دنيا على المقعد واعتدلت عليه وهو اتجه إلى المقعد المقابل لها وجلس عليه ونظر لها بتساؤل وقال 
عماد - بتحبى اكل معين ولا اطلب ليكى على مزاجي
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
دنيا - اطلب على مزاجك
أبتسم لها وأشار لنادل حتى يأتى وطلب منه الطعام ونظر إليها وقال 
عماد تعرفى انك دلوقتى غير ما شوفتك اول مره خالص اول مره كنتى جريئه وبتتكلمي من غير توتر عكس دلوقتى مكسوفه ومتوتره بشكل ملفت جدا
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت 
دنيا - ع ع علشان اول مره اتقابلنا في القسم كنت حضرتك الظابط اللى ماسك قضية عامر فى قتل مروان وبالصدفه طلعت انك انت اللى كنت ماسك قضية أيوب زمان وجدت حپسه تانى دلوقتى فكان بالنسبه ليا عادى ان اتكلم معاك بطبيعتى وكنت خاېفه على اخواتى إنما دلوقتى الوضع يختلف ح ح حضرتك متقدم ليا وعايز تتجوزنى وده موترنى جدا ومحرجه من الموقف
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
عماد - بس انا مش هاكلك متقلقيش انا طلبت اقابلك بره البيت علشان نكون براحتنا ونقدر نتكلم ونتعرف على بعض من غير توتر
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
دنيا - انا بس متوتره شويه علشان اول مره أخرج مع راجل غريب
أبتسم بسعاده وقال بتساؤل 
عماد يعنى عمرك ما خرجتى مع اى شاب حتى ايام الكليه
حركت رأسها بالنفي وقالت بضيق 
دنيا - لا طبعا عمرى ما عملتها ولا حتى كنت بصاحب اولاد فى الكليه وده احتراما لدينى وتربية اهلى ليا
نظر لها بسعاده وقال 
عماد - انا فعلا دلوقتى اتأكد أن اختارت صح من اول مره شوفتك فيها وانا حسيتك أن فيكى حاجه مختلفه عن كل البنات طريقتك وطريقة لبسك وكلامك وحركاتك كلهم بيأكدوا انك بنت متربيه صح ده غير دمك الخفيف اللى لاحظته فيكى وانتى بتتكلمى مع أهلك فى القسم علشان كده مترددتش لحظه واحده أن اجي واتقدملك اه اتأخرت شويه فى طلبى ده بس كنت مستني وصول اهلى من البلد اصل انا من سوهاج وجيت هنا لما دخلت كلية الشرطه
ردت عليه بتوتر وقالت 
دنيا - ا ا احسن ناس
رد عليها بنبرة هادئه وقال 
عماد - وان شاءالله لو حصل توافق ما بينا النهارده هكلم اخوكى ونتفق على ميعاد اجى انا واهلي نطلب ايدك منه
اومأت رأسها له وقالت بتوتر 
دنيا - ط ط طيب ا ا أن حصل نصيب أن شاءالله هنعيش هنا ولا فى سوهاج
رد عليها سريعا وقال 
عماد - سوهاج طبعا انا ليا شقتى فى بيت اهلى هناك ومينفعش اسيبها واشتري شقه هنا انا هنا عايش مع اصحابي فى شقة شرك
ردت عليه بضيق وقالت 
دنيا - ب ب بس أنا عايزه اعيش هنا جنب أهلي
أبتسم لها وقال 
عماد - سوهاج مش بعيده عن الاسكندريه كلها ساعتين بالعربيه وتبقى هنا
تنهدت بحزن وقالت 
دنيا - يا استاذ عماد افهمنى انا مقدرش اعيش بعيد عن اهلي وكمان حضرتك هتبقى عايش هنا انا هعيش هناك لوحدي اعمل ايه ما نقعد فى اى شقه ايجار هنا ومنى ابقى جنبك وجنب اهلي مش فى مكان معرفش فيه حد
تنهد بضيق وقال بنبره جاده 
عماد - انا ممكن اخدعك ووافق على كلامك ده دلوقتى واول ما تبقى مراتي احطك قدام الأمر الواقع واخدك اعيشك فى سوهاج ڠصب عنك وتحصل مشاكل كتير ملهاش حصر لكن انا عايز اكون صريح معاكى من البدايه وعلشان كده انا بقولك من دلوقتى انا مش مستعد على اى مصاريف شقق هنا وانا عندى ملكى فى بيت اهلي هسيبك تفكري براحتك فى الموضوع ده وده رقمى وقت ما تخدي قرار اتصلي عليا بلغينى بالموافقه أو بالرفض واتمنى انك توافقى لان انا معجب جدا بيكى وهبقى سعيد جدا لو وافقتى اننا نكون سوي
نظرت إلى الكارت المدون عليه رقمه بتوتر ونظرت له بابتسامه مزيفه واومأت رأسها بالموافقه وأخذت منه الكارت وفى ذلك الوقت جاء النادل ومعه الطعام ووضعه أمامهم على الطاوله وغادر المكان نظر لها بأبتسامه وقال
عماد - يلا كلي
اومأت رأسها بالموافقه وبدأت تتناول الطعام 
مر عدة ايام وجاء ميعاد زيارة الطبيبه الخاصه بقمر الاسبوعيه وجاء معها أيوب تنفيذ لرغبة الطبيبه جلسوا على المقاعد ينتظروا دورهم نظر إلى قمر وجدها متوتره امسك يدها بحب وابتسم لها وقال بنبرة حنونه
أيوب - مالك يا حبيبتى المرادى متوتره اوى كده ليه
ردت عليه بتوتر وقالت 
قمر - ا ا اصل اول مره تيجي تحضر معايا الجلسه
رد عليها بحب وقال 
أيوب - لو مضايقه من وجودى انا ممكن اعتذر وأقول إن عندى شغل مهم وامشي
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر - لا مش مضايقه والله انا بس متوتره ومش عارفه هعرف اتكلم براحتى وانت موجود ولا لا خلينا نجرب مش هنخسر حاجه
قبل يدها بحب وقال 
أيوب - أن شاءالله خير يا حبيبتى مش يمكن وجودى معاكى دلوقتى هو العلاج
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
قمر - يعنى ايه !
وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه تبلغهم انه حان الوقت لدخول نهض أيوب وأمسك يد قمر ساعدها على الوقوف وتحركوا بأتجاه غرفة الطبيبه
ابتسمت لهم وقالت بترحاب 
-منورين اتفضلوا اقعدوا
جلست قمر وابتسمت لها بتوتر وقالت بتساؤل
-خير يا دكتوره اشمعنا المرادى اللى طلبتى أيوب يحضر معانا الجلسه
شعرت بتوترها أعطتها حباية صغيره وقالت 
-الاول خدى دى علشان تسترخي شويه
اخذتها منها وابتلعتها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات