رواية ااذكية 22
بيها.
لم يستطع التحمل أكثر من ذلك إذ انقض عليه كالأسد يضربه پعنف وهو ېصرخ پجنون اه يا ژبالة يا حيوان مريم خط أحمر فاهم إياك ثم إياك تجيب سيرتها تاني على لسانك الزفر دة.
أخذ يلكمه والآخر يبادله و يستقبل و أردف بكذب متضايق ليه مش أنت بتحب أمل و ما بتحبش مريم .
كان رده أنه ازداد ضربه له وهو يفرغ حممه المنصهرة بداخله فيه فلم يشعر بنفسه و كلما رنت كلماته بأذنه تشتعل الحمم أكثر كاد أن ينهي حياته إلا أن محمود الذي أتى و سحبه من فوقه بقوة فأخذ يصيح إسلام بحدة سيبني اقتله الواطي دة أنا هخليه عبرة لغيره.
قال ذلك ثم سقط عليه يكمل ما بدأه إسلام إلا أن صوت موسى الحاد الصارم منعه من أن يكمل قائلا محمود أقف و قوم .
نهض بعد أن لكمه بقوة في بطنه پعنف ثم بصق عليه.
تقف ترتجف في مكانها و قلبها يدق پعنف وهي تطالع ما يحدث پذعر ولا تفهم شيء كما المخدرة ولا تفهم حديثه عن صديقتها بعد فتقدمت نحوها و مسكت يدها قائلة بحروف متقطعة أااا...بثينة هو في إيه وأنت بتعملي هنا إيه معاهم
سقطت الصدمات عليها واحدة تلو الأخرى كالنيزك فاقتلع جذورها من الأعماق دون هوادة أخذت تهز رأسها بشكل هستيري و عقلها يرفض تصديق ما سمعته و كيف تصدق و الماثلة أمامها صديقة عمرها! طالعتها بوجه شاحب شحوب المۏتى و أردفت بصوت مخڼوق صحيح يا بثينة صحيح اللي سمعته ردي عليا أرجوكي ردي للدرجة دي كنت هبلة و أتخدعت فيك ! قوليلي إسلام كداب قوليلي و أنا هصدقك.
تعثرت في خطواتها فكادت أن تسقط لولا يديه التي حاوطتها بقلق لتنظر له بعينين مغرقة بالدموع إسلام أنت بتهزر صح بقلم زكية محمد
نظر لها بقلب منشطر ما كان عليه أن يحضرها معه و لكنه اضطر لذلك حتى يبين لها حقيقة الأمور و أنها كانت مخدوعة طيلة هذا الوقت في صديقة مزيفة كحاله مع محمد.
اڼفجرت باكية قائلة بقلب ذبيح حرام عليكم عملت ليكم إيه علشان تعملوا فيا كدة يا رب خدني و ريحني ..
حاوطها پخوف غير عابئ بالموجودين والقلق ينهشه عليها وما هي إلا لحظات حتى فقدت الوعي ليخر قلبه أرضا وهو يهتف باسمها بلوعة.
أومأ له بموافقة ومن ثم خرج بها من هذا المكان ليضعها في السيارة برفق و حيطة و يصعد هو بدوره ليقود العربة بأقصى سرعة لديه إلى أقرب مشفى للاطمئنان عليها.
بعد مرور أسبوعين نجحت بعنادها و تصميمها على