رواية ااذكية 22
الذهاب لمتابعة عملها مع سندس تجلس على مكتبها شاردة فيه لقد أحتل أسوار قلبها و تربع على عرشه معلنا الانتصار في تلك المعركة الطاحنة التي يقودانها عقلها و قلبها طوال تلك الفترة لتفهم مؤخرا أن جميع هذه الاضطرابات التي تحدث بداخلها وخاصة عندما يكون هو جوارها حيث يحدث بداخلها عاصفة هوجاء تدمر حصونها شيئا فشيئا إلى نجح في التوغل لداخل أعماقها .
انتبهت لها فهتفت بانتباه ها بتقولي ايه
ضحكت بخفة قائلة لا دة أنت مش هنا خالص اللي واخد عقلك.
أردفت بتوتر ها لا مفيش كنت .....كنت بفكر في حاجة تخص الشغل كدة .
ضيقت عينيها قائلة بمكر شغل برده! هو الشغل هيخليكي هيمانة كدة ولا الفريزر! اعترفي إنك بتحبيه مفيش مهرب .
شهقت آلاء پصدمة وهي تتطلع خلف رحيق بينما وقع قلب الأخيرة بين قدميها قائلة أوعي تقولي هو
هزت رأسها بأسف توافقها على ما تقول فغلقت عينيها پعنف و أخذت تردد الشهادة بداخلها لطالما يمقت هذه الكلمة منها وحذرها كثيرا ألا تتفوه بها مجددا و لكنها تفعل في كل مرة ضاربة بأوامره عرض الحائط.
أخذتا تركضان في المكتب إلى أن أمسكت بها رحيق التي غرزت أسنانها بذراعها بغيظ فما كان من الأخرى إلا أن صړخت پألم وهي تحاول أن تبعدها ولكنها لم تبتعد بعد أن أخذت بثأرها لتردف بانتصار بعدها علشان بس تحرمي.
مدت لها لسانها قائلة أحسن حد قالك تهزري الهزار البايخ دة.
أردف و الأخرى بمكر دة علشان بس تعرفي إنك جبانة.
جزت على أسنانها بغيظ قائلة يا بت هقوملك تاني.
أردفت الأخرى پذعر لا خلاص و على إيه أنا مالي ما ټولعوا في بعض.
حدجتها پغضب لتصمت الأخرى على الفور و ما هي إلا دقائق حتى عادوا لمتابعة عملهم نهضت رحيق بعد مدة لترى سندس فيما تريدها.
قطبت جبينها بتعجب قائلة طيب ما نروح الشركة دلوقتي من إمتى و الملفات المهمة بتروح البيت
أردفت بحدة و انفعال يوووه اعملي اللي قولتلك عليه أنت هتناقشيني!
انتفضت الأخرى في مكانها و أصابها الذهول فهي لأول مرة تراها هكذا فنهضت قائلة بهدوء يغلفه الحزن حاضر يا مدام سندس.
هزت رأسها بتفهم قائلة بحزن على حالتها في الآونة الأخيرة فهي تراها تذبل يوما بعد يوم مدام سندس مالك فيك إيه ملاحظة إنك في الفترة الأخيرة مش مظبوطة.
نهضت من مكانها و التقطت كوب الماء تتجرع منه كي تهدأ قليلا إلا أنها شلت عن الحركة و سقط الكوب منها أرضا حينما أردفت الأخرى هو أبيه عاصم ليه علاقة بالموضوع
جلست تلملم قطع