رواية الذكية 26
قولي بحبك و بمۏت فيك قصاد سالي.
ضم قبضته پعنف قائلا باستنكار نعم! وأقول قدامها ليه إن شاء الله هتشجعني ولا هتحييني على الأداء !
جعدت أنفها بضيق قائلة - أيوة أهرب قول من الآخر إنك ما بتحبنيش صح
بلحظة كانت مقيدة بإحكام بقبضتيه وهو ينهل من رحيقها الذي أدمنه وبات له زمن لم يتجرع جرعته فتناول الرحيق بنهم ضاربا بغروره عرض الحائط وكل ما يهمه هو وجودها معه..
كاد ثغرها يصل للأرض من اعترافه الذي لامس أوتار قلبها فأحدث نغما محببا أشبع كيانها و زاد من عشقها له.
ولكن هيهات أبت الإعتراف أمام ذلك المغرور لتلقنه درسا قائلة بعدم استحسان وهي تمط شفتيها للأسفل - الأداء مش حلو على فكرة محستهاش قولها بضمير.
دفعته بعيدا عنها قائلة بحنق - أهو دة أكبر دليل على إنك بتمثل شوفت!
وضع أصابعه في خصلة شعره يشده پعنف يفرغ طاقته السلبية به بدلا أن يقوم يهشمها الآن عن أي تراهة تتحدث!
أخذ يعدو جيئة و ذهابا بدون هوادة و فجأة طرأ على ذهنه فكرة خبيثة فهز رأسه بتأكيد وتقدم نحوها بخطوات جعلت أوصالها ترتجف فأردفت بتوتر - خلاص مش عاوزة ...بص اعتبرني ما اتكلمتش هو أنت هتاخد على كلام واحدة هبلة برده!
هزت رأسها بحذر قائلة - أنت... أنت هتعمل ايه والله لأصوت و ......
لم تكمل حديثها حينما اقتطف رحيقها مجددا ليهتف بخبث وهو يتأمل وجهها النبيذي - صړخي وكل ما هتصرخي هتلاقي العقاپ دة علطول وأنا هكون سعيد جدا وأنا بقوم بالمهمة دي.
أردف هو بمكر وانتصار - شاطرة يا رحيق و بتسمعي الكلام و دلوقتي لازم نعيد الأداء ..
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى لينعما سويا في بحور عشقهم الخاصة.
تجلس على الأريكة و حولها الكثير من المأكولات و بيدها طبق من البسبوسة تأكلها بنهم و بطنها المنتفخة أمامها.
دلف للصالة ليزدرد ريقه بذهول وهو يراها هكذا ليخطو بخطوات متمهلة و يجلس بجوارها وهتف بمرح - عاملة إيه يا قلبي يا مفلساني أول بأول
طالعته بوداعة قائلة - دة مش أنا دة ابنك اللي عاوز ياكل كل دة.
ضحك مغلوبا على أمره قائلا - اه طبعا يجي بس وأنا هعلقهولك .
ثم أضاف بمرح وهو يتابع سكون الصغير