رواية دلال بارت 31
كلامها حتى رفع نظره لها والطعام بفمه ليقول بغيظ مضحك
طب ليه كده
على اخوك مش عليك ...ما ان قالتها وهي تلوي فمها حتى حزن وقال
والله عبد الحميد حالته حاله عيان اوي وندمان على كل الي عمله اوي اوي بس بيكابر وانا سبته ورجع وهو دلوقتي وحده فعشان كده فكرت اني اكلمكم اننا نخلي يجي يقعد معانا والمسامح كريم
شهم بستغراب يقعد فين
قاطعته شيماء بقوة نعمممم قالت ايه
اااااه ندمان وخاېف على اخوك لانه عيان
طب روح اقعد جنبه و ونسه انا بالعافية طايقاك انت ولولا ابنك كنت تحلم ابقى على ذمتك بعد الي عملته معانا فما تختبرش اخر ذرة من صبري
انا بقولك اهو ......
ختمت كلامها ونهض لتدخل المطبخ توضبه فقد انسدت شهيتها ....نعم لا تنكر بإن قلبها ألمها على مرض ذلك الجبروت ولكن ايقنت ان طيبة القلب لا تأتي الا بالۏجع والخذلان وعلى المرء احيانا ان يتحلى بالقساوة لكي يحافظ على مايحب من الضياع
لا حول ولا قوة الا بالله .....مسافة السكة واكون عندك ....قال الاخيرة وانهى المكالمة لتنظر له والدته من باب المطبخ وهي تسأله
مرات العمدة الي طلعت حامل حالتها حرجة وناقلينها لمستشفى عندنا ودلال معاهم انا رايح لها
انا كمان جاية معاك استناني اغير هدومي
قالتها وهي تهم بالذهاب الا ان شهم منعها من ذلك عندما قال
لاء انا هروح لوحدي واحتمال اجيبهم حنا ينزلو عندنا
تنهدت شيماء وقال ماشي يابني بس خليك على اتصال معايا ....انا داخله ارتاح شوية ده انا من النجمة صاحية
لينظر عبدو الى ابنه وقال بضيق ممزوج بحزن
شايف مش عاملالي اعتبار ازاي
ولا كأني موجود
معلش لسه زعلانه منك شوية شوية هترجع الميا لمجارية ....
ختم شهم كلامه وتركه وذهب لغير ثيابه وما ان خرج حتى نظر الى والده وقال بتسائل عندما رأى
مازال بثيابه المنزلية
مش هتيجي معايا
نظر عبدو نحو غرفتهم بخبث وقال بتعب مصطنع هااا لا اصلي تعبان احنا لسه راجعين من سفر وش الفجر ده يادوب ارتاحلي ساعتين كده
ختم كلامه ثم انطلق نحو عنوان المستشفى التي بعثته دلال له
أما عبد الرحمن ما ان خرج شهم حتى ذهب نحو غرفته وطرق بابها بغيظ عندما وجده مغلق من الداخل
فتحت له شيماء وقالت نعم
عبدو بهيام نعم الله عليكي
شكرا ....ما ان قالتها بلامبالاة حتى رد عليها
بضيق
في ايه ياشيماء هو احنا مراهقين ولا ايه
عايز مراتي ....قالها بكل شوق وأبتسامة عريضة الا انه سرعان ما فتح عينيه على وسعهم عندما ردت عليه وهي تقول
ماكنش يتعز ياخويا
عبدو پصدمة ياخويا لاء مش لدرجاتي انا بردو عبدو حبيب القلب
لما تصلح غلطك الاول
ما انا رحت واعتذرت وخطبتها وجبت الموافقة
كټفت يديها وقالت لما تدخل البيت وهي عروسه يبقى وقتها تعالى نتكلم
عبدالرحمن بعدم تصديق يعني انتي عايزة اصبر لحد ما تعملي ډخلتي انا وابني بيوم واحد
اومئت له بنعم عليك نور ....ويمكن بعده كمان
كمان !!! طب بصي بقى انا هدخل والليلة ....
ختم كلامه وهو يدفع الباب لترتد للخلف بعدما