رواية هبة بارت 15
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخامس عشر
اتساع وخزات الألم مؤشر جيد لتباين جمود الفؤاد
احتمالية نجاح العلاقات مرتبطة بنسبة مئوية يضعها الطرفين بالمثابرة والإيثار كلاهما يتحتم عليهم ربط حزام الأمان للإقلاع لأرض عامرة بالتغيرات الفسيولوجية والنفسية والدنيوية!! ليس من السهل تقديم الحب بإفراط ومعه إيصال أبدي لضمان الوجود!! يتنحى العقل بتلك المعركة المحسومة ليتخذ وضع المراقب! لحين سقوط ثبات الفؤاد وإعلانه التخفي الكامل ليستلم اللب الوجهة لانتزاع الألم وهدم أسوار الحزن والشوق!!
رأته يستسمح الرجل الممسك به بعيناه وانتقل ببصره لها بنظرة فارغة ولكنها حانية وهتف مقتربا منها
_ مټخافيش شوية إجراءات هتخلص ونرجع بيتنا بس ارجعي أنت
عن أي هراء يتحدث يظنها طفلة وهكذا يضحك عليها بكلمتين!! دفعته پغضب وحړقة بصدره بكلتا يديها وهتفت بصړاخ مزقه
_ لسه بردو بتضحك عليا!!! قولي هم لي بيعملوا فيك كدا!!!! أنت قټلتها!!!!
_ لا لا... والله لا... هي أكيد ورا الكدبة دي... أنا معرفش يا أثير... ارجعي البيت ومټخافيش
أنهى حديثه ونظر للرجل ليجذبه وتابعتهم بعيناه بقلب منفطر وروح قاربت على الهلاك حتى اختفيا خلف جدار قاتم كعيناه الدامعتين تشعر بتشتته الهائل ولكن ما أقلقها هو هروب عيناه!!! دوما كانت هي سبيلها الوحيد لتصديقه ولكن الآن!!
لوت شفتيها بضيق زائف وعادت الكرة مرة أخرى ولكن أقوى وهتفت بكبرياء مازح
_ ما هي البقرة مبتقعدش غير مع البقرة اللي زيها
تصنع براء الصدمة وخبط على صدره بدراما وهتف بغباء
_ تقصدي إني بقرة!
هزت ورده رأسها بنفي وانفلتت منها ضحكة مرحة عليه وتمتمت بإنكار
_ لا العفو يا قلبي عيب دا أنت مهما كان جوزي
_ ايوا هي دي وردتي
كتمت ضحكاتها المستمتعة عليه وتمتمت بتماسك زائف
_ أنت طوووور يا قلبي طوووووور
لم يدعها تكمل حيث دفعها من