الأربعاء 08 يناير 2025

رواية فاطمة 10

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هوريك يا زباله
يديله بالرجل ف ركبته .. يقع احمد ع الارض وسوزى بتحاول تشد زين بس مش قادره عليه 
سوزى بزعيق حد يمسكه انتوا واقفين بتتفرجوا ع ايه !!!!!!!!
يقرب واحد من البادى جرد عشان يمسك زين .. يزقه زين باقوى ما عنده ويقع الراجل ع التربيزه اللى وراه يكسرها .. يضرب زين احمد بالرجل ف جنبه .. يتوجع احمد ومبقاش قادر يقوم من ع الارض 
سوزى بزعيق كفايه بقي كفايه 
زين بنرفزه ودينى لاندمك يا احمد ع اليوم اللى فكرت فيه بس تعمل كده .. انا هوريك مين هو زين كامل اللى فكرت ف يوم تقرب من حد يخصه .. هعرفك مقامك قريب .. قريب اوى 
وهو خارج يديله بالرجل ف دراعه .. احمد ف الارض مبقاش عارف يتحرك .. يسيبه زين ويخرج يركب عربيته ويروح ف مكان ع النيل .. المكان هادى وغالبا هو بس اللى موجود .. يطفى نور عربيته .. جه اللحظه اللى سمح لنفسه فيها بالانيهار .. يحس نفسه بيتقطع ومش قادر يهدى .. عمال يتخيل هو ايه ممكن يكون حصل بينهم .. لفين !! .. بس للاسف عقله كان بيسببله ۏجع اكبر .. حتى افكاره مرحمتهوش .. بيتمنى يبطل تفكير ف اللحظه دى لكن عقله كان كل لحظه بيهيئله صوره اپشع من اللى قبلها .. يضرب بايده جامد ع الدريكسيون  
زين بعصبيه وزعيق ليه عملتى كده لييييه .. دا انا حبيتك .. ليه تخدعينى كده لييييييييييه !!!
يفضل قاعد ف العربيه وهو حاسس انه هينفجر من التفكير .. ف مكان تانى خالص .. قاعده ف العربيه مستنياه يرجع .. تلمحه جاى 
فاطمه كويس انك جيت يا ولدى .. غبت ياما وانا قلقت عليك 
منتصر متقلقيش يا امى عقبال ما لقيت مطرح نقعدو فيه وطلعت تصاريح الډفن 
فاطمه بدموع كان نفسي يكون معانا ويحقق امنيته .. ماټ وهو نفسه ف كتير اوى يا منتصر 
منتصر الله يرحمه يا امى .. انا هحققله كل اللى كان بيتمناه .. متقلقيش 
فاطمه ربنا يحميك لشبابك يا ولدى 
منتصر دلوقتى هنروح نكفنو وندفنو وبعديها نطلعو ع المطرح 
فاطمه طيب يا ولدى اتحرك بينا قوام .. عاوزين ندفنو لانه بقاله ساعات مېت .. اكرام المېت دفنه .. خليه يرتاح بدل ماهو متعذب اكده 
منتصر حاضر يا امى 
يركب منتصر العربيه ويروح عشان يكفن ابوه .. عند كامل ومايسه .. قاعدين ف المستشفى .. كامل يوطى ع مايسه 
كامل بصوت واطى يلا عشان اتأخرنا ع الولاد 
مايسه شويه يا كامل .. هو انا بشوفهم كل يوم 
كامل كده اتأخرنا اوى 
مايسه ولا اتأخرنا ولا حاجه .. سيب الولاد يقعدوا مع يعض شويه بدل ما احنا كاتمين ع نفسهم كده 
كامل طب
ساعه ونمشي 
مايسه خلاص ماشى 
يعدى الوقت .. تدق الساعه 10 بليل .. زين مازال واقف ف مكانه بالعربيه .. تلفونه يرن يلاقيها سوزى .. يقفل التلفون خالص ويتنهد ويتحرك بالعربيه .. يرجع البيت ..يدخل يلاقى روح قاعده ع الكنبه مكان ما سابها بخلاف انها غيرت هدومها بس .. يبصلها 
زين بعصبيه مكتومه انتى قاعده بتهببى ايه هنا ! .. مش طلقتك وخلصنا .. مستنيه ايه يعنى 
روح بصوت مبحوح مش عارفه اعمل ايه 
زين بضحك استهزاء مش عارفه دلوقتى تعملى ايه والصبح كنتى عارفه يعنى ! .. اد ايه انتى واحده رخيصه وبجحه كمان .. انا مش طايق خلقتك حقيقي 
روح تبصله وهى بټعيط ومش عارفه ترد عليه تقوله ايه ..هو حتى مش مديها فرصه تحسن موقفها .. تلاقى زين بيقرب عليها وشدها من دراعها جامد .. تقف قصاده 
زين بعصبيه عياطك بينرفزنى اكتر .. دموع التماسيح اللى بتستغليها عشان اشفق عليكى بټقتلنى من جوه وبتحسسنى بمدى غباءى .. انا مش طايق صوت شهقاتك حتى 
روح بعياط وصوت متقطع طب ممكن تسمعنى .. انا .............
يقاطعها زين تخيلى مش طايق شهقاتك اللى طالعه ڠصب عنك ومش طايق خلقتك .. هطيق كلامك ازاى .. اه صح عاوزه تقولى كلمتين تحسن منظرك قدامى .. للاسف معدش ينفع 
يشدها ويتجهه للباب وروح تستغرب هو هيعمل ايه 
زين البيت دا مش هتعتبيه تانى مهما حصل .. هكتفى برميك ف الشارع جايز دا يكون اكبر عقاپ بالنسبالك
يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب .........

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات