رواية فاطمة 15
اليوم اللى معرفتش اعمل فيه حاجه .. كنت نايم وقتها ومعرفتش اخبيكى وانيمك تحت السرير زى ما كنت بعمل .. جه راجل وقتها اللى هو احمد ده .. وشافك وانبهر بيكى وفضل يروح وياجى ويطلبك انتى بالاسم عشان يشوفك لحد ما اتفق مع الملجئ انه عاوز يتبناكى .. الملجئ ف الاول موافقش لان مرته كانت لسه مېته .. لكن هو عطاهم مبلغ كبير لحد ما وافقوا وخدك .. ف نفس اليوم دا امى رجعت عشان تاخدنا لان ابوى كان لسه راجع من السفر وكانت عاوزانا نعاود معاها .. لكن للاسف جت متأخره وكنتى انتى خلاص اتاخدتى وابوى لما عرف كان هيطلق امى فيها بس برضو عذرها لان اهلها ناس مبيرحموش وكانو هيرمونا ف الشارع ومكناش هنعرف نرجع تانى .. وقتها ابوى خدنى معاه انا وامى وسافرنا مطروح وعشنا ف الصحرا هناك وفضلنا نتنقل من مكان لمكان لحد دلوقتى .. لما ابوى ماټ رجعنا القاهره تانى وخدت شقه اهنيه عشان اقدر ادور عليكى وارجعك وسطينا .. ودى كانت امنيه ابوى الوحيده قبل ما ېموت انك ترجعى وتعيشى مع عيلتك الحقيقه .. سألت عليكى ف البلد وف كل مكان فيها لحد ما عرفت انك جيتى اهنيه وخدت عنوان الحاج كامل من عم اسماعيل ف البلد وجيتلك .. دى كل الحكايه
روح بعدم تصديق انت بتكدب صح .. جاى تهزر مش كده !! .. تبص لزين ودمعه ټخونها وتنزل من عينها .. زين شوفه بيقول ايه دا !!!!!!!!
زين كمان مش مستوعب كلامه وف نفس الوقت مش قادر يكدبه لانه ميعرفش روح او اهلها من زمان ف بالتالى مش عارف يقرر هو فعلا بيتكلم صح ولا بيشتغلهم
زين تمام هنعمل التحاليل وانت تجيب والدتك ونشوف الكلام دا كله
منتصر خلاص مفيش مشكله .. هعاود عليك بليل ومعايا الحاجه
زين تمام .. يقوم يقف .. نورتنا
منتصر كمان يقف
منتصر بنورك
زين ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى
روح بعياط انت شايف بعد اللى قاله دا كله مفيش حاجه تستدعى العياط !!!!
روح بعياط اكتر