رواية فاطمة 14
صاحبه جاسر الانتيم ومعروف عنها انها مش مظبوطه ومصاحبه كل شباب الدفعه .. معجبه بزين من اول سنه ليها ف الكليه وبتلمح كتير بس طبعا زين بحكم وظيفه بيصدها وبيوقفها عند حدها .. نرجع تانى
زين انهى جزء
لارا من اول هنا
تشاورله ع السبوره وزين يشاورلها تقعد ويعيد الشرح تانى .. لارا كانت قاعده جنب روح من الناحيه التانيه
روح تبصلها باستغراب
روح ايه اللى بتقوليه دا
لارا باستغراب وانتى مالك اقول ولا مقولش .. خليكى ف حالك
روح ايه دا ! .. انتى بتتكلمى كده ليه .. اتكلمى معايا عدل
لارا انتى مين اصلا عشان اتكلم معاكى !! .. اسكتى يا بت وخلى سنتك دى تعدى ع خير
زين يلاحظ خناقتهم .. يبطل شرح ويقرب عليهم
زين خير انتو الاتنين ! ف ايه !
لارا بابتسامه وصوت رقيق ابدا يا دكتور .. بس واضح ان الطالبه الجديده عاوزه تتخانق وخلاص
يبص زين لروح .. تقوم تقف والاكل يقع ع البينش
روح بعصبيه مكتومه انا مبتخانقش وخلاص هى اللى مش محترمه
روح بعصبيه وصوتها ابتدى يعلى انتى واحده قليله الادب
زين بزعيق وبعدين انتو الاتنين هو احنا ف حضانه هنا !!! .. يا ريت كل واحده تحترم نفسها وتسكت
كله يستغرب طريقه كلامها معاه ويستغربوا اكتر لما تناديله باسمه عادى
زين اسمى دكتور زين دا اولا .. ثانيا انا مش فايق للعب العيال دا .. يبص للارا .. من فضلك بطلى مشاكل واتعاملى معاها عدل .. وانتى .. يبص لروح .. دا اخر انذار ليكى
روح تبصله بضيق انا مش عاوزه اقعد هنا
زين بهدوء هاتى شنطتك وحاجتك وتعالى ورايا
تاخد روح حاجاتها وتمشي وراه .. ياخد زين كرسي المكتب بتاعه ويحطه ع المنصه ع جنب
زين اقعدى هنا
تقعد روح وكله يستغرب تصرف زين لانه عمره ما سمح لحد يقرب من المنصه حتى طول ما هو موجود .. لارا تتغاظ اكتر من اللى عمله دا وتقعد مضايقه .. يعدى الوقت وتخلص المحاضره .. والكل يخرج بره المدرج .. روح فضلت واقفه لوحدها بتلم حاجاتها وزين كان بيتكلم مع شويه طلبه كانوا بيسألوه ع حاجات .. تقرب لارا ع روح
روح بابتسامه مستفزه مرسيى
لارا تتنرفز منها انا هعرفك ازاى تتكلمى معايا كده
روح اتكلمى ع ادك يا كوكو
زين يخلص كلام مع الطلبه ويخرجوا بره المدرج .. ميتبقاش غير روح ولارا وزين بس .. يقرب زين عليهم
زين خير يا انسه لارا .. ف حاجه تانى !
لارا برقه مصطنعه ابدا يا دكتور
روح تبصلها بزهول من طريقه كلامها اللى اتغيرت 180 درجه
روح بزهول ايه يابت دا !! .. فين الصوت اللى كان اد كده من شويه
زين كان