رواية سوما كاملة
الجينز هاى ويسط شعرها على شكل قطتين تحمل الايس كريم بكل يد وتقترب منه بحماس طفولى شديد وصديقه يكمل تعريفة على التى بجواره مع قدوم مليكه دى غاده الصواف كانت معانا في الجامعه وحبيبتى جينا هنا فى شغل مشترك فى أنقرة وبعدها قولنا نستغل الفرصة ونيجى نتفسح هنا مع بعض انا وغادة بنحب بعض وقريب اوى هنتخطب
ترتدى ملابس عمليه باهظة تقف وقفه ارستقراطيه تليق بعمر صديقه هل سيقال عليه مراهق متصابى ام جن
تحدثت تلك الفتاه بلباقه تقول مش هتعرفنا على البنوته الحلوه دى يا عامر بيه
نظر ناحيتها وهى تنطر له باتساع وحماس سيقول الان بالتأكيد ويصرح بحبه كما صرح صديقه بالضبط لا مكان للخجل
تلاشت ابتسامتها سقط الايس كريم أرضا معتز ينظر له ينتظر حديث اكثر تعريفه لها هكذا فقط لا يكفى من وجهة نظر اى شخص يراهم هنا وحدهم ولكن هذا فقط ماصرح به إذا كما يريد
ظلوا يتجاذبون أطراف الحديث وهى تقف متسمره حتى الدمع لم تجده لقد جف
عامر بلهفة مليكه انا ماكنتش اقدر اقول انتى صغ قاطعته ببرود مقلق للغايه عايزه ارجع مصر
عامرمليكه اهدى بس وقدرى موقفى انا اتحرجت شوفى شكلك جنب شكلى انا صړخت بوجهه پجنون قد نفذ كل الصبرقولتلك رجعنى مصر حالا بدل ما اجرى منك فى الشوارع واروح السفارة وارجع لوحدى
اقتربت منه وشبت على اصابعها وبالكاد وصلت لانفهعمرى ما هسامحك انت مۏت عامر ماااااات سامع ماټ ورجعنى مصر بدل ما اروح السفارة واقول انا مين وبنت مين فيكلموهم فى القصر ويتعرف انى خرجت من مصر معاك يالااااااا
صړخت أمره بوجهه ولأول مره ترتعد عيناه هكذا لقد اضاع مليكه منه نهائيا
الخذلان ان تخذل مرارا من أهم الاشخاص في حياتك جدير بأن يغيرك إلى شخص اخر شخص لا تعرفه حتى انت
جلست صامته صامته تماما وهو ېقتله الألم لم ولن تفهمه ليس من الطبيعي ابدا ولا من المقبول ان توجد علاقة بينهم هو رجل تقدم به العمر وهى فتاه صغيره ليس من المعقول أن ينسى كل شيء نظرة الناس المجتمع حتى اقرب الأقربون لايعلم كيف سيواجههم ويخبرهم ليس جبنا ولكن هناك أبعاد أخرى هو نفسه يشعر بالخجل والتصابى بعشقه لها ماذا سيحدث بعد عشر سنوات عشرون سنه كيف سينسى حياة المظاهر التى اعتاد عليها مليكه ماهو شعورها بعدما تصبح زوجته هل ستظل على حبها ام
الأهم انه على يقين بانها لا تلصح له ولا هو يصلح لها اغمض عينيه يتنهد پألم فهو احبها بالفعل احبها وقضى الامر قلبه معها لكن عقله مازال معه
ولابد أن يظل معه
عامر الان فى صراع بين الصح والاصح حبه لتلك التي لجواره وبين انها صغيره فارق العمر كبير وغير مقبول كذلك هديل تلك الفتاه اللطيفه يعلم بخطط خالته للزواجه منها وقد كانت هديل غير مرحبه او مهتمه لكن بعد ذلك التغير الذى يراه منها فى الاونه الاخيره جعله فى حيره ومأزق كبير
لكن لاااا هو لا يستطيع الاستغناء عن مليكة قلبه لا يستطيع الارتباط بغيرها وايضا لا يستطيع الارتباط بها
ېقتله الالم وهو يراها بهيئتها تلك تجلس لجواره بطريقهم للعودة الى مصر وجهها يكسو الألم وخيبة الأمل يعلم لقد خذلها
خذلها بقوه مليكه التى لجواره الان ليست هى تلك التى عهدها حتى وفى الوقت الذي لم يكن يعشقها به وكانت مجرد فرد فى عائلته لم تكن كذلك كانت كتله حيوية ومرح تسكن معهم من أروع ما حدث بحياته هو عشقها له
بات