الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 50 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


الجينز هاى ويسط شعرها على شكل قطتين تحمل الايس كريم بكل يد وتقترب منه بحماس طفولى شديد وصديقه يكمل تعريفة على التى بجواره مع قدوم مليكه دى غاده الصواف كانت معانا في الجامعه وحبيبتى جينا هنا فى شغل مشترك فى أنقرة وبعدها قولنا نستغل الفرصة ونيجى نتفسح هنا مع بعض انا وغادة بنحب بعض وقريب اوى هنتخطب 

نظر تجاه مليكه وهى بهيئتها الصغيرة تلك لجوار غاده من نفس عمرهم 
ترتدى ملابس عمليه باهظة تقف وقفه ارستقراطيه تليق بعمر صديقه هل سيقال عليه مراهق متصابى ام جن 
تحدثت تلك الفتاه بلباقه تقول مش هتعرفنا على البنوته الحلوه دى يا عامر بيه
نظر ناحيتها وهى تنطر له باتساع وحماس سيقول الان بالتأكيد ويصرح بحبه كما صرح صديقه بالضبط لا مكان للخجل 
ابتلع غصه مؤلمھ بحلقه وهو ينظر لحماسها ورغما عنه قالدى مليكه بنت ابن عمى 
تلاشت ابتسامتها سقط الايس كريم أرضا معتز ينظر له ينتظر حديث اكثر تعريفه لها هكذا فقط لا يكفى من وجهة نظر اى شخص يراهم هنا وحدهم ولكن هذا فقط ماصرح به إذا كما يريد 
ظلوا يتجاذبون أطراف الحديث وهى تقف متسمره حتى الدمع لم تجده لقد جف 
ذهب صديقه سريعا ونظر لها رأى شحوب وجهها يحاكى المۏتى الحياة والفرحه التي كانت بعيونها تبخرت 
عامر بلهفة مليكه انا ماكنتش اقدر اقول انتى صغ قاطعته ببرود مقلق للغايه عايزه ارجع مصر 
عامرمليكه اهدى بس وقدرى موقفى انا اتحرجت شوفى شكلك جنب شكلى انا صړخت بوجهه پجنون قد نفذ كل الصبرقولتلك رجعنى مصر حالا بدل ما اجرى منك فى الشوارع واروح السفارة وارجع لوحدى 
عامرمش هنرجع الا اما اشرحلك موقفى وتهدى وتسامحينى 
اقتربت منه وشبت على اصابعها وبالكاد وصلت لانفهعمرى ما هسامحك انت مۏت عامر ماااااات سامع ماټ ورجعنى مصر بدل ما اروح السفارة واقول انا مين وبنت مين فيكلموهم فى القصر ويتعرف انى خرجت من مصر معاك يالااااااا 
صړخت أمره بوجهه ولأول مره ترتعد عيناه هكذا لقد اضاع مليكه منه نهائيا 
الفصل الثاني عشر
الخذلان ان تخذل مرارا من أهم الاشخاص في حياتك جدير بأن يغيرك إلى شخص اخر شخص لا تعرفه حتى انت 
جلست صامته صامته تماما وهو ېقتله الألم لم ولن تفهمه ليس من الطبيعي ابدا ولا من المقبول ان توجد علاقة بينهم هو رجل تقدم به العمر وهى فتاه صغيره ليس من المعقول أن ينسى كل شيء نظرة الناس المجتمع حتى اقرب الأقربون لايعلم كيف سيواجههم ويخبرهم ليس جبنا ولكن هناك أبعاد أخرى هو نفسه يشعر بالخجل والتصابى بعشقه لها ماذا سيحدث بعد عشر سنوات عشرون سنه كيف سينسى حياة المظاهر التى اعتاد عليها مليكه ماهو شعورها بعدما تصبح زوجته هل ستظل على حبها ام
ام سيعحبها شاب اخر هل من الممكن أن يأتى اليوم الذى تخبره فيه برغبتها بالانفصال أو أنه مثلا استغلها استغل حبها وتعلقها به وتزوجها سريعا قبلما تنضج وتستفيق من نشوة حبه 
الأهم انه على يقين بانها لا تلصح له ولا هو يصلح لها اغمض عينيه يتنهد پألم فهو احبها بالفعل احبها وقضى الامر قلبه معها لكن عقله مازال معه 
ولابد أن يظل معه 
عامر الان فى صراع بين الصح والاصح حبه لتلك التي لجواره وبين انها صغيره فارق العمر كبير وغير مقبول كذلك هديل تلك الفتاه اللطيفه يعلم بخطط خالته للزواجه منها وقد كانت هديل غير مرحبه او مهتمه لكن بعد ذلك التغير الذى يراه منها فى الاونه الاخيره جعله فى حيره ومأزق كبير 
لكن لاااا هو لا يستطيع الاستغناء عن مليكة قلبه لا يستطيع الارتباط بغيرها وايضا لا يستطيع الارتباط بها 
ېقتله الالم وهو يراها بهيئتها تلك تجلس لجواره بطريقهم للعودة الى مصر وجهها يكسو الألم وخيبة الأمل يعلم لقد خذلها 
خذلها بقوه مليكه التى لجواره الان ليست هى تلك التى عهدها حتى وفى الوقت الذي لم يكن يعشقها به وكانت مجرد فرد فى عائلته لم تكن كذلك كانت كتله حيوية ومرح تسكن معهم من أروع ما حدث بحياته هو عشقها له 
بات
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 160 صفحات