الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 52 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


شويه مش مكسوف من طولك وانت بتعمل كده 
يوسف ايييه بلاعه واتفتحت اهدى على نفسك شويه فى ايه مش شيفانى شايل ولا عميتى 
احتد صوتها قائلههى مين دى الى عميت يا جزار الحمير انت 
يوسف انا جزار حمير لااا ده انتى قليله الادب ومالقتيش حد يربيكى 
مىاحترم نفسك يالا بدل ما افرج عليك امة لا إله إلا الله دلوقتي 

مع ارتفاع صوت شجارهم خرجت حكمت من شقتها فى نفس الوقت خرج سيد من شقته 
سيد فى ايه يامى ايه يا يوسف هو انتو ديما كده زى الڼار والبنزين 
حكمتفى ايه يا عيال ده انتو ولا الى مولودين فرق روس بعض 
يوسف پغضبياما دى بت لسانها طويل ومتدلعه وعايزه حد يعدلها 
مىشايف يا بابا شايف بيغلط فيك وانت واقف بيقول انك مابتعرفش تربى شوفت قلة الأدب 
يوسف پجنون قال لوالدتهشايفه ياما الافترا والكدب 
سيد وحكمتبسسس 
سيد مى خلاص يوسف مايقصدش وكتر خيره جايبلنا الغدا اهو تعبناه معانا هو والست حكمت الأصول نشكرهم مش نتخانق معاهم 
مىطنط حكمت ماشى على عينى وعلى راسى لكن الواد ده لأ 
هاج يوسف يهم لضربهاواد واد مين يام واد انتى احترمى نفسك ولمى لسانك 
سيدعيب يامى مهما كان ده أكبر منك يالا اعتذرى 
مى هعتذر لطنط حكمت بس غير كده لا 
حكمتولا تعتذرى ولا حاجة انتو الاتنين ولادى بس ياريت تطلبوا منقاره كل ماتتقابلوا ولو صدفه لازم تتخانقوا كده ده انتى خلاص كبرتى ورايحه أولى ثانوى وهى داخل الجامعة اهو المفروض نعقل بقا ولا ايه 
مى اه  
يوسف شايفه ياما دى بتحلن عليكى بتتريق بتستهزق بينا 
مىوالله انا بهزر مع طنط حكمت انت بقا اخدتها على أنها تهزيق لانك حاسس نفسك قليل ومهزق دى حاجة ترجعلك انت اكتر واحد تحس بنفسك 
اغتاظ يوسف اكثر وفهمت امه انه على وشك ضربها فعلا أخذت تجرجره الى باب شقتهم تحول بينه وبين مى 
يوسفلاااا دى بت قليلة الادب سبينى عليها ياما والله يا مى لأكون معلمك الأدب سبينى ياما والله ماحد مربيها غيرى البت دى 
اما مى فأخذ والدها يدخلها هو الآخر شايف يابابا شايف قليل الادب بيقول عايز يربينى يقصد انك مش عارف تربى ماتسكتلوش ده زودها اووى 
ادخلها سيد لشقتهم وأغلق الباب يقول بقا كده يامى بتعلى صوتك وانا واقف 
مىبابا انت ازاى تسكتله ده شتمنى وانت واقف 
سيدده على اساس انى مش عارف طوله لسانك الواد جاى وجايبلنا غدا كمان وبتزعقيلو 
مىياسلام يعنى هتسكتلوا الى عملوا ده هيعدى عادى طييب انا بقا مش هسكت 
هز راسه بقلة حيله من ابنته ورأسها اليابس ثم فتح ذلك الوعاء من الأرز الساخن وفوقه قطع اللحم تتصاعد منها الابخره 
سيد طب تعالى تعالى اتغدى الأول 
مىهاجى طبعا ده أنا بحب طبيخ طنط حكمت اوى هاكل دلوقتي وبعدين اقوم اټخانق عادى 
هز راسه بأسى ثم شرع فى تناول طعام حكمت اللذيذ 
اما عند حكمت كانت مازالت تدفع ابنها للداخل تحاول تهدئتهخلاص بقا يا يوسف اهدى 
يوسف والله مانا سايبها انا هعرفها مين يوسف ابن المعلم رجب صبرك عليا يا مى يابنت سيد والله مانا سايبها وهى كبرت فى دماغى بقا اما اشوف ازاى كل ما تشوف وشى تتطول لسانها عليا انا هخليها تخاف من خيالى تشوفنى تحط وشها في الأرض ماشى صبرك عليا يابنت سيد 
دلف لغرفته بغيظ وأغلق الباب خلفه بينما حكمت تتنهد بقلة حيله تعلم ابنها حين يضع برأسه شئ 
جلست ندى وهى تضع الهاتف على اذنها كعادتها منذ أسبوعين تتحدث بالساعات مع خطيبها مازن 
ونجلاء تقف بالشرفه تقوم بانزال السبت للمعلم رجب بعدما هاتفها يطلب منها ذلك 
وكعادته منذ فتره يحضرلها الكثير من الحلوى وأحيانا طعام جاهز 
وهى لا تعرف من اين لها كل ذلك التعود والقبول من المفترض انه شخص غريب عنها باى صفه وتحت اى بند تندرج كل تصرفاتها وتصرفاته أيضا 
لاتعلم لما تجيب كل مره يتصل بها ربما لأنه لا يتعدى حدوده ربما لأنها تستمع لصوته يحدثها بنبرة تحمل كل الاحترام بل والفخر والاعتزاز
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 160 صفحات