رواية سوما كاملة
شويه مش مكسوف من طولك وانت بتعمل كده
يوسف ايييه بلاعه واتفتحت اهدى على نفسك شويه فى ايه مش شيفانى شايل ولا عميتى
احتد صوتها قائلههى مين دى الى عميت يا جزار الحمير انت
يوسف انا جزار حمير لااا ده انتى قليله الادب ومالقتيش حد يربيكى
مىاحترم نفسك يالا بدل ما افرج عليك امة لا إله إلا الله دلوقتي
سيد فى ايه يامى ايه يا يوسف هو انتو ديما كده زى الڼار والبنزين
حكمتفى ايه يا عيال ده انتو ولا الى مولودين فرق روس بعض
يوسف پغضبياما دى بت لسانها طويل ومتدلعه وعايزه حد يعدلها
مىشايف يا بابا شايف بيغلط فيك وانت واقف بيقول انك مابتعرفش تربى شوفت قلة الأدب
سيد وحكمتبسسس
سيد مى خلاص يوسف مايقصدش وكتر خيره جايبلنا الغدا اهو تعبناه معانا هو والست حكمت الأصول نشكرهم مش نتخانق معاهم
مىطنط حكمت ماشى على عينى وعلى راسى لكن الواد ده لأ
هاج يوسف يهم لضربهاواد واد مين يام واد انتى احترمى نفسك ولمى لسانك
مى هعتذر لطنط حكمت بس غير كده لا
حكمتولا تعتذرى ولا حاجة انتو الاتنين ولادى بس ياريت تطلبوا منقاره كل ماتتقابلوا ولو صدفه لازم تتخانقوا كده ده انتى خلاص كبرتى ورايحه أولى ثانوى وهى داخل الجامعة اهو المفروض نعقل بقا ولا ايه
مى اه
مىوالله انا بهزر مع طنط حكمت انت بقا اخدتها على أنها تهزيق لانك حاسس نفسك قليل ومهزق دى حاجة ترجعلك انت اكتر واحد تحس بنفسك
اغتاظ يوسف اكثر وفهمت امه انه على وشك ضربها فعلا أخذت تجرجره الى باب شقتهم تحول بينه وبين مى
يوسفلاااا دى بت قليلة الادب سبينى عليها ياما والله يا مى لأكون معلمك الأدب سبينى ياما والله ماحد مربيها غيرى البت دى
ادخلها سيد لشقتهم وأغلق الباب يقول بقا كده يامى بتعلى صوتك وانا واقف
مىبابا انت ازاى تسكتله ده شتمنى وانت واقف
سيدده على اساس انى مش عارف طوله لسانك الواد جاى وجايبلنا غدا كمان وبتزعقيلو
هز راسه بقلة حيله من ابنته ورأسها اليابس ثم فتح ذلك الوعاء من الأرز الساخن وفوقه قطع اللحم تتصاعد منها الابخره
سيد طب تعالى تعالى اتغدى الأول
مىهاجى طبعا ده أنا بحب طبيخ طنط حكمت اوى هاكل دلوقتي وبعدين اقوم اټخانق عادى
هز راسه بأسى ثم شرع فى تناول طعام حكمت اللذيذ
اما عند حكمت كانت مازالت تدفع ابنها للداخل تحاول تهدئتهخلاص بقا يا يوسف اهدى
يوسف والله مانا سايبها انا هعرفها مين يوسف ابن المعلم رجب صبرك عليا يا مى يابنت سيد والله مانا سايبها وهى كبرت فى دماغى بقا اما اشوف ازاى كل ما تشوف وشى تتطول لسانها عليا انا هخليها تخاف من خيالى تشوفنى تحط وشها في الأرض ماشى صبرك عليا يابنت سيد
دلف لغرفته بغيظ وأغلق الباب خلفه بينما حكمت تتنهد بقلة حيله تعلم ابنها حين يضع برأسه شئ
جلست ندى وهى تضع الهاتف على اذنها كعادتها منذ أسبوعين تتحدث بالساعات مع خطيبها مازن
ونجلاء تقف بالشرفه تقوم بانزال السبت للمعلم رجب بعدما هاتفها يطلب منها ذلك
وكعادته منذ فتره يحضرلها الكثير من الحلوى وأحيانا طعام جاهز
وهى لا تعرف من اين لها كل ذلك التعود والقبول من المفترض انه شخص غريب عنها باى صفه وتحت اى بند تندرج كل تصرفاتها وتصرفاته أيضا
لاتعلم لما تجيب كل مره يتصل بها ربما لأنه لا يتعدى حدوده ربما لأنها تستمع لصوته يحدثها بنبرة تحمل كل الاحترام بل والفخر والاعتزاز