غلطة وندم الفصل العاشر
حلم من أحلامها...شردت في ملامحها أغمضت عينيها وفتحتهم كثيرا لتجد نفسها تخرج من المكتب معه وهو يحتضنها من خصرها أمام الجميع متوجهها بها الي غرفه أسامه تحت أنظار ثراء الكارهه لغاده...لتجز علي أسنانها وتتوعد بالاڼتقام منها أكثر وأكثر.
ټلعن حظها وتحقد علي سعاده غاده...غمرت السعاده غاده وهي تسير بين أحضانه حيث الذهاب الي غرفه أسامه والاعتراف أمامه بزواجهم...بعد فترة أكثر من شهر ...لتكتم أنفاسها من السعاده المفاجئه التي حلت بها والتي لم تتوقعها منه ومن ردوده وجرحه لثراء أمامها..
. شاهدت من خلفهم وجه ثراء الغاضب فقطبت جبينها مما تشاهده...سألها شهاب عن أسامه فأجابته قائله
مشي...أول اما رجع من مكتبك...قال انه ماشي لان وراه مكالمه دوليه لوالده.
زفر شهاب بحنق قائلا
يعني علي طول لازق...ويوم اما أحتاجه ...يتبخر زى الزئبق.
تعالت ضحكات حوريه قائله
وربنا حلوة ياشيبو...بس انت كنت عايز منه ايه...ده راجع من عندك زعلان وبيقول انك طردته.
كنت ناوى أعرفه...ان أنا وغاده متجوزين...بس ملحوقه أنا هقوله بكره ان شاء الله...وفرصه نعمل حفله صغيرة في المستشفي ونعرف الكل...ولا انتي ايه رأيك يا غاده.
نظرت له غاده بسعاده قائله
اللي تشوفه يا شهاب...كفايه بس انه يعرف...مفيش داعي للمصاريف.
رفع يدها الي شفتيه ليقبلها قائلا
عضت حوريه علي شفتيها من السعاده وغمزت الي ثراء لتغيظها..لتبتسم لها ثراء ابتسامه خبيثه حيث لديها الفرصه لافتعال أي شئ قبل البوح لأسامه...ولكنها تذكرت أمر ما لما لم يعرف أسامه الأن...وخاصه أن والده صديق مقرب لوالدها ووالده شريف...تيقنت من تصرفاته أنه يعلم جيدا ويفتعل تلك الاشياء ليضغط علي شهاب للاعتراف بزواجه ...خرج شهاب أمامها ممسكا يد غاده وهي تنظر اليهم بكل وعيد.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
..انقضي اليوم وفي صباح