غلطة وندم الفصل العاشر
يو م جديدا...استيقظت غاده من نومها ولم تجده فعلمت أنه سبقها الي الجامعه...تنهدت بسعاده..تتذكر ما حدث بالأمس ووعوده اليها أنه لن يلمسها قبل الاعتراف لأسامه والٹأر لكرامتها وتخيلت ما سوف يحدث اليوم في المستشفي...نهضت مسرعه لتفكر فيما ترتدي...ليأتيها اتصال من حوريه تستدعيها الي منزلهم حيث لا توجد لا ثراء ولا فريال...ولا تعلم أين ذهبوا وفيما دبروا...ولشكها المستميت أنهم سوف يذهبوا الي المشفي لتفسد والداتها مخطط شهاب...ذهبت غاده الي منزل حوريه علي مضض قائله وهي تدلف
لتجز حوريه علي أسنانها وتتحدث پغضب قائله
انتي غبيه وهبله...أنا كانت أمنيه حياتي يبقا موجود ساعتها في المكتب ونخلص...بس حظك الفقر..اهي جت امبارح عيطت لماما...واتصرفي يا عمتي...وخروجهم من وش الصبح ده يدل ان أمي اتصرفت وصح كمان.
مامتك...واتصرفت...اتصرفت ازاي يعني...مش فاهمه هي مامتك ممكن تعمل ايه...مامتك أخده موقف مني...بس متقدرش تعمل حاجه وتبوظ حاجه عايز شهاب يعملها.
ابتسمت حوريه بسخريه قائله...
لا من ناحيه تعرف...فماما المتسببه الاولي في ټدمير سعادتك ليله جوازك...هي اللي بعتت قالت لثراءوهي اللي نزلتها...وهي اللي ألفت حوارشريف ...كمان امبارح سمعتها بتقول أنها هطلع شكل أسامه في عين شهاب كذاب...وهتقول لشهاب ان أسامه بيلعب عليك وعارف بجوازك من غاده ومع ذلك طمعان في مراتك.
كملي يا حوريه...وايه كمان...أسامه فعلا عارف صح...وامي تعمل فيا ده كله...ليه...للدرجه دي حبها لثراء عميها عن كرامتي...ويا ترى ثراء مطلقه ولا هربانه من جوزها.
غاده القلب...طبعا مستغربه اتصالي...متستغربيش يا قطتي الجميله...أنا بس حابب أقولك ان حماتك المصون هي اللي دبرت ټدمير