الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اسر الفصل السادس

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فن العلاقات إن كان صديق أو حبيب يغمرنا التعلق بالأشخاص واختبار ما لذ و طاب من خير المشاعر و ألطفها لكن هل نملك جميعنا الأمان ! هل نملك العهد ! هل نملك من يخبرنا أنه على العهد و الوعد مااستطاع ! والعهد من شيم الرجل يا سادة .. إن تحدث عنه صان و إن امتلكه منافق غدر و خان !
أغلال_الروح 
شيماء_الجندي
________________ _________________
أثناء مرورها بالسيارة نظرت إلى قطعة محددة من الطريق و كأن حاډث وقع أمس ! كان كلمتها الأخيرة قبل أن تفقد النطق اسمها هي !!!! صړخت حينها بقوة تقول سديم ثم ظهرت تلك السيارة اللعېنة وطرحتها أرضا داخل بقعة من الډماء !!!!
ترجلت من السيارة حين شعرت بالاختناق ثم أرسلت موقعها إلى سامح و تركت الهاتف داخل السيارة و أمسكت هاتفها الأساسي و حقيبتها الصغيرة و واصلت سيرا على الأقدام !
في المساء داخل منزل آل الجندي ..
جلس عاصم يضع رأسه بين يديه صامت تماما و يوسف يكرر إتصاله الهاتف بها دون جدوى ليقول بأسف 
مقفول برضه !
استقام عاصم صارخا ب أميرة بقوة و هدر و هو يجذبها پعنف من ذراعها 
أنت السبب !!!!! مش قادرة تسبيهااا في حالها دقيقة وااااحدة بنتييي لو حصلها حاجه بعد السنين دي كلهااا هتشوفي عاصم تاني ياأميرة هكرهككك في اليوم اللي عرفتيني فيه !
ظهر الذعر على ملامحها و تقدم رأفت يحاول فك أسرها من براثن أخيه قائلا 
مش كداا ياعاصم ليه بتفرض السوء أصلا إحنا لسه الساعة 10 متقلقش كدا !
و قال سليم محاولا تهدئته 
ياعمي مايمكن حابة تبقى لوحدها شوية و خرجت تتمشى و هي كانت قالتلي إنها عاشت هنا في مصر قبل ما تتعرف علينا يعني تلاقيها قاعدة في مكان مفضل عندها و شوية وهتيجي !
تنهدت الجدة و قالت بحزن 
الاتنين كانوا خارجين كويسين الصبح آسر راجع عضمه مكسور و سديم تختفي منغير ماتطمنا مش معقول اللي بيحصل دا !!
وقف أمجد يقول بهدوء وهو يربت فوق كتف أخيه المشتعل 
طيب خد عربيتك ياسليم و اخرج لف برا بيها يمكن زي مابتقول راحت مكان ومعرفتش ترجع أو روح اسأل آسر يمكن يعرف مكانها أو قالتله حاجه الصبح وهما سوا و أنا هروح اكلم مدحت صاحبي !
كاد يتحرك لكن اتسعت الأعين حين صاح عاصم بلهفة 
سديم !!!! كنت فين ياحبيبتي !!!
عقدت حاجبيها حين وجدت العائلة مجتمعة و تنتظرها و هذا الرجل العطوف يحتضنها بقوة ماذا يحدث هنا بالتحديد 
ظهرت على ملامحها الصدمة و ربتت فوق ظهره تقول بهدوء 
هو فيه إيه !
أجابها يوسف قائلا وهو يزفر أنفاسه بارتياح 
خضتينا عليك ياسديم خرجتي ومقولتيش لحد واحنا في المستشفى و مش عارفين نوصلك رقمك مقفول !
كان عاصم قد اخرجها من أحضانه و قال بحزن 
رعبتيني يابنتي !
لازالت مأخوذة من اجتماع العائلة هكذا لأجلها !! هذا المشهد رأته منذ أعوام طويلة في منزلها حين تأخرت مع رفيقاتها لكنه لم يتكرر أبدا !
ازدردت رمقها و بدأت تعبث في حقيبتها و أخرجت هاتفها المغلق بالفعل و قالت بأسف 
سوري مأخدتش بالي فعلا على العموم أنا تمام كنت بتمشى شوية منظر الحاډثة الصبح مكنش رايح من دماغي و محبتش اقلقكم فنزلت لوحدى !
وضع عاصم قبلة فوق خصلاتها و قال بلطف 
ولا يهمك ياحبيبتي المهم إنك بخير بعد كدا قوليلي عشان

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات