رواية اسر الفصل السادس
اتطمن عليك بس اتفقنا
هزت رأسها مبتسمة ثم نظرت إلى الجدة التي احتضنت يدها تقول بنبرة حانية
قومي ياحبيبتي ارتاحي أكيد تعبانة من اليوم دا و أنا هبعتلك الغدا على اوضتك !
هزت رأسها بالإيجاب و كادت تبدأ بتنفيذ ما قالته لكن وقفت أميرة بمواجهتها و قالت پغضب
هو إيه الدلع دا !! الصبح تحصل حاډثة منعرفش تفاصيلها و محدش يطلع سليم غيرك و دلوقت بعد ما رعبتي البيت كله هتقومي تاكلي و تنامي عادي كدااا
خلاص المرة الجاية متترعبيش !
ثم تركتها و غادرت و ابتسمت الجدة و كتم سليم و يوسف ضحكاتهم من اسلوبها المنتهج مع زوجة عمهم الذي يشعل فتيل ڠضب بكلمة واحدة !!!!!
________________ _________________
خرجت سديم تحيط جسدها بمنشفة و تبحث عن شاحن هاتفها حين تذكرت أنها بحاجة إلى مكالمة هامة لكنها توقفت محلها وفرغت فاهها حين وجدته يتمطأ بجسده بأريحية أعلى فراشها !!!!!
بلل شفتيه بصمت و ظهرت بسمة عابثة فوق شفتيه حين لاحظ لأول مرة التوتر والخجل فوق ملامح تلك الجريئة المتبجحة !!!
مع كل خطوة تتقهقرها كان يتقدم من الحائط و همس لها بعبث
حقيقي أول مرة تعملي حاجه في صالحي ! موضوع دراع واحد مش حلو أبدا !
أشار إلى كتفه المصاپ و لازالت بسمته الماكرة تزين محياه ادهشتها سعادته تلك و لم تفهم سرها لكنها تتمنى أن يبتعد عنها الآن بأي وسيلة بل وتتمنى وجهه الغاضب المشتعل منها كعادته لكن تلك الطريقة تجعلها متوترة وهي تكره أن يرى أحدهم توترها مثلما يفعل هذا الرجل الآن ! رفعت إحدى يديها تضعها فوق صدره وتدفعه عاقدة حاجبيها تقول بحدة
مال عليها يهمس
أنت قلبك أسود على فكرة مش أنا اعتذرت الصبح !
اشاحت بوجهها بعيدا عنه بخجل واضح و همست بتوتر
خلاص و قبلت الاعتذار بتعمل ايه دلوقت
ابتسم و أجابها و
جاي اعيد الاعتذار !
اتسعت عينيها حين
اخرجته من أحلامه و ردد فارغا فاهه پصدمة
اتسعت رماديتيه و أردف پصدمة
سهوكة !!!!! أنا بتسهوك !!!
هزت رأسها بالإيجاب و أجابت بشجاعة وعفوية مفرطة
اه بتتسهوك و تسبل في عينيك الرمادي المستفزة دي وبتضايقني لما بتقرب و بتتكلم كداا !
أنت ايه حكايتك بقااا ! الصبح مش طايق اتنفس جنبك وبليل تجيلي الأوضة هو أنت فاكرني إيه بالظبط !!!!
فاكرك إيه !!! هكون فاكر إيه يعني كل الحكاية اني مبحبش افتري على حد مش أكتر وكنت جاي اشكرك على اللي عملتيه معايا الصبح أنت اللي خارجة بالفوطة دا مش ذنبي بقااا !
رفعت حاجبها و