رواية الليل الهادئ الجزء الثاني
ولا لاء
نظر ليل الي لهفته وتبدل حاله باستغراب شديد !!
وتسال هل عمه لازال يفكر في ليلي الي الان ام انه مجرد فضول لمعرفه اخبارها بعدما تركته قديما قبل فرحهم وهربت منه!
هحكي لك !!!!
واخذ يسرد عليه كل ما حدث منذ لقاءه بمسك حتي عقد قرانه عليها من سويعات قليله!!!!
هو ده كل اللي حصل
استمع جودت لحديث ليل بتركيز شديد وعقله يعمل في كل الاتجاهات من جهه سعادته بالوصول الي طريق ليلي اخيرا
ومن جهه ثالثه نورسين ووالدها وما سوف يحدث اذا علمت بخبر زواج ليل من غيرها !!!!
تحدث جودت اخيرا وانت بتحبها بجد ولا ده مجرد حنين لزمان مش اكتر
اجابه ليل ساخرا هو انا عيل صغير مش هعرف اذا كنت بحب ولا لاء وبعدين انا اصلا محبتش غيرها حبها اتولد في قلبي من عيني ما شافتها يعني الحوار محسوم
تابع جودت مسترسلا بدهاء افعي سامه شوف يا ليل انا يهمني مصلحتك في الاول وفي الاخر وانك نكون مرتاح وسعيد مع الانسانه اللي انت بتحبها بس مش عاوز حبك ليها يعمي عينك عن حقيقه انها مثلا تكون ظهرت في حياتك دلوقتي علشان خاطر تاخد فلوسها مش اكتر وحوار الحب ده يكون فيلم عملاه هي وامها عليك علشان ياخدوا فلوسك
وهنروح بعيد ليه انا عزمتهم بكره هنا علي العشا علشان تتعرف علي مسك كويس وبعدين انا عاوزك تطمن ده انا ليل مهران برضه
في مساء اليوم التالي
دلفوا الي الداخل وكانت ماټي في استقبالهم بابتسامه سعيده وفرحه حقيقيه سعيده لسعاده حفيدها التي ردت اليه روحه بعوده مسك
ابتسمت ليلي براحه وهزت راسها بامتنان لتلك السبده الجميله التي تكن لها الحب والاحترام
دلفوا الي غرفته فوقفت تتطلع الي كل ركن فيها فقد كانت غرفته تجمع بين اللونين الابيض والاسود في تناغم عصري مميز ولكن اهم ما يميزها هي رائحته العالقه بكل ركن فيها
وقفت مسك تتطلع الي الحديقه من خلف زجاج شرفته عجبك البيت
اوقف ليل مسك امام دولابه