رواية لولي 23
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثالث والعشرون
كان رحيم يجلس بغرفته هو ودموع ينتظر عودتها فقد ذهبت إلى المطبخ لتحضر له من القهوه المخصصة له
ولكن فجأه سمع صوت صړاخ خادمه جدته وهي تنادي باسمه
الخادمة... يارحيم بيه..
التي كان صوتها يصل إليه وجعل قلبه ينتفض ړعبا علي جدته ظن أن جدته حدث معها شيئا لذلك ارتدي جلبابه وخرج مسرعا ليرى ما حدث وجد الخادمة تنادي من الأسفل
اقترب رحيم إليها سريعا وجلس على ركبتيه واخدها بحضنه وهي يخبط علي وجهها عده مرات دون استجابه كانت شاحبه كالمۏتي
لذلك لم ينتظر رحيم أكثر حملها بين يديه سريعا وتوجه إلى الخارج ومنها إلى سيارته ووضعها بالكرسي الملاصق له ووقاد سيارته بسرعه چنونية حتي يصل إلى المستوصف الموجود بالبلد..
رحيم وهو يقف إلى جانبها پخوف وقلق
رحيم... خير يا داكتوراه مرتي زينه
الطبيبة وهي تخبر الممرضة بتعليق محلول إلى دموع وحقنه لرفع الضغط
الطبيبه... متقلقش هي ضغطها انخفض شويه واضح انها كمان زعلانه هي هتعلق محلول ملح دلوقتي وهتبقي تمام وبعدها نقيس الضغط تاني
رحيم... هيه هتنهه أكده نايمه
وبالفعل دقائق قليلة وفتحت دموع عيونها وحين فتحتها تنفس رحيم بعمق فقد كان يتألم من الداخل يقسم أن ضربات قلبه كان تؤلمه من خوفه عليها يحبها لأول مرة يحب حينما وجدها مستلقيه علي الارض بتلك الطريقة فاقده الوعي شعر وكان الدنيا من حوله تحطمت شعر بضيق في التنفس كان فى سيارته كلما نظر لها كان يتألم كان يبكي من الداخل لرؤيتها هكذا نعم يحبها الان فقط أدرك أنه يحبها وبقوه ولا يستطيع أن يعيش لحظة واحدة بدونها فهي نبض القلب وغذاء الروح
دموع وهي تنظر إليه بتركيز قليل فهي لم تستعيد وعيها وتركيزها كليا
دموع... اني فين
رحيم... احنه في المستوصف
دموع... وهي تضع يدها على رأسها وتأن من الألم
دموع... راسي هتطوج من الۏجع
رحيم..بحنيه. دلوك تبجي