رواية لولي 21
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الحادي والعشرون
في صباح اليوم التالي
في منزل حسن الهواري
نزل حسن الي الأسفل بعد أن قام بارتداءملابس كاجول وكان جميل للغاية حين دخل علي والدته وجدته
قالت الأم بحب... بسم الله تبارك الله ربنا يحفظك يا ولدي
ابتسم حسن وقبل رأس امه
ويد جدته التي قالت..
الجدة بحب وهي تمسح علي راسه بيدها .. تسلم يا جلبي
حسن وهو ينظر لها باحترام وحب
الجدة بضحك... حديتك حلو جوي يا حسن
حسن... وهو يهمس لها... ديه عشانك بس مفيش غيرك
اڼفجرت الأم والجده بالضحك لمزاح حسن الي جدته
الأم...بتساؤل... انته مسافر مصر يا ولدى
اعتدل حسن وهو يرد عليها..
حسن... ايوه يا امه وان شاء الله هرجع انهارديه
الجدة... بتمنى... ترجع بالسلامه يا ولدي
أخبرهم حسن أن يخبروها سلامه وان تحدثه حين تستيقظ من النوم ليصبح عليها
وهاهو الان بطريقه الي القاهرة
من أجل لقاء ليالي لم ينم حسن للحظه واحده طوال الليل يفكر فيما ستطلب ليالي منه أو فيما ستقوله له لا يعلم هل سترفض الان الزواج منه بعد أن قام بتخليص شقيقتها من ذلك الخسيس
بينما علي الجانب الآخر
في منزل ليالي...
خرجت ليالي من غرفتها وجدت الجميع يجلسون يتناولون الافطار
ليالي... صباح الخير
رد الجميع عليها حتى ليلي حتى لا تثير شك والديهم
ليالي بعد أن جلست علي الطاوله
ليالي... بابا حسن جاي انهارده
الأب...بابتسامه... يشرف يا بنتي بس خير في حاجه..
الأم... طيب اقوم انا عشان الحق اعمل اكل قبل ما الراجل يوصل اكيد لازم يتغدي معانا..
الأب... ده عريس ليالي..
نظرت ليلي الي ليالي وهي تفكر هل ما تسمعه حقيقي ليالي طلبت من حسن الحضور معني ذلك أن ليالي قررت أن تعترف لحسن بكل شيء لا تعلم ليلي لماذا شعرت بالخۏف حين فكرت برد فعل حسن ولكن ماذا سيفعل وهو هنا بينهم ووالدتها ووالدها معهم والجيران وغيرهم ويمكنهم الاتصال بالشرطة في حالة تصرفه اي تصرف مچنون ما تعمله علم اليقين أن الساعات القادمة لا تبشر بالخير نهائيا وممكن حدوث أي شيء لا تتوقعه
كانت دموع تجلس بغرفتها بعد أن أعدت طعام الغذاء وكانت بانتظار عودة رحيم. كانت تقرأ في إحدى المجلات حين وجدت