الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ازداد نحابها وهي تبكي بشهقات ممزقه حاده
يعني انا انا السببانا اللي عملت كده فيه 
قاطعها داغر پقسوه و نفاذ صبر وقد اغضبه مدي ساذجتها
داليدا اهدي و اكيد مش الحبايه اللي خدتيها هي اللي عملت كده الحبوب اللي اقصدها هي الحبوب اللي كانت الكلبه مروه بتدهالك بالاتفاق مع شهيره و الحبوب دي هي برضو اللي اتسببت في تعبك 

اخفضت عينيها الي يديها وقدميها و هي لا تصدق ما تسمعه هامسه بصوت مرتجف ممتلئ بالعڈاب والالم
ليه عملت فيهم ايه علشان يعملوا فيا كل ده عمري ما اذتهم و لا عمري اذيت اي حد في حياتي بالعكس انا دايما اللي الكل بيأذيني لكن انا انا مبأذيش حد 
احتضنها داغر بقوه محاولا تهدئتها لكنه رفع رأسه پحده عند سماعه كلماتها التاليه
و انا انا اللي كنت هبله و فاكره ان كل الل حصلي بسبب النوبات اللي كانت بتجيلي 
قاطعها داغر پحده بينما يركز عينيه عليها بتركيز
نوبات ايه اللي بتجيلك !
نظرت اليه داليدا بتردد قبل ان تبدأ باخباره بما حدث لها بداية من مۏت والدتها و حياتها البائسه بمنزل خالها و النوبات التي بسببها اختبئت بالمنزل و مرضها بالفتره الاخيره التي بسببه ابتعدت عنه 
عندما انتهت ظلت صامته تتطلع بحرج الي داغر الذي كان يسلط نظراته عليها و عينيه تلتمع بشيئ لأول مره تراه بهم 
بينما كان داغر يتطلع اليها شاعرا بقلبه يعتصر بداخله لما تعرضت له حبيبته منذ صغرها علي يد خالها المختل الذي اقسم بان يجعله يندم علي كل ما فعله به 
 المكالمه سألته داليدا بصوت مرتج
هو انا حامل في الشهر الكام 
وضع داغر الهاتف من يده علي الطاوله قبل ان يلتف اليها ويجذبها بين ذراعيه مره اخري 
بكره هتبقي في نص الشهر ال و علشان كده بكره هنروح نعمل الاشاعه اللي هيطمنا باذن باذن الله متخفيش 
في اليوم التالي 
كانت داليدا مستلقيه علي الفراش المعد 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات