رواية جابري 22
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل ال..
.. بسم الله الرحمن الرحيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
سلسبيل..
تجلس داخل سيارة زوجها بشرود تشعر أن هناك أمر ما يحدث حولها لكنها على غير العادة تغمرها الراحة و السکينة تشعر بطمأنينة تملئ قلبها فهي على ذمة رجل جعلها خلال فترة زواجهما القصيرة تثق فيه ثقة عمياء حتى أصبحت على يقين إنه لن يخذلها مهما حدث..
عبد الجبار..
.................... سبحان الله العظيم......
عبد الجبار..
متمكن في التحكم في زمام الأمور بجدارة يحسد عليها يستطيع السيطرة على مشاعره و تعابير وجهه إنما قلبه!!! لا يملك أي سلطة عليه لذا قبض على يد زوجته و ابعدها عن موضع قلبه قبل أن تشعر بنبضاته التي تدق كالطبول على صدره حين ذكرت أسم من أستحوذت بعشقها عليه..
إني عمري ما زعلتك مني في يوم من ساعة ما أتچوزنا ..
صمت لبرهة و تابع بنبرة محذرة و هو يرفع كف يده الأخرى الذي لم يشفي بعد أمام عينيها ليظهر أثر چرح التي حاولت سلسبيل قتل نفسها بها لولا وصوله بالوقت المناسب..
حتي بعد اللي حصل منك..و اللي مش هسمح أنك تكرريه مرة تانية.. فبلاش يچي اليوم اللي أزعل منك فيه يا خضرا..
أنتي خابرة زين مافيش مخلوق يقدر يزعلك في حياة عيني.. و حقك بچبهولك لحد عندك لإنك مراتي و اللي يزعلك كأنه زعلني .. و سلسبيل كمان مراتي و اللي يزعلها يزعلني كيفك بالتمام و عشان أكده من هنا و چاي مهسمحش لمخلوق على وش الكون كله يغلط فيها حتى لو أمي..
قال الأخيرة بصوت عال للغاية متعمد حتى يصل لوالدته الوقفه تتجسس عليهما كعادتها..
و لا هسمحلك أنتي كمان تغلطي فيها تاني واصل يا خضرا.. لإنها مش قليلة الرباية و لا خسيسة كيف ما قولتي عليها.. بالعكس أنتي شايفة بعينك من يوم ما كتبت عليها و هي متنازلة ليك عن حقها فيا و عامله خاطر لزعلك و ساكته على كل عمايلك معاها و أنتي غيرتك عمت قلبك كمان بقيتي لا مقدرة سكوتها و لا حتى مرضها..
هذه المرة وصل صوته لقلب سلسبيل قبل أذنها اقتحمها أحساسه الصادق بالخۏف عليها و شعرت بمدى وجعه منها بسبب تنازلها عن حقها فيه و بعدها عنهلا