رواية لولي من 11-15
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كان اليوم او حتي بعد سنه فهي ستتزوجه مهما كان
ليالي... انا معنديش مانع.
حسن... زين..
تبادل معها حسن القليل من الكلام وانتهي الحديث علي التاكيد علي موعد اللقاء يوم الجمعه الساعه ٧مساءا واخبرته ليالي عنوان منزلهم ورقم والدها واغلقت الخط
وهي تفكر هل ستمر الايام ولن يعلم حسن انها هي صاحبه الصور وليست ليلي ام سيعرف الحقيقه ووقتها هلتتحمل نتيجة فعلتها دعت ربها بداخلها ان يسترها
علي الجانب الاخر
رجع رحيم الي المنزل متاخرا فقد ذهب وجلس برفقه حسن بعض الوقت حتي تهدا اعصابه وهاهو يعود الان وجد الكل طبعا يغطون في نوم عميق
صعد الي غرفته وفتح الباب
وجد ان دموع مازالت تجلس بانتظاره
دخل رحيم وهو متعجب كان يعتقد أنها ستكون نائمة
رحيم وهو يغلق الباب... السلام عليكم..
دخل رحيم الي الغرفه وبدا بخلع ملابسه وهو يعطيها ظهره حتي وجدها تقول
دموع بجديه... واد عمي
الټفت رحيم ونظر لها كانت عيونها متورمه من شده البكاء ووجهها احمر والحزن يبدو علي كل شئ بها
ولكن هناك نظره تحدي وعناد بعيونها يشوبها بعض الخۏف منه
رحيم... خير يا بت عمي
دموع... اني رايده اروح عيند ابوي