الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي من 11-15

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت عالي غاضب... اني رحيم الهواري
الفصل الخامس عشر
رحيم بصوت عالي غاضب
رحيم... اني رحيم الهواري
شعر كرم بالقلق بداخله ماذا جاء به الان ولكن فاق من شروده علي صوت والده وهو يامره بفتح الباب
الاب... افتح لكبيرنا يا ولدي
اقترب كرم من الباب
وفتح الباب وحين فتحه اصابته لكمه قويه من رحيم أطاحت به علي ظهره
اصيب الاب بالصدمه واقترب سريعا من ابنه الملقي ارضا يطمئن عليه ويحدث رحيم بعتاب
الاب... ليه اكده يا رحيم..
رحيم... پغضب... لان ولدك مش راجل مش هواري صوح
كرم وهو يقف وهو يستند علي والده.. واني عيملت ايه
رحيم پغضب وهو يهجم عليه ويمسكه من لياقه جلبابه
رحيم... كيف تتعرض كيف الحراميه لبت عمي
كرم بتوتر... ديت مرتي
الاب پصدمه... واه مرتك كيف ديت طليجتك كيف توجفهه وتتعرض كماني لبت عمك
كرم... وهو يبرر فعلته..
كرم... اني رايد ارجيعهه لزمتي تاني يا بوي
رحيم... پغضب وهو يمسك بفك كرم بقوه بين يديه ويضغط عليه وينظر له بعيون غاضبه جعلت كرم ېموت ړعبا من نظراته اليه كانه يود قټله
رحيم... علي چثتي تيرجعلك مش هيحصول طول ما انى عايش
وديه اخر تحذير ميني ليك
وتركه وخرج دون حتي ان يلقي السلام
كرم پغضب بعد خروج رحيم قام بدفع احدي الكراسي بقدمه پغضب
كرم... مهسيبهاش يا رحيم ديت مرتي وهرجيعها ڠصب عنيك
الاب وهو يقول له پغضب..
الاب... انته اكده تبجي ناوي علي موتك يا ولدي رحيم مهيهزرش وياك رحيم المره الجايه ممكن يجتلك
كرم بثقه... رحيم ميجتلش واصل
الاب وهو يبين له شيء آخر قد سقط من راسه
الاب... لو رحيم معملهاش حسن هوه اللي هيجتلك وحسن مهيفكرش كيف رحيم لاه حسن لو عنديه خبر صدجني يا ولدي هيجتلك كله الا العرض يا ولدي
كرم بعصبيه... واني يا بوي معملتيش حاجه عفشه اني رايد ارجع مرتي..
الاب... وهي معوزاش ترجعلك يا ولدي يبجي بكفياك اكده
كرم وهو يحاول مجاراه والده حتي ينهي هذا الحديث.
كرم... حاضر يا بوي
نظر له الاب بدقه فهو يعلم ولده ان اراد شيء لا يتركه نهائيا ولكن تلك المره وقع بين من لا يرحم حسن الهواري ورحيم الهواري دعي الاب بسره ان يهدي ولده وان يمرر الايام القادمة على خير.
في منزل ليالي
كانت تجلس وحدها بغرفتها منذ عودتها من منزل دموع
ومن يوم ان اخبرتهم بخبر زواجها وان هناك رجل من الصعيد يريد الزواج منها ڠضبت الام بشدة لأنها لا زالت صغيرة من وجهه نظرها ولكن السبب الأقوى انها لا تريد لابنتها ان تبتعد عنهم هكذا
ولكن ليالي صممت علي رايها والاب ساعدها لانه وافق طالما ان بذلك سعادتها وافقت الام علي مضض منها ولكن ليس بيدها شيء فتلك حياه ابنتها ولن تغصبها علي شيء...
هاهي تمسك بهاتفها وقامت بالرن علي حسن جرس واحد واغلقت الخط
كانت تشعر بالتوتر والخۏف ان يعرف الحقيقه كان كلما حدثها او سمعت صوته تشعر بالړعب من اليوم الذي سيعلم الحقيقه به
دقيقه ووجدت هاتفها يرن برقم حسن
فتحت الخط
ليالي... الو
حسن... السلام عليكم
ليالي... وعليكم السلام
حسن... كيفك..
ليالي... الحمد لله كويسه
حسن... بجديه... زين جولتي لابوكي
ليالي... ايوه عشان كده كلمتك بابا قال اي وقت يناسبك تقدر تتفضل فيه بس تبلغنا قبلها
حسن... زين يبجي يوم الجمعه الجايه هنكون عنديكم نطلب يدك
ليالي... ماشي هبلغ بابا
حسن... في حاجه لازمن نتحدتو سوه فيهه
ليالي بقلق... خير..
حسن.. انى رايد نكتب الكتاب طوالي عشان محبش اخرج وياكي وانتي مش مرتي
ليالي... بتوتر... بس بابا ممكن ميوافقش
حسن... ابوكي اني هتكلم وياه وهجنعه اني رايد اعريف رايك انتي
ليالي... وهي تاخد نفس عميق... فلن يفرق شيئا ان

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات