الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي من 16*20

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بينما دفنت دموع وجهها بصدره وهي تحمر خجلا
ولكن رحيم رفع وجهها إليه
ونظر لها بكل لهفه وحب..
رحيم بتساؤل... صوح اللي سميعته ديه يا دموع انتي بتعشجيني اني
دموع... بخجل... رحيم بكفياك عاد
وحاولت الهرب منه ولكنه لم يتركها وكرر سؤاله عليها كادت دموع أن تبكي من شدة خجلها رغم أنه زوجها أقرب الناس إليها ولكن مازالت تخجل منه بقوة أشارت له دموع بالموافقة برأسها حتي يتركها
ولكن رحيم لم يتركها وإنما قبلها بقوه وضمھا الي صدره وهو يشعر بسعاده غامرة فقد قالت إنها تعشقه وهذا ما كان يتمناه والان تحقق حلمه أصبحت له قلبا وقالبا
بينما على الجانب الآخر بمنزل
حسن الهوارى
كانوا يجلسون بصالة منزلهم يتحدثون عن كتب الكتاب
الأم... عاوزين ناخدوا ويانه زياره زينه
الجدة... صوح يا مرت ولدي خدي وياكي اللي يليج بمجامنه..
جميله..بفرحه.. نفسي اشوف العروسه جوي جوي واشوف مين ديت اللي وجعت حسن الهوارى
الام بسخرية...شوفوا احنه في ايه وهيه في ايه
جميله... بضحك... في ايه يا أمه هو ولدك كل يوم هيتجوز وبعدين حسن ديه الغالي ولازمن ياخد الغالي
في تلك اللحظه دخل حسن وهو يلقي السلام ورد عليه الجميع. بينما هو دخل وقبل يد جدته ورأس امه وجلس الي جانب جميله
وحين جلس امسك بيدها وقبلها بحب
حسن... مفيش أغلى منيكي عيندي
جميلة بدموع... يخليك ليه
بينما علي الجانب الآخر
في القاهرة
كانت العلاقة فاتره بين ليالي وليلي
لا يتحدثون سويا بوجود احدا من والديهم يتحدثون أمامهم فقط حتى لا يشعرون بشيء بينما فيما بينهم ترفض ليلي اي حديث مع ليالي وكل منهم في عالم واحده تشعر بالخۏف من ظهور الحقيقه والڤضيحه وخۏفها الأكبر من حسن ورد فعله وخۏفها الأكبر كونه صعيدي من الممكن أن ېقتلها أن علم بينما ليلي تفكر ماذا تفعل مع شقيقتها هل تقول الحقيقة ولتتحمل ليالي نتيجة فعلتها ام تصمت حتي لا تدمر كل شيء..
واخيرا اتخذت ليلي قرارها قرار لا عودة به وقررت أن تخبر ليالي به
دخلت ليلي الي الغرفه وأغلقت الباب ونظرت إلى ليالي التي كانت تنظر إليها وهي متلهفه لسماع اي شيء منها
ليلي...بجديه... . انا اتخذت قراري
ليالي بتوتر... ايه هو
الفصل العشرون
ليالي بتوتر... ايه هو
ليلي بتنهيده حزينه... انا معرفش انتي ازاي تعملي كده بس اللي حصل حصل انا جوايا حاجة اتكسرت كسرتيني من جوه يا ليالي حاسة كأنك جبتي سکينه وغرزتيها جوه قلبي حاسه اني عاوزه اصړخ ومش قادرة عارفه يعني ايه توامك اللي كنتم نفس النبض والنفس وكل حاجة عيشنها سوي لحظه بلحظه فجاءه انتي نسيتي كل ده ومفكرتيش غير في نفسك تفتكري انالو كنت مكانك كنت أعمل كده مستحيل لاني مقدرش أذى نفسي لان انا وانتى روح واحدة انتي اذيتي نفسك زي ما اذتيني بالظبط ياليالي...
كانت دموعهم تنهمر سويا ليلي وهي تقول ما بداخلها وليالي من قسۏة الكلام وتأثيره عليها
ليلي... انا مش هتكلم يا ليالي بس ليا شرط عشان اسكت خالص وبابا وميعرفش وانسى الموضوع ده
ليالي..بسرعة .. ايه هو شرطك ووعد هنفذه
ليلي.. بجديه... شرطي صعب متتسرعيش في الموافقة اسمعي الأول شرطي وبعد كدة قرري إذا كنتي هتنفذي أو لا..
ليالي... حاضر ياليلي
ليلي... بجديه وهي تاخذ نفس عميق
ليلي... انك تقولي لحسن الحقيقة قبل الجواز
ليالي بفزع وخوف... مستحيل كله الا حسن ده ممكن ېقتلني..
ليلي بجديه.. البلد مش سايبه وانا هكون في ضهرك وده شرطي يا ليالي ولازم توافقي عليه مينفعش تبني حياتك معاه من الاول علي الكدب دة كله هتعملي ايه لو حسن اكتشفها بعد الجواز ساعتها فعلا هيقتلك

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات