رواية لولي من 16*20
بداخله... في حد هيرتاح طول ما الخاېن ديه موجود..
رحيم... يتجول حاجه يا عمي
زين... متحرمش يا ولدي بجولك كيف أحوالك
واصبح الحديث عادي بينهم ولكن
كان زين يرسم الهدوء والسعادة بينما بداخله بركان يغلي ڠضبا
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
كان يجلس هاشم الهواري بمندره منزله وهو مكان يستقبل به الضيوف ومفتوح طول الوقت لأي شخص مهما كان
الغفير... يا سعاديت البيه في واحد بره رايد يجابلك
هاشم... ډخله لمن نشوف مين ديه
دخل الضيف والذي حين رآه هاشم اڼصدم بقوه
هاشم...پصدمة... محمد الهواري..
محمد وهو يقترب منه ويتبادلون السلام فهم أصدقاء منذ الصغر
محمد بفرح .. وحشتني اوي يا هاشم
هاشم وهي يخبط علي كتفه
هاشم... بضحك... عجرت يا هواري..
هاشم بدون مجامله سأله مباشره فهو وحده من يعرف محمد الهواري معرفه صحيحه ويعلم علم اليقين أن لرجوعه الان هدف ما
هاشم ... ريجعت ليه يا محمد
محمد... بتعجب... مش فاهم قصدك...
محمد بتوتر... راجع اعيش وسط اهلي ادفي بيهم وامي وحشتني فيها حاجة وبعدين انا نسيت اللي حصل
هاشم..پحده.. نسيت اللي حصول بسهوله أكده نسيت انك جتلت وفاء الهواري...
الفصل التاسع عشر
هاشم... بضيق... نسيت اللي حصول بسهوله أكده نسيت انك جتلت وفاء الهواري
محمد... مكنش قصدي اقټلها مكنتش هي المقصودة وانت عارف كده وعارف أني بټعذب من يومها وعارف وفاء كانت عندي ايه
هاشم... بتنهيده... لساتك علي عنادك بس اني ممرتحش لمجيتك دلوك حاسس أكده أن وراك حاجه
محمد بجديه.. لا متخفش..
هاشم بتمني.. ربنا يخيب ظني يا واد عمي وانته كيف أحوالك
هاشم...بتعجب.. ليه أكده اني كنت سامع انك شغال زين جوي
محمد... بتوتر... انت عارفني بحب انزه نفسي وبصراحة كده كنت مرافق واحده خلصت علي كل فلوسي
هاشم... بضيق... ديه آخره الحړام يا واد عمي
محمد... المهم سيبك من كل ده انا عاوز منك خدمه
هاشم...خير يا رب
محمد... هقولك
دموع... رحيم
رحيم... ايوه
دموع...بتوتر. اني رايده منك حاجه اكده
رحيم...وهو يعبث بشعرها...
رحيم... جولي
دموع وهي ترفع وجهها وتنظر له بكل حب..
دموع... بصراحه أكده اني رايده اروح عيند ليالي صحبيتي جبل كتب الكتاب بيوم اجعد وياهه كيف ما عيملت وياي
رحيم بسرعه... لاه تبعدي عني لاه
دموع برقة... ديه ليله واحده.
رحيم بضيق... ولا دجيجه
دموع... بحزن... بس أكده ليالي هتزعل وهي جت وجعدت وياي جبل فرحي وساعدتني كتير كيف مجفش وياهه..
رحيم... بحدة... مخبرش بس كل اللي اعريفه أن مفيش بيات بعيد عني واصل مهما حصول وديه حديت تحطيه حلجه في ودنك
دموع وهي تقول بحزن... حاضر يا رحيم
همت دموع بالابتعاد عنه ولكنه حال دون ذلك وضمھا إليه ثانية
رحيم... بحب...مجدرش ازعيلك مني واصل عشان أكده هنروحوا جبليها بيوم ونباتوا بشجتي اللي هناك
دموع بفرحة... حجيجي
رحيم... وهو يقبل خدها... طبعا حجيجي ديت كلمه من كبير هواره
وكلمته عهد..
دموع بحب... واني بعشج كبير هواره
قالتها دون وعي دون شعور منها قالتها بكل حب وصدق قالتها من داخلها بكل احساس لديها قالت ما تشعر به تجاهه منذ أول يوم زواج
توقف الكلام بينهم