الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي 29-30

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بحزن شديد لذهابه
ليلي... محمد رسول الله
في منزل كبير هواره كانت دموع تشعر بشيء بداخلها غريب قلبها منقبض بشده لأول مره يتأخر رحيم بالعوده الي المنزل
نزلت من غرفتهم الي الأسفل
وجدت والدة رحيم أمامها تماسكت وقررت التعامل معها بطريقه عاديه
دموع... كيفك يا مرت عم
الأم... زينه رحيم رجع
دموع بقلق... لاه لساته مرجعش اول نوبه يعوج أكده
الأم وقد أصابها القلق من حديث دموع
الأم... عينديك حج يمكن عنديه مصلحه أكده ولا أكده
دموع بامل... ان شاء الله هتلاجيه جاي دلوك..
الأم... اني هروح اسخن الوكل علي ما يجي علي ما يسخن يكون جيه
كانت دموع تهم بالرد عليها حين سمعوا صوت إحدي الغفر ينادي من الخارج
خرجت كل من دموع ووالدة رحيم بسرعه
الأم... في ايه مالك بتزعج أكده ليه
الغفير وهو يلهث من شده الجري وقال بكل قوه .
الغفير.. الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
دموع بصړاخ... لاااااااااا..
30 بارت اليوم 
الفصل الثلاثون
الغفير... بحزن... الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
خرجت صړخت دموع التي رجت أنحاء المنزل... وهي تقول لااااااه
بينما لم تستطع والدته تحمل الخبر وسقطت أرضا مغشيا عليها من شده صډمتها ابنها وحبيبها وفلذه كبدها رحيم ماټ لا لم تستطع التحمل فلټموت هي لكن رحيم لا والف لا اقتربت منها دموع بفزع وطلبت من الغفير أن يحضر السياره سريعا..
وبالفعل ماهي الي ساعه واحده وقد وصلت دموع إلى المشفى برفقه والدته وقد وجدت والدها زين الهواري بانتظارهم الي جانبه حسن
كان الجميع في حاله صډمه حاله من الهرج تسود المشفي كانت دموع تشعر بأنها تائهه لا تعلم ماذا يحدث هل هي بحلم أم علم
واخيرا خرج الطبيب الذي أخبرهم أن والدة رحيم تعرضت لجلطه دماغيه وأدت إلى شلل نصفي من شده الصدمه
بكت دموع حزنا عليها فهي اولا واخيرا والدة رحيم والغريب أنه في الصباح قبل خروجه قال لها..
فلاش باك
رحيم بكل حب وهو يقبل رأسها
رحيم... معوزكيش تزعلي من امي يا دموع عشاني اني اتحمليهيه اني خابر انك مبتعمليش حاجه بس عدى اي حاجه عشاني
دموع... حاضر يا رحيم
رحيم بكل حب... يخليكي ليه يا جلب رحيم
بااااك.
دموع لوالدها... بدموع كثيره وقهر
دموع... احنه بيحصل ويانه أكده ليه يا ابوي ليه
الأب بحزن... رحيم هيجوم يا دموع ادينا مستنين يخرج من العمليات ودلوك الداكتور يطمنه
دموع... يارب
مرت ساعات والجميع ينتظر اي خبر عن رحيم ...
كانت المشفى مليئه بالناس فالمصاپ ليس شخص عادي
انه كبير هواره
واخيرا خرج الطبيب..
اقترب حسن الهواري وزين ودموع من الطبيب يسالوه عن حاله رحيم
حسن. بقلق ... كيفه رحيم يا داكتور
الطبيب بحزن... ادعوله يعدوا الساعات الجايه علي خير مفيش في أيدينا غير أننا ندعي
عن اذنكم
اڼهارت دموع بشده وظلت تبكي بقوه
زين وهو يضمها إليه..
زين..بحزن . بكفياكي يا دموع بكفياكي يا بتي لازمن تبجي جويه بكفيانا اللي حصل لام رحيم والجلطه اللي خلتها انشلت وجوزك يا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات