الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي 29-30

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بتي اللي بين الحياه والمۏت لازمن تكونى جويه وتدعي رب العالمين أن يجومهم بالسلامه يا بتي
دموع بكل ألم... يارب ملناش غيرك يارب انته عالم بكل شيء يااارب
بينما علي الجانب الآخر...
في منزل حسن الهواري
كانت جميله تجلس بغرفتها كعادتها
حتي وجدت رساله علي برنامج الواتس الخاص بها
فتحت الرساله وكانت صډمتها انها صور لها الوجه وجهها والغريب أن المرسل هو رقم ذلك الخسيس كرم طليقها
كانت في حاله صډمه حتي دموعها أبت النزول..
واخيرا فاقت من صډمتها علي صوت هاتفها يرن برقم ذلك الندل
فتحت الخط سريعا وقالت بكل قهر
جميله... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
كرم... وهو يضحك بسماجه
كرم... ايه رايك في الصور..
جميله..بكره. طول عمرك مش راجل وطول عمرك خسيس مخبراش كيف انته هواري رجاله هواره ونعم الرجال لكن انته خساره يتجال عليك راجل واللي في الصور ديت مش انى وانت خابر اكده زين
كرم... ببرود... اني وانتي خابرين زين انه مش انتي لكن الناس مش هتجول اكده
جميله... بصړاخ... انته عاوز ايه ميني
كرم... عاوز ترجعيلي تاني جدام الكل بدل ما احلي فضيحتك بجلاجل..
جميله..بكل ما أوتيت من قوه.. علي چثتي فاهم علي چثتي
وأغلقت الخط وهي ټنفجر في بكاء مرير
ولكنها وجدت رساله منه يخبرها بها انه سيتركها يومان تفكر وبعدها لا تلومه علي شيء...
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
هاشم...پغضب... انته بردك نفذت اللي في راسك
محمد... بكل برود كان لازمن اخلص منيه عشان ابجي كبير هواره ولا انته عجبك أن واد اخوي يبجي كبير علي وكماني عشان اخلص من أمه مدام رحيم انجتل هيه أكده هتكون ماټت بالحيه
هاشم... بتوتر... الحكايه مهتعديش أكده بالساهل رحيم مش زي وفاء لاه رحيم كبير هواره..
محمد بثقه... محدش يعرف اني اني إللي عميلتها غيرك وبعدين من مېته بتحب رحيم ااكده
هاشم... پحده... انته اللي مش عارف نتيجيت اللي عميلته ديه ايه
محمد... ببرود... ولا حاجه وبكره تيعرف
لم يكن اي من هاشم ومحمد يعلمون أن همام يقف خلف الباب وقد سمع حديثهم بالكامل
خرج همام من المنزل لا يعلم ماذا يفعل ولكنه قرر الذهاب الي المشفي حتي يطمن علي رحيم
واخيرا وصل إليها..
علم أن حاله رحيم حرجه للغايه كان يقف مثل التائه برأسه الكثير من الأفكار لا يعلم ماذا يفعل
من بعيد نظر إليه حسن الذي لاحظ التوتر الواضح عليه
فاقترب منه بهدوء حتي وقف امامه
حسن... مالك يا همام شكلك أكده زي اللي عامل عامله
همام بتوتر... اني لاه
حسن..بشك . طيب تعال وياي..
خرج كل من حسن وهمام الي الخارج ووقفوا بالقرب من المشفي بمكان هادي نسبيا
حسن... بجديه... ها جولي اللي تيعرفه ومتجوليش مخبرش حاجه واصل لانك لو كدبت علي صدجني مهعدهاش ليك واصل
لم يجد همام مفر من قول الحقيقه
همام بحزن .. هجولك..
حسن پغضب... يعني واد المحروج ديه هوه اللى ضړب علي رحيم ڼار وهوه كماني
اللي جتل العمه وفاء ودلوك عاوز يبجي كبير هواره علي چثتي ورحيم هوه كبير هواره ومفيش حد هياخد مطرحه مهما كان اسمعني زين في اللي هجولك عليه وتنفيذه بالحرف الواحد فاهم واللي جلته ليه دلوك معوزش حد ياخد بيه خبر فاهم يا همام
أشار همام بالموافقة
حسن...بجديه. اسمعني بجه
علي الجانب الآخر
كانت دموع تتألم وتتالم كانت تنتظر رجوع رحيم طوال اليوم بفارغ الصبر
لا تعلم أنها ستنتظر طويلا لم تكن تعلم أن فرحتها ستنطفيء بتلك السرعه
مرت الساعات والساعات وليس هناك أي جديد واخيرا طلبت دموع من الطبيب أن تدخل قليلا الي غرفه العنايه المركزه لتراه ولو دقائق
وافق الطبيب نظرا لحالتها فقد كانت بحاله يرثي لها..
دخلت دموع وحين نظرت إليه وجدت نائم لا حول ولا قوة له معلق بجسده الكثير من الاجهزه وهناك شاش كبير علي صدره
اقتربت منه وسحبت كرسي وجلست الي جانبه وامسكت بيده تقبلها..
دموع پبكاء... اتوحشتك جوي يا رحيم أكده مش جلتلي مش هتعوج علي وهتاجي طوالي ياريتك ما طلعت يا حبه الجلب جلبي وجعني جوي يا رحيم مجدراش اتحمل بعدك عني اكتر من اكده اوعاك تهملني وحدي ھموت يا جلبي بعدك عني يبجي بمۏتي يا رحيم وبعدين اني كيف هكمل وحدي انته مش جلتلي اني جلب رحيم جلبك لساته عايش وعاوزك وياه بكفياك جلع يا رحيم وجوم طيب هجولك علي خبر زين جوي كت مستنياك عشان اجولهولك بس ملحجتش اجولك حاجه
بس هجولك دلوك عشان ترجعلي ونفرحوا سوه واقتربت من أذنه وهمست له انها حامل..
ونامت علي كتفه واڼفجرت في بكاء مرير ولكنها فجأة سمعت صوته العذب يقول بتعب
رحيم... مش جولتلك معوزش اشوف دموعك واصل طول ما إني عايش...

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات