رواية لولي من 36-40
عنيكي واللي حصل ديه مش هيحصول تاني
حسن... رحيم لازمن نمشوا من أهنيه دلوك دموع شكلهيه تعبانه لازمن نودوها المستوصف نطمنوا عليهيه
رحيم.... عيندك حج
حمل رحيم دموع بين يديه وهم بالخروج من الغرفه يتبعه حسن ولكن كانت المفاجأة
محمد. بسخرية .. علي وين يا رحيم أكده
رحيم. پغضب ... جيت لجضاك
اخرج محمد مسدسه وجعله تجاه دموع
وضع رحيم دموع على كنبه بجانبه ووقف إمامها هو وحسن
من سرعتهم لم يأتي اي منهم بسلاحھ ولذلك كان موقفهم ضعيف
حسن.... بكفياك يا محمد وسلم حالك
محمد وهو يضحك بسخرية...
محمد... عاوزني ادخل السچن برجلي لاه اني هاخد دموع ونمشوا من أهنيه
رحيم...پغضب علي چثتي
محمد... پغضب اني هاخدهيه ڠصب عنيكم والا هجتلكم وبرده هخدهيه
وجد حسن رحيم يمشي إلى الأمام ويقترب من محمد
رحيم بتحدي وقوة راجل لا يخشى المۏت
رحيم . اجتلني انا واجف جدامك اهو اجتل
محمد بتوتر... هجتلك يا رحيم
رحيم پغضب.... اجتل
أطلق محمد رصاصة من مسدسه بيد مرتعشه خوفا من رحيم
أصابت ذراع رحيم حينها صړخت دموع بقوة واسودت الدنيا أمامها وفقدت الوعي
وامسك بمحمد وظل يكيل له اللكمات ويضربه بشده وتبعه حسن أيضا يضربوه بقوه حتي سقط أرضا
اخد رحيم المسډس وامسك به
واقتربوا من دموع ليروا ماذا حدث لها
وكان ظهرهم له
كان رحيم يهم بحملها على كتفه
حين سمع صوت محمد..
محمد.... مهتخدهاش ميني الا علي چثتي كان محمد يمسك بسلاح آخر كان معه يخبئه بملابسه
خرج رحيم سريعا وهو يحمل دموع على كتفه ومنها الي سيارته وجد الطفل بالأسفل يقف إلى جانب السياره فرحيم قد منعه من الصعود معه خوفا عليه
الطفل بفزع.. مالك انته بتنزيف
رحيم... لاه مټخافيش عليه أن زين هروح مشوار وارجعلك دارك فين يا ولدي
أخبره الطفل عن منزله
وبعدها انطلق رحيم الي المشفى
وقام طبيب آخر بإزالة الطلقة من كتف رحيم بعد جدال كبير معه فلم يكن يهمه سوي دموع رغم تعبته ولكنه تحامل علي نفسه ولم يقبل باخد اي بنج نهائيا سوي موضعي فقط حتي لا يفقد وعيه فقد كان الچرح بسيط
واخيرا خرجت الطبيبة من الغرفه
اقترب منها سريعا
رحيم... كيفهيه يا داكتوره
الطبيبة.... للأسف حالتها سيئه جدا وضغطها منخفض واضح انها مبتاكلش نهائي وعندها حاله ضعف في جسمها كله ده غير الڼزيف
رحيم... يعني ايه مفهمش
الطبيبه.... ادعيلها لأن الساعات الجايه صعبه ولو متحسنتش للأسف ولو النريف موقفش مش هيكون قدامنا حل الا اننا نجهض الطفل ادعيلها
وقف رحيم مذهول مما حدث هل وجدها لتضيع منه مره اخري لا والف لا لن يسمح لها بالذهاب فهو مازال لا يصدق انه قد وجدها لا يهمه أمر الطفل هي كل ما تهمه
جلس رحيم علي الارض
ورفع يديه وظل يدعو أن ينجيها الله وان يشفيها شفاء لا يغادر سقما
رحيم...بصوت كله امل وترجي من الله سبحانه وتعالى
رحيم .... ياااارب
........
..
الفصل الثامن والثلاثين....
وصل كل من زين الهواري وهمام الي المشفى بعد أن علموا بما حدث الي دموع كان الجميع بحاله قلق وړعب عليها كانت الدقائق تمر وكأنها ساعات بل سنوات كان رحيم لا يتحدث سيطر الصمت عليه لا يهمه الان سواها وان كان قدره ونصيبه أن يفقد طفله فهو راضي بقضاء الله وقدره ولكن يريدها هي بأفضل حال
مر الوقت حتي جاء حسن الهوارى بعد ساعات واقترب من رحيم وكان برفقة ضابط الشرطة
حسن... كيفهيه دموع يا رحيم
رحيم..بحزن.. مخبرش مستني ايوتها حاجه عنيهيه جولي عيملت ايه
أخبره حسن انه قد أخبر الشرطه عما حدث وتم نقل چثة محمد إلى المشرحة وها قد جاء معه ضابط الشرطة حتي يري أن كانت دموع قد استعادت وعيها ولكي يكمل التحقيق ويغلق المحضر
وان ما حدث معه كان دفاع عن النفس
الضابط... انا عارف ان الظروف دلوقتي مش مناسبة والف سلامه علي المدام وان شاء الله تقوم بالسلامه
رحيم باقتضاب... تسلم
الضابط... انا هنتظر حضرتك والمدام بعد أن شاء الله ما تخف تيجوا المركز عشان نقفل المحضر ومره تانيه الف سلامه
شكر كل من رحيم وحسن الضابط لتفهمه الموقف ووعده رحيم بالحضور حين يستقر الوضع.......
حسن بعد ذهاب الضابط وهو يجلس الي جانب رحيم
حسن... متيجسش يا واد عمي مرتك هتجوم أن شاء الله
رحيم.... بحزن... جلبي مجبوض جوي يا حسن مخبرش ليه حاسس ان في حاجه عفشه هتحصول
حسن.... لاه اوعاك تجول أكده ربك رب جلوب وعالم بيك وان شاء المولي اللي جاي هيكون زين جوي وبكره تجول حسن جال
وقف رحيم فكان يشعر بالاختناق
رحيم... اني هخرج هبابه واعاود
حسن.... خلي تلفونك مفتوح اوعاك تجفله واصل
رحيم.... طيب
..............
علي الجانب الآخر
في منزل رحيم الهواري
علمت الجدة ما حدث مع دموع ورحيم ولكنها لم تتوقف عن التسبيح والدعاء لهم وطلبت من الخدم أن تنزل الي الأسفل وهاهي تجلس برفقة والدة رحيم الباكيه حزنا وقهرا علي ولدها وزوجته
ولكنها كانت مندهشه كثيرا من صبر الجدة وابتسامتها من حين لآخر
فقالت لها
والدة رحيم بثقل.... بتضحكي يا مرت عمي واحنه في المرار ديه
الجدة.... الحمد لله على كل حال يا بتي كله جدر ومكتوب
والدة رحيم... كانك مزعلناش علي دموع
الجدة بصبر وإيمان.... مين جال اكده ربي عالم اني بتجطع لكن كماني عيندي ثجه في الله أن دموع مهيصبيهاش حاجة واصل وانهيه هتجوم منيهيه وتكون احسن من لاول كماني بإذن الله
والدة رحيم.... بأمل... صوح يا مرت عمي
الجدة.... صوح يا بتي بس ادعيلهيه وسيبهيه على ربك اللي فوج الكل وخابر وعالم انهيه معيملتش حاجه شينه واصل ربك مهيظلمش حد واصل يا بتي
والده رحيم. بأمل وترجي... يارب
..............
بينما علي الجانب الآخر بالقاهرة
كانت ليلي وليالي بغرفتهم يتحدثون سويا
بكلام والدهم وليلي فرحه للغاية وخصوصا بعد أن أخبرها حسن أن محمد قد قتل وأنه تم العثور علي دموع
ليالي.... الحمد لله ان بابا قالك كده وأنه وافق وهيقف معاكي
ليلي بارتياح .. الحمد لله انا كنت حاسة ان خلاص خصوصا ان عندي احساس ان حسن بيحبني زي ما بحبه حاسها اوي يا ليالي
ليالي... ربنا يسعدكم بس لازم تقوليله يا ليلي انك بتحبيه
ليلي.... بتوتر... مش عارفه ببقي قويه اوي لحد ما بسمع صوته أو اشوفه بحس اني ملبوخه ومش عارفه اقول كلمتين علي بعض ببقي زي العيله الصغيرة وكمان هو بيركز معايا اوي بيوترني زيادة وكمان بسرح في عنيه اول ما يبصلي بحس انه فهمني من عنيا وعارف انا عاوزه اقوله ايه
ليالي بمشاكسه..... هههههههه ايوه يا سيدي علي الرومانسية وانا اللي كنت بقول عليكي ملكيش في الحب طلعتي نمره
ليلي بكسوف.... ليالي
وقامت برمي وسادتها عليها
فاڼفجرت ليالي بالضحك وهي تقول
لها
ليالي... ههههههههههه مكسوفه ده برده زي جوزك يا بنتي ههههههههههه
فجاءه سمعوا صوت والدهم ووالدتهم العالي من الخارج وفجاءه فتح باب الغرفة ودخلت الأم وهي تقول بصوت عالي وغاضب
الأم.... عاوزه تتجوزيه يا ليلي عاوزة تروحي للمۏت برجليكي علي چثتي
وقفت كل من ليالي وليلي پصدمة لدخول الأم المفاجئ وصړاخها بتلك الطريقة عليهم لأول مره بحياتها
ليلي... پصدمة... في ايه يا ماما
ولكن كان