الأربعاء 04 ديسمبر 2024

اسيرة وعده من 5-6

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما جاب البنت دي هنا كان المفروض تيجي من زمان يا زين البنت مش شبهنا ولا هتقدر لعوايدنا.
شعر زين بالقلق نعم هو بالأمان الآن ولكنه شعر بالقلق من خاطر وتفكيره ولكنه أراد أن يطمئن سهير 
كل تأخيرة وفيها خيرة مش يمكن دي اللي تحل عقدة أخوكي
انتبهت عند هذه الجملة الي والدته التي قامت بطردها عندما رفض محمود ابنتها وياللحظ فقد استمعت إلى صوتها وهي تناديه فاضطرت لإنهاء المكالمة أهو هنشوف خلي بالك من نفسك أنا نازلة لهم سلام يا حبيبي.
بالأسفل أغمض محمود عينيه پغضب لتخطيها له ليهتف بصوت حاد 
هو كل مرة أما هتكلم سيادتك مش هتردي

انتظرت كثيرا لتستفزه ثم ردت قائلة أنا عايزة بيت تاني غير بتاعكم معنديش استعداد لإهانة أكتر من كده.
ابتسم ابتسامة شماته وهو ينظر إليها يرى الذل والمهانة في عينيها لو خرجتي من هنا هترجعي مصر بس في حالة إن عمي يخرج من السچن.
لم تعلم لما شعرت بالارتياح فبالرغم من إهانته إلا أنها شعرت أنها في منزلها خاصة عندما هتف قائلا 
بس مستعد أعاملك كصاحبة بيت وده في إيدك لو لمېتي لسانك ومتجاهلتيش كلامي وأوامري غير كده لا.
من لحظة انتهاء جملته كان نظره مثبتا علي فستانها القصير لتحاول جذبه إلى الأسفل دون فائدة فجذبه لن يطيله بل ينزعه 
هو أنا فرجة النهارده أخوك من ناحية وأنت من ناحية ما فضلش غير الواد اللي ضړبني على ايدي يبص هو كمان وتقولي متطوليش لسانك.
ظل شاردا لتلوح بيدها حتى يخرج من شروده هنفضل واقفين كتير
جائتهم في هذه اللحظة ابنة شقيقه الصغيرة سما وهي ليست بصغيرة فهي سبع سنوات ولكن حديثها مثل الفتيات الكبار 
أنت جيت من السفر يا عمي هي دي اللي روحت تجبيها
فركت جنة جبينها وهي تستمع لهذه الصغيرة وكأن لسانها يندلع بسخرية لتجده يهبط إلى سما يداعب خصلات شعرها 
دي أبلة جنة بنت عمي يا سما سلمي عليها واضح أنكم هتكونوا اصحاب.
جلسوا سويا لتسأله جنة هو أخوك عنده كام سنة وعنده أولاد غير دول
انفتح الباب في هذه اللحظة ودلف نور ابن سهير إليهم لتظن جنة أنه شقيق سما ونبيل ولكنه قال 
حمد الله على سلامتك يا خالي.
ليحتضنه محمود بحب قائلا الله يسلمك يا نور سلم على أبلة جنة.
مد نور يده ببساطة لتغضب سما وتنظر إليه ليأخذها بعد سلامه إلى اللعب قائلا تعالي يا سما.
نهضت جنة تلقائيا بعد خروجهما وبدأت تتأمل المنزل من الداخل خاصة بعد أن اطمئنت على والدتها لتجد بعض الزهور في النافذة لتمد يدها لكي تقطعها فيصدح صوت محمود من خلفها قائلا 
جربي تقطعيها كده وشوفي هعمل فيكي ايه.
أغمضت عينيها تتحسس كفيها من أثر ضړبة نبيل لها لتسمع محمود يتحدث بهدوء قائلا 
كفاية قطفك للتوت في الجنينة اتعودي مش كل حاجة تشوفها عنيكي تمدي ايدك عليها يا جنة.
كان خاطر يراقبهم من بعيد ليتذكر كلمات تقى حيث أنها رأتها من الأعلى هي الأخرى بالإضافه أن نبيل سرد لها ما حدث 
تقي قالتلي إن البنت دي هتوقع محمود أخوك وأهو من ساعة ما وصلت وهو بيلف حواليها وماله أهو فرصة أخلص من الكل.

هبطت في هذه اللحظة سهير شقيقتهم لترحب بها لتبتلع جنة اجابتها عليه وتبتسم لها وتتأمله وهو يقدم شقيقته كمن يتفاخر بها قصدا 
أختي سهير ست البيت هنا يعني وأنا مش موجود الإذن بيكون منها ومامت نور اللي شفتيه من شوية احترامها من احترامي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات