اسيرة وعده من 5-6
دي أختي الكبيرة.
تجاهلت سهير سخافته مع جنة واقتربت منها لتحتضنه نورتي البلد يا جنة سيبك من محمود هو بيحب يكبرني شويه.
لولا احتضانها لها لكانت نفرت منها ولكنها شعرت أنها وجدت الدفء ربنا يعلي مقامك يا سهي فرحانة جدا اني لقيت ست هنا في قلب البيت .
أخرجتها سهير من أحضانها ليشير لها محمود قائلا بعجرفة وده الدور اللي هتسكني فيه أنت والست والدتك أنا خليتهم يجهزوه.
ليخرج من شروده على صوت خاطر وهو يقول إنما هي ازاي وافقت بالسهولة دي إنها تيجي معاك
الټفت إليه محمود بثقة قائلا ده اتفاق راجل لراجل يا خاطر اتفاقي مع عمك وهي متقدرش تقول لا.
حاول خاطر أن يعلم ماهية هذا الاتفاق فسأله بخبث وهما ميقدروش يبيعوا الأرض ويطلعوه من السچن
مع من يتحدث مع خاطرلا وألف لا سوف يشغل عقله سبب حضورهم هنا ليستطرد محمود أنا طالع لهم أطمن لو عايزين حاجة خد بالك مرات عمك مريضة ويمكن ده من الأسباب اللي خلاهم يجوا معايا.
أوقفه خاطر وهو يصعد الدرج بسخرية قائلا أنا هبقى أنزل تقى تسلم عليها ما هي بنت عمي برضه دي حتى بتقول إنها لايقة عليك يا عالم يمكن يبقوا سلايف.
هنا هبطت تقى ووقفت في مقابلة محمود حاضر يا محمود أنا أسفة أنا بس حسيت إنها لايقة عليك.
بالأعلى قامت سهير بترتيب الغرف مع جنة ووالدتها وما أن انتهت حتى ابتسمت لهما قائلة
هستناكم تحت شويه والغدا هيكون جاهز غيروا هدومكم وانزلوا وهبقى أبعت ليكم سما تنده عليكم.
أوصتها والدتها ألا تعاند وتتحدى محمود فهو مثل والده من الممكن أن يطردهم وبالنسبة لهم هو الحماية من عابد
بالأسفل ترك محمود خاطر وزوجته وذهب إلى عمله لتتفاجئ تقى بصوت خاطر الحاد وهو ينهرها قائلا
أغمضت عينيها وهتفت بصوت مبحوح مينفعش أسمعه بيقولك عليا كده وما أعتذرش.
ثم استطردت پغضب قائلة وبعدين أنت ليه رايح تقوله تقي بتقول
رد عليها بحدة قائلا ملكيش فيه أنا أقول اللي أنا عايزه.
هتفت بحنق قائلة أنت خطړ علي الكل يا خاطر.
اقترب منها ليحاصرها خلف الجدار أيوه أنا خطړ على الكل وأولهم انتي.
ابتسم بخبث حينما تذكر ما دار بينهم في الصباح ليعود ويحاصرها مرة أخرى
لا يا خاطر قلتلك مېت مرة احنا مش لوحدنا في البيت هات بيت لينا زي ما زين هيعمل وخد راحتك.
نظر إليها باستهزاء من أعلى إلى أسفل أنا عارف أنا بعمل ايه كويس ومش هنمشي من هنا لأن هنا هيبقى بتاعنا لوحدنا.
ارتجف قلبها وخشت من كلماته التي كان يهتفها بوعيد ليستطرد يؤكد لها قائلا كبيرنا وحابب يترهبن يمكن ملوش في الجواز وأنا ميرضنيش أن البيت ده يبقي لسهير.
صدمت من حقده الدفين لشقيقاه دول اخواتك.
واستطردت وهي تحبس الدموع ما تعملش زى أبوك اللي كان نايم على حق عمك مهما كان عمك وحش صحيح هو