رواية سهام من الثامن واربعون لسبعة وخمسون
عين علياء ووقعت عيناها على حقيبة ضخمه يبدو أنها ملابس العروس الجديدة
عمار انت اتجوزت الست ديه
فنظر لشقيقته نظرة طويلة ثم ضمھا إليه
علياء مافيش حاجة هتتغير في حياتنا
كان يطمئن شقيقته بلطف إلى أن اغمض عيناه بقوة بعد أن سمع حديث رفيف الوقح
هل سنقضي الليلة كلها في الحديث مع شقيقتك.. انسيت اني عروس ونحتاج أن نبقى بمفردنا
........................
نظرت رفيف لعمار وهو ينهض عنها بعد أن أعطاها مارغبة به ولكن قبل أن تكتمل لحظتهم دفعها باصقا بوجهها
من نفسي وانا بلمسك
كانت سعيده بلمساته ولكن عيناها أظلمت بعد أن دفعها عنه بكل مهانه لأول مره تشعر بها..
وألتقط قميصه تحت نظراتها المصدومه وارتداه.. لينظر إليها ثم اقترب منها يجذبها من خصلات شعرها المصففه
قومي ياعروسه حضري العشا لجوزك
وصړخ بوجهها ليرتجف جسدها وهي إلى الآن لا تصدق ما يحدث معها
لتصدح ضحكاته عاليا
لاء الخدامه ديه عندك يابنت الذوات..هنا في اكل يتحضر لجوزك في غسيل يتغسل في لبس يتكوي
وفجأة وجدته يجذبها من فوق الفراش
مفهوم
فأبتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر للهيب الڠضب الذي يخرج من عينيه
مفهوم
.......................
نظر أكرم إلى ملامح ضحى الحزينه وهي تقف في المطبخ تجلى الأطباق.. تأتي يوميا لتطمئن على والدته ولكن لا شئ يحرك قلب والدته
فأغمضت عيناها تستجمع قواها وتبتسم
انا مش زعلانه منها يا اكرم
لتدلف سهير في تلك اللحظه وتنظر إلى وقفت ابنها بجانب خطيبته
عال يااكرم قاعد انت والهانم تحبوا في بعض وسيبني لوحدي
ونظرت لضحي بقسۏة.. لتشيح عيناها بعيدا عنها فلولا أكرم وحبها الكبير له ما تأتي لهنا
لينظر أكرم لوالدته بجمود
انتي شايفه ده منظر ناس يحبوا في بعض
يلا يا ضحى عشان اروحك
لتستحيب هي لأمره بعد أن شعرت بالحزم في صوته.. وخرجت أمامه من المطبخ تحت نظرات سهير الحاقده
فتعلقت بذراع أكرم لتبتسم إليه بحب
متتأخرش ياحبيب امك
وماكان منه إلا أن مسح على وجهها بطيب خاطر داعيا الله بأن يهديها
.................
تمدت رقية على فراشها تحادث مراد عن عرسهم الذي اقترب...الي أن عادت لنفس السؤال
ليزفر مراد أنفاسه...كل يوم ينتهي حديثهم لهذا الأمر الذي بدء ېخنقه
تاني يارقية... قولتلك وهقولهالك تاني.. انا والهام انفصلنا من زمان وكل واحد راح لحاله.. مش انا الراجل اللي يتكلم عن ست كانت مراته
وقبل أن تشرح له وجهة نظرها فقد صدمها اليوم ردت فعله فهو كان ينهي الأمر بلطف.. وانقطع الخط لتنظر لهاتفها بأعين متسعه ودفنت وجهها بوسادتها حانقه
انا كان مالي ومال الحب والأرتباط.... كل يوم انام متنكد عليا
......................
جلست مهرة بجانب ريم على فراشها بعد أن أعدت معها حقيبة ثيابها... فقد مرت الايام وأتى موعد العرس ولم يتبقى عليه إلا يومان.. فنظرت مهرة لتوتر ريم ضاحكه
نفسي افهم سبب لتوترك ده
فحدقت بها ريم متسائلة
مهرة هو ليه لأزمة الهدوم ديه.. انا وياسر مش هيحصل بينا حاجه
فضمتها إليها وهي تشعر بها.. ريم كانت تتمنى اليوم الذى ستصبح به عروس بل وربطت حلمها مع ياسر ولكن في النهايه اكتشفت ما هي إلا ب لعبة دورها الوحيد فيها أن تكون الزر الذى يضغطون عليه من أجل اللعب
انتي قويه ياريم... اتمسكي عشان والدك ووالدتك حاولي تفرحيهم وسيبي الباقي يجي من تدبير ربنا
فأبتعدت عنها ريم بأعين دامعه
سبب سكوتي هما يامهرة... مستحمله كسرتي عشانهم
ونظرت لفستان عرسها المعلق
كان نفسي البسه وانا فرحانه
ونهضت من فوق الفراش نحوه تلامسه بإحساس تمنت أن تعيشه يوما.. فأتبعتها مهرة بصمت ورغم أنها متأكده ان ياسر يحب ريم لكن يوجد شئ مخفي بحياة ياسر يتهرب جاسم في أخبارها رغم إلحاحها الا انه كالعاده الا يخبرها الا بما يرغب
...................
وقفت أمامه وهي تريد أن تعلم الاجابه منه... فكلما سألته عن بسمه وسبب رحيلها يتحاشى الاجابه ويتركها ولكن اليوم أصرت أن تعلم لما رحلت دون أن تودعها
بسمه راحت فين ياكريم انا قلقانه عليها.. حاسه انك تعرف سبب رحيلها
فتجمدت عين كريم وعاد شعور الذنب يقتحم فؤاده
قولي فين طريقها أو عنوانها محتاجاها الفتره ديه معايا
كان يعلم حب زوجته لتلك الصديقه ومع إلحاح سؤالها نهض من فوق مقعده بالشركة صارخا بها
سابت كندا كلها بسببك... انتي السبب دمرتها مع اڼتقامي منك
لتبهت ملامح مرام پصدمه وقد جف حلقها
انا مش فاهمه حاجه
فأقترب منها يحاصرها بذراعيه بقسۏة
كنت هتجوزها عليكي يامرام
....................
جلست علياء مع إحدى صديقاتها بعد نهاية محاضرتهم في أقرب حديقة اعتادوا الجلوس فيها
انا عايزه اشتغل