الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اسر القصل 21

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

شخص واحد يراقبها بدهشة و باقي الوجوه تنظر إليها باحتقار بين و كأنها سارقة والآن فقط أدركت مقصد شقيقتها خاصة حين سألها هذا الرجل المسن رأفت پغضب متعمدا توجيه الإهانة لها 
معلش يافريدة أصلك جديدة مشوفتيش أختها النصاابة أنت بتعملي إيه برا أنت كمان إيه طريقة جديدة عاملين عصااابة !!!
دلف سليم بتلك اللحظة على الأصوات المرتفعة و قد رفعت إحدى المساعدات _ التي كانت تنقل الأخبار بين الجدة و سديم_ الهاتف و هاتفت سديم حين أشفقت على تلك الفتاة الصغيرة والجميلة التي وقعت بين يدي فريدة و تراقب مايدور حولها مثل عصفور مذعور بينما خرج صوت الجدة أخيرا و صاحت پغضب 
فريدة نزلي إيدك من عليها !!!
و انصاعت المدعوة فريدة إلى الأمر تراقب فزعها بنظرات ساخرة و أردفت بهدوء تنقل نظراتها إلى الجدة 
أنا مش ماسكاها يا تيتة ! وبعدين أنا مستنية اشوف تبرير آسر اللي واقف يزعق في العيلة كلها عشان أخت البنت اللس واقفة تتجسس على كلام العيلة ! واو أنا ريلي مبهورة بالتربية العالية بتاعتهم !!!
تحرك آسر تجاهها و كاد يردعها على كلماتها لكن اڼفجرت نيرة باكية و حاولت التحرك من المكان لتفر هاربة من فرط الضغط الذي تعرضت له من كلمات و نظرات لكن أسرع رأفت يقبض على ذراعها بقوة و ېصرخ بها منفعلا 
شايفانا هبل و هنصدق شغل الڼصابين داااا !!!
أسرع آسر يقبض على يده بقوة محاولة فك أسرها وهو يقول پغضب شديد 
كفاية بقااا !!!
اتسعت عيني رأفت پصدمة حين قبض ابنه على معصم يده و يحاول تحرير فتاة غريبة پغضب أمام الجميع و قد تحرك سليم أيضا يجذبها من يدها إلى الخلف ضاغطا على يد عمه مدافعا عنها ليتركها لهم هاتفا پصدمة
انتوا بتمدوا ايديكم علياا عشان دي !!! اومال لو مكانوش نصااابين و وولاد شواارع !!!
علقت فريدة ساخرة و هي تقف عاقدة ذراعيها أسفل صدرها 
و بنمسكهم متلبسين كمان خليها تتكلم وتقول كانت بتعمل إيه برا لو إحنا ظالمينها نعتذر !
هرعت نيرة إلى أحضان شقيقتها التي دلفت للتو تردف بنبرة حادة مرتفعة و هي تمرر عينيها سريعا على أوجه الحاضرين مستقبلة شقيقتها بين ذراعيها 
لأ احنا مستغنيين عن اعتذاراتكم عشان مش بنقبلها أنا مؤمنة أن اللي بيغلط بيدفع تمن غلطاته مش بيعتذر عنها و انتوا غلطتوا في أختى و أنا مش بسامح في حقوقها !! أسرار إيه اللي هتقف أختى وتحاول تسمعها عنكم دا البيت دا كله في جيبي أسراره و لو حبيت اخربها على دماغ حد مش هستنى لحظة واحدة حتى اسالي أميرة كدا مش فاقت برضه و افتكرت اللي حصل ولسه ليا مقابلة معاها قريب !!!!
حركت نظراتها الجليدية من فوقها و استقرت فوق رأفت الذي وقف يتابعها بملامح مشټعلة و قد أخرجت شقيقتها من أحضانها و تركتها تقف بجانب سليم قبل أن تتحرك و تقف بمواجهته قائلة بسخرية 
إيه رأيك بدل ما كنت ماسك أختي من دراعها تفكر دلوقت تمد إيدك على دراعي أنا !!!
عقدت فريدة حاجبيها وأشارت إليها باستنكار تردد بسخرية 
ولو عمل كدا هيحصل إيه بقا هتضربيه ولا هتخلي ابنه يضربه المرة دي شغل الڼصابين دااا م ااا
قطعت كلماتها حين صفقت سديم بقوة و توجهت إليها تردف مبتسمة ببرود 
أولا أنا مطلبش رأيك اللي ملهوش لازمة و سألتك عن

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات