رواية لولي من 11-15
منزل همام الهواري
كان يجلس بجوار والده وهو يشعر بالتوتر فيريد أن يخبره بعزمه على الزواج من جميله وأنه يريد أن يتقدم اليها
همام... ابوي
الأب وهو ينظر إلى برنامج وائل الإبراشي بتركيز ولكن رد عليه
الأب... نعم يا ولدي
همام..بتوتر .. اني رايد اتجوز
نظر له الأب بفرحة..
الأب... زين يا ولدي خبر زين جوي ومين ديت اللي عليهه العين
الأب پحده وهو يعقد حاجبيه
الأب... اخت حسن الهواري
أشار له همام بالموافقه
حينها انتفض الأب واقفا
الأب... على چثتي لو ديه حصول..
همام بجدية... يا ابوي اني مش لساتني صغير لو انته رافض اني مهعصاش ليك أمر لكن متطلبش مني اتجوز واصل
الأب... پحده... بتحط العجده في المنشار
همام...بحزن... لاه يا بوي بس اني رايد بت عمي ومهتجوزش غيرهه واصل
همام... كتر خيرك يا بوي وديت حياتي اني واني هكون سعيد اكده
الأب... ربنا يسعدك يا ولدي
همام وهو يقترب منه ويمسك بيد والده ويقبلها
همام... يخليك ليه يا بوي
علي الجانب الآخر
بعد عودتهم من منزل دموع غطت ليلي في نوم عميق لا تعلم ماذا بها منذ وصولها إلى الصعيد وهي تقضي اغلب وقتها بالنوم وكأنها تعوض ما فقدته من النوم أثناء المزاكره
حين وجدت رقم غريب يرن
لم ترد اول مره وفي الثانية فتحت الخط
ولم تتحدث
حسن... الو
ليالي... مين
حسن بصوت اجش... حسن الهواري...
الفصل الثالث عشر
حسن بصوت اجش...
حسن الهواري... اني حسن الهواري
ابتعلت ليالي ريقها ببطيء لا تعلم لماذا حين سمعت صوته شعرت بجفاف حلقها
حسن بجديه... مليح كيفك انتي
ليالي... الحمد لله كويسه
حسن..بتساؤل. مېته هترجعوا بلدكم..
ليالي... هنرجع القاهرة بكره انهارده كنت عند دموع بنودعها قبل السفر
حسن..بجديه . زين يبجي أكده تحددي مع ابوكي ميعاد عشان ندلوا مصر نطلبك منيه
ليالي بتوتر... انت عملت اللي قلتلك عليه
حسن..پحده غير مقصوده.. الموضوع ديه معدلوش أتر وديت اخر مره هنتحدتوا فيه
ليالي... ايه هي
حسن... بتساؤل...
حسن... كيف خيتك تيعمل أكده ممصدجش حالي كيف اتجلل من نفسيهه أكده مخبرش مؤكد مجلعه
ليالي بدفاع عن شقيقتها التي أصبحت ملطخه في أعز ما تملك شرفها وسمعتها ومن فعلها شقيقتها التوأم جعلت حسن الهواري يراها فتاه مستهتره عديمة التفكير لا تصلح أن تكون زوجه له..
انت قلت آخر مره هنتكلم فيه وياريت فعلا ده اللي يحصل
حسن... زين واني عيند حديتي ابجي حددي الوجت واتصلي جوليلي
ليالي... ان شاء الله..
حسن... مع السلامه
ليالي وهي تغلق الخط وټنفجر في بكاء مرير
ليالي... الله يسلمك
كانت تبكي ما فعلته بتوامها تبكي خستها وندالتها ولكن ذلك الحقېر هو سبب كل شيء كانت ليالي تضع الحق في كل ما حدث علي وائل رغم أنها مخطئه مثله تماما من وجهه نظري
استيقظت ليلي علي صوت بكاء شقيقتها
فقامت مسرعه واقتربت منها بقلق
ليلي... بفزع... ليالي...
رفعت ليالي وجهها الملطخ بالدموع ونظرت الي شقيقتها التي كان القلق ظاهر بعيونها وارتمت بحضنها واحتضنتها بقوه وبكت اكثر واكثر
احتضنتها ليلي بحب وقوه ومررت يدها علي ظهرها بحنيه
ليلي... مالك يا حبيبتي ايه مزعلك
ليالي وهي تشهق من البكاء وتحتضن اختها أكثر وصوتها مخڼوق
ليالي... مفيش
ليلي...بحب... طول عمرك لما تبقي عامله حاجه