رواية لولي من 11-15
ټعيطي كده عملتي ايه المره دي
ليالي وهي تبتعد عنها بتوتر.. وتمسح دموعها
ليالي.. مفيش معملتش حاجه
ليلي وهي تنظر لها بدقه
ليلي.. ماشي هصدقك بس عاوزه اقولك حاجه
نظرت لها ليالي بتركيز وهي تتحدث وأشارت لها برأسها كي تكمل حديثها
ليلي... وهي تنظر بعيون شقيقتها..
ليلي.. انا اختك التوأم يعني روح واحده يعني بحس بيكي انا وانتي نفس الروح والشكل لو تعبتي بتعب لو زعلتي بزعل لو فرحتي بفرح انا أقرب ليكي من اي حد حتي من بابا وماما انا جزء من روحك.
ليلي... كلامي ده عشان افهمك واعرفك اني هكون ستر وغطا ليكي اني انا اكتر حد في الدنيا كلها بېخاف عليكي ونفسي تفتحي قلبك وتحكي مالك انا مش هجبرك تحكي بس هستني اليوم اللي تجي تحكي فيه كل حاجه واتمني يكون قريب
وقبلت جبهه ليالي ورجعت لنومها مره ثانيه...
علي الجانب الآخر
كان رحيم الهواري يعود من عمله بآخر اليوم
دخل الي المنزل
وجد والدته أمامه
قبل رأسها بحب واحترام
رحيم... كيفك يا امه
الأم بحب... زينه يا ولدي طول ما انته زين
رحيم..بحب وهو يجلس جانبها ويقبل يدها
الأم... يخليك ليه يا ولدي
رحيم... امال فينها دموع
الأم...بخبث.. مخبرش يا ولدي هيه من وجت ما الضيوف مشوا واني مراتهاش عيني حتي في الصوبحيه نزلت جالت اطبخ ايه ومشفتهاش غير وجت ما جت تاخد الوكل..
رحيم بضيق...وهيه معملتش حاجه وياكي
الأم بخبث... لساتها عروسه يا ولدي
رحيم هو يقف ويظهر عليه الضيق... طيب اني هطلع اتسبح
صعد رحيم وهو يشعر بالڠضب بداخله حين أخبرته انها تريد أن تعزم صديقتها وافق ولكن لم يكن يعلم أنها ستكون ملكه ووالدته خدامه تخبرها ما تريد وتأخذ كل شيء علي الجاهز لا والف لا فإن كانت تربت علي وجود من يخدمها في منزل والدها فلتنسي ذلك فوالدته ليست خادمه لها
لذلك قال پغضب... دموع...
الفصل الرابع عشر
رحيم... دموع
انتفضت دموع من صوته العالي ووقفت مسرعة
دموع پخوف... مالك يا واد عمي
رحيم وهو يغلق الباب بقوه
رحيم... انتي خابره ايه اللي حصول زين
دموع بتعجب من لهجته القاسيه الغاضبه...
دموع... مخبراش انته هتتكلم عن ايه
دموع... صوح
رحيم... پغضب... طيب لمن هو صوح يبجي ديه جزاتي..
دموع ودموعها تنهمر من قسوته عليها ونظرات عيونه الغاضبة لها كانت تتألم من نظرات عيونه إليها لا لم تكن تلك عيون زوجها حبيبها الذي جعلها تحلق من السعاده وتشعر بالقوه منذ ليله زفافهم الان من يقف أمامها هو رحيم الهواري الذي كانت تخشاه وتخاف أن تتزوجه الان تراه أمامها بكل وضوح من الواضح أن النمر الذي بداخله لم يستطع أن يخمل أكثر من ذلك وقرر الخروج لينقض عليها كما تخيلت دائما...
دموع... پألم... اني مخبراش انته بتحدتت عن ايه وليه طريجتك ديت معاي
رحيم وهو يقترب منها ويتحدث پغضب
رحيم... كيف اتخلى امي هيه اللي تيعمل الوكل وانتي جاعده اهنيه كيف البرنسيسيه
دموع... پصدمة وهي تشير إلى نفسها
دموع... اني يا واد عمي والله اللي احسن من الكل اني اللي عامله الوكل كلاته ومرت عمي محطتش يدهه في حاجه واصل
رحيم... بعصبيه... جصدك ايه ان