رواية لولي من 11-15
امي بتكدب..
دموع بحزن... لاه يا واد عمي انته سألتني واني جاوبت عليك مجصديش حاجه واصل ولا أجدر أجول حاجه عفشه عن مرت عمي
واقتربت من الكنبه ثانيه وحملت حجابها وهي تقول له
دموع... بالاذن يا واد عمي هدي لستي العلاج..
وخرجت مسرعة من الغرفه ولكن وقفت بعدها في منتصف الطريق الي غرفه جدتها واڼفجرت في بكاء مرير لظلمه لها واتهامه لها هكذا وعدم تصديقه لكلامها وأكثر ما يحزنها هو ما فعلته زوجه عمها امرأه في مثل عمرها وتكذب لم تفعل طوال اليوم اي شيء يغضبها بل كانت تقول علي كل شيء نعم وحاضر فقط وكانت تتحمل كلامها الذي يحمل أكثر من معني وأحيانا كانت تشك انها حين ټشتم الخادمة وكأنها توجه الحديث إليها ولكن لم تفعل شيء حتي لا تثير ڠضب حماتها ورحيم ولكن كانت النتيجه عكس ما توقعت فهي لم تتركها تعيش بسلام بل وضعت الدسائس بينها وبين ولدها جعلت حياتهم السعيدة تتحول اليوم الي مسار لم تريده دموع نهائيا والمحزن أكثر ان رحيم قد صدقها فإن كان هو زوجها يظن بها هكذا وهو أقرب الناس إليها فماذا يكون حال الآخرين..
دموع... كيفك يا ستي
الجدة وهي تنظر لها بدقه وهي تقترب منها وتقبل يدها
الجدة... زينه مالك يا بتي
دموع وهي تخفي وجهها وتهرب بالبحث عن العلاج
الجدة بجدية... كتي هتبكي ليه يا دموع...
لم ترد دموع لدخول رحيم المفاجيء لم ترفع وجهها لتنظر له بل حين دخل اعطته ظهرها بحجه تجهيز العلاج
دخل رحيم وقبل يد جدته احتراما وحياها بكل حب وجلس يتحدث معها ولكن عيونه كانت تراقب دموع التي تتجاهله نهائيا
الجدة...انهارديه لازمن تدوج الوكل وتجول رايك صوح
الجدة وهي تنظر إلي دموع...
الجدة... امال ايه مش دموع هي اللي عيملت الوكل لازمن كلاتنا ندوجه ونجول رائينه اني عن نفسي الوكل كان كيف الشهد والعسل
شعر رحيم بالتوتر ونظر الي دموع التي وجدها تمسح دموعها بسرعه خشية أن يراها أحد منهم ولكنه رآها وتمزق قلبه أن كانت هي من قام بتحضير الطعام لما والدته قالت ذلك لما كذبت لما جعلته يفعل ذلك مع زوجته ما هدفها
فدعي ربه في سره أن يمررها علي خير
فاق رحيم من شروده علي صوت طرقات الباب
فقالت الجدة للطارق أن يدخل
فوجدت أن من دخلت لم تكن سوي جميله التي رحبوا بها بشده وخصوصا دموع فهي تحبها بشده وتعتبرها اختها الكبري
الجدة...بعتاب لسه فاكره تيجي تزوري ستك
جميله... باسف وهي تقبل يدها ... حجك علي يا ستي بس اني مكنتش جادره اخرج واشوف ايوتها حد واصل
وجد رحيم انهم نساء سويا فقرر الخروج
رحيم وهو يقف... طيب استأذن اني
وكان يهم بالتوجه إلى الباب حين سمع صوت جميله ينادي عليه فتوقف بسرعه ونظر لها
جميله... واد عمي
نظر لها الجميع بدقه
رحيم... خير يا بت عمي
جميله...بتوتر .كرم طليجي أتعرض ليه وهددني
رحيم پصدمة... بتجولي ايه
حكت له جميله ما حدث معها من طليقها
علي الجانب الآخر...
كان كرم يجلس برفقة وآلده يشاهدون التلفاز
حين دق الباب بقوة شديده جعلتهم ينتفضون فزعا
اقتربوا من الباب سريعا
وقال كرم... مين
رحيم