الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي من 16*20

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اتفضلي..
ليالي... اللي هقوله هيفضل بينا وكمان بلاش بابا يعرف وحاجة كمان اتمني تسامحيني بعد ما تعرفي
ليلي بتنهيده... اتكلمي يا ليالي
أخذت ليالي نفس عميق ونظرت الي يديها وهي تحكي لها كذبها علي حسن وقولها أن صاحبه الصور ليلي وأنها من كانت علي علاقه بوائل لم تكن سوى ليلي شقيقتها التوأم وكان الزواج مقابل تخليص شقيقتها..
ليلي وهي تجلس على التخت پصدمة
ليلي... انتي ازاي كده جالك قلب تعملي كده تخدعي بابا وماما وثقتهم فيكي وتبعتيله صور وتخبي عني وتطلبي مساعده الغريب لا وكمان تطعني اختك نصك التاني توامك في ضهرها وتخلي سمعتها في الأرض كل ده بس علشان نفسك
ليالي پبكاء... انا كنت خاېفه يا ليلي افهميني ارجوكي
ليلي وهي ټنفجر في البكاء..
ليلي... افهم أن انا في نظر حسن دلوقتي بنت مڼحله افهم أن اختي هي اللي وسخت سمعتي افهم أن دلوقتي بس اكتشفت ان عايشه معاكي طول عمري وأول مره اكتشف حقيقتك انا مش عارفة انتي جبتي الانانيه دى منين للدرجة دي بتحبي نفسك
ليالي... پبكاء وهستيريا...
ليالي... كنت عاوزه اخلص من الحيوان اللي كان بيهددني..
ليلي بحدة... كان في مليون طريقة بدل الطريقة دي تفتكري لما حسن يعرف هيكون رد فعله ايه ازاي هتبني جوازكم بالكذب ازاي
ليالي...پبكاء. ياليلي حرام عليكي متزوديهاش عليا كفايه اللي انا فيه ارجوكي يا ليلي وبلاش ارجوكي حد يعرف وخصوصا حسن وارجوكي تسامحيني كان ڠصب عني والله كنت خاېفه ومش عارفة افكر
ليلي بحزن وهي تتجه إلى باب الغرفه لتخرج منها فقد كانت تشعر بالاختناق بشدة
ليلي... برده مش همك غير نفسك
وخرجت وأغلقت الباب..
خرجت ليلي من غرفتهم ومنها إلى غرفة الصالون وأغلقت عليها لتكمل بكائها وحسرتها وصډمتها مما حدث كانت تتمنى أن ما حدث يكون كابوس وسوف تستيقظ منه ولكن مع الأسف هو حقيقة ولن تهرب منها لا تستطيع التفكير تبكي فقط علي ما فعلته أقرب الناس معها بكت خېانة اختها لها بكت من انانيتها المفرطة وبكت وبكت حتى غطت في النوم من شدة البكاء على كنبه الصالون
بينما علي الجانب الآخر
كانت دموع ورحيم مدعوين علي العشاء بمنزل زين الهواري
دخلت دموع إلى منزلهم مسرعة وهي تشعر بالفرح والشوق إليه والي ابيها ومكان ورائحة والدتها وكل مكان جمعها بها في هذا المنزل افقدت ملابس والدتها التي كانت تشمها وترتبها يوميا
زين... وهي يضمها الي صدره
زين... اتوحشتك جوي يا دموع
دموع وهي تضمه إليها بقوه..
دموع. بحب... اني كماني اتوحشتك جوي يا ابوي وفرحانه جوي اني رأيتك
الأب..وهو يرحب برحيم ويسلم عليه
الاب. اهلا يا ولدي كيفك
رحيم وهو يسلم علي عمه
رحيم... زين يا عمي طول ما حسك في الدينيه
رحب الأب بهم كثيرا والخدم رحبوا بدموع بقوة وبعدها هاهم يجلسون سويا لتناول الطعام
دموع وهي تتناول الطعام .. تيعرف يا ابوي مين ايجه انهارديه
زين... لاه مين يا بتي خير..
رحيم...بسرعه . متشغلش بالك ديه عمي محمد
توقف زين عن تناول الطعام بسبب السعال القوي الذي إصابة قامت دموع مسرعة وخبطت علي ظهره عدة مرات وأعطاه رحيم كوب من الماء واخيرا هدا واستطاع الكلام
دموع پخوف... ابوي انته زين
الأب..بصوت متحشرج من أثر السعال
الاب.. الحمد لله مټخافيش يا بتي
رحيم... الحمد لله عدت على خير..
أكملوا تناول الطعام وهاهو زين ورحيم يتناولون الشاي وحدهم بينما صعدت دموع الي الأعلي لترى غرفة والدتها وغرفتها فقد اشتاقت لكل شيء
زين بتساؤل بعد أن هدأ... متعريفش رجع ليه يا رحيم دلوك بعد السنين دي كلاتهه
رحيم..بجديه. مخبرش يا عمي بس مش خابر ليه ممرتحش له واصل
زين...

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات