رواية لولي 25
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لنيفسي سيبهيه دلوك تفوج وتيرجع كيف لاول
دموع... وهي تحاول اان تهرب من أمامه...
دموع بتوتر ... مش وجت الحديت ديه يا رحيم
ولكن رحيم حين همت من أن تمر من جانبه امسك بيدها
فقالت له پهستيريا حين امسك بها
دموع..پخوف وصړاخ.. هميلني يا رحيم بجولك هميلني
حينها قال رحيم پغضب وقوة افزعتها
رحيم... متفكرتيش اني عشان مليح وياكي تسوجي فيهه لاه يا دموع اني رحيم الهواري كبير هواره ومش اني اللي أجبر حرمه علي حاجه وخصوصي مرتي اني عفيكي يا دموع وجهيزي حالك هنسافروا في الصوبحيه..
دموع...وهي تجلس أرضا علي ركبتيها و ټنفجر في البكاء
دموع... حجك علي يا رحيم بس مجدراش يا واد عمي
علي الجانب الآخر بمنزل كرم الهواري
كان كرم يجلس بغرفته
يفكر ويفكر كيف يستعيد جميلة إليه ثانيه..
فهي ملك له وقد كانت تعامله وكأنه أمير كل شيء مجاب لم تغضبه يوما بل كانت تتحمل كل شيء منه قسوته وغضبه واهماله دون أن تشتكي ولكن هو المخطيء حين ضربها لم يكن يتوقع أن يكون هذا رد فعلها توقع أن تغفر له كالعاده ولم يكن يعي أن قلب جميله تحول إلى حجر من ناحيته والان هاهو وحيد لا يستطيع أن يرجعها إليه والمصېبة أن الطريق إليها يسده كل من رحيم وحسن ولن يستطيع الوصول إليها بوجودهم ولكن ماذا سيفعل لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه سيفعل المستحيل حتى ترجع إليه جميله ولن يسمح لحسن الهواري أو رحيم الهواري أن يمنعوه من تحقيق حلمه..
مر يومان منذ يوم الخطبه لم تهرب ليلي ولا ليالي
من تأنيب الأم والأب ولكن اخيرا صمتوا وتمنوا لهم التوفيق
كانت الساعه تشير إلى الثالثة صباحا
وليلي وليالي يجلسون أمام التلفاز يشاهدون إحدى الأفلام..
حين سمعوا صوت والدتهم تنادي عليهم بصړاخ
انتفضت كل منهم وجروا مسرعين الي غرفه الأم والأب وفتحت ليلي الباب ودخلت وخلفها ليالي كل منهم يبدو عليها الړعب والفزع والخۏف ماذا حدث ولما تصرخ الأم
الأم وهي تنظر لهم ودموعها تنهمر علي وجهها
الأم...
الحقيني يا ليلي ابوكي بېموت يا بنتي..