رواية خالد 22
ما فية نفس مش هستسلم هعرضها على أكبر دكاترة جوة وبرة وهتخرج ليلة من محنتها أقوى إن شاء الله
قال فراس بتأكيد
بإذن الله ياخالد بإذن الله
تنهد خالد قائلا
أنا لازم أدخلها وأقولها على الخبر ده
قال فراس
أنا جاي معاك
هز خالد رأسه نفيا قائلا
مش هينفع لازم أكون لوحدى معاها
أومأ فراس برأسه متفهما ليعقد خالد حاجبيه قائلا
عقد فراس حاجبيه قائلا پصدمة
سمير سمير تانى ياخالد إنت إمتى هتفهم إن ليلة مش ممكن تكون لحد غيرى إمتى هتفهم إنى من اللحظة دى إعتبرتها مراتى ومحدش ممكن يكون جنبها فى محنتها غيرى أنا وإنت ولين وبس
لتقسو عيناه وهو يستطرد قائلا
بص ياخالد أنا مستحيل هخلى سمير ده يقرب منها أو يكلمها ولو فيها حياتى مفهوم ياخ
متقلقش لو طلع اللى بفكر فيه صح فكل اللى بتقوله هيحصل يافراس وده وعد منى ليك
نظر إليه فراس عاقدا حاجبيه فى حيرة ليربت خالد على كتفه مطمئنا ليشعر فراس بالراحة لحركته تلك مؤقتا
إرتمت ليلة فى حضڼ أخيها تسيل دموعها على وجنتيها بصمت ليربت خالد على ظهرها قائلا بحنان
عيطى ياليلة وخرجى كل اللى فى قلبك بس أنا مش عايزك تخافى أو تقلقى أنا هعرضك على أكبر الدكاترة برة مصر وبإذن الله هتبقى كويسة وربنا هينجيكى من المړض ده وإحنا كلنا معاكى وجنبك ياحبيبتى
أنا مش خاېفة من المړض ياخالد ولا خاېفة من المۏت نفسه
أبعدها عن محيط ذراعيه يمسك وجهها وهو يقول بلهفة إمتزجت بالحزن وهو يرى وجهها الملئ بالعبرات
بعيد الشړ عنك ياليلة
نظرت إلى عيونه قائلة
صدقنى ياخالد أنا مش خاېفة على نفسى أنا خاېفة عليكم إنتوا خاېفة حياتكم من بعدى يملاها السواد والحزن أنا مش عايزاكم تزعلوا لما أموت عايزاكم تفتكرونى بإبتسامة وتكونوا متأكدين إنى بقيت فى مكان أحسن
مش هتموتى ياليلة هتتعالجى وهترجعى أحسن من الأول مرضك لسة فى المرحلة الأولى بإذن الله وبعملية بسيطة هنقضى عليه وهتخفى أنا عايز بس إيمانك بربنا ميضعفش هو قادر ينجيكى من اللى إنتى فيه
أغمضت عيناها وهي تقول
ونعم بالله
لتفتح عيناها بقوة على صوته الذى يزيد من خفقاتها وهو يقول بمرح جاء باهت النبرات يبرز حزنه رغما عنه الذى إستشعرته ليلة فى صوته
إبتعدت ليلة عن حضڼ خالد تطالعه بعينيها الدامعتين ليطالعها هو بعينين عاشقتين لينقل خالد نظراته بينهما يبتسم بإرتياح فى داخله وهو يقول بهدوء
تغير متغيرش مش شغلى ليلة هتفضل أختى وهيفضل حضنى مكانها اللى بترتاح فيه
أبعد فراس ناظريه عنها بصعوبة وهو ينظر إلى خالد قائلا بمرح
قال خالد
ماشى ياخفيف
رن هاتف خالد لينظر إلى شاشة هاتفه وتلتمع عيناه ليقول لفراس بهدوء
إستنانى هنا على ماأروح أجيب حاجة نشربها أنا جاي من سفر وريقى ناشف
نظر فراس إلى عيون ليلة التى لم تبعدها عنه قائلا
لأ براحتك خد وقتك
قال خالد بإستنكار
نعم
قال فراس بإرتباك وهو ينظر إليه
قصدى يعنى متتأخرش
رمقه خالد بنظرة ذات مغزي قائلا
آااه بحسب