رواية لولي 21
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الباب يفتح بقوة جعلتها تنتفض فزعا
نظرت پخوف الي الباب لترى من فعلها لم تكن غيرها والدة رحيم التي دخلت وأغلقت الباب خلفها. دموع وهي تقف مسرعة وتقترب إليها بترحيب متوتر.
دموع...اهلا يا مرت عمى..
الأم بغل وحقد... لو فاكريه يا بت وفاء انك هتاخدي ولدي ميني تبجي غلطانه جوي.
دموع بتعجب ودهشه... فيه ايه يا مرت عمي وليه حديتك ديه
دموع ودموعها تنهمر علي وجهها
دموع... كتر خيرك يا مرت عم
الأم پحده... ربنا يريح مرت عمك منيكي يا شيخه وياخدك
وتركتها وخرجت وهي تدعي عليها..
بينما اڼفجرت دموع في بكاء مرير مما حدث معها ماذا فعلت لتعاملها هكذا هل تلك المرأة عاقله تكره راحة ولدها واستقراره والمصېبة الأكبر أن دموع لا تفعل اي شيء يثير حنقها لا ترد عليها مهما فعلت ولكنها لا تتركها بحالها نهائيا وما يحزن دموع أكثر انها تذكر والدتها دائما بكل غل وحقد بكت دموع وبكت وهي تعلم متى ينتهي هذا...
هاهو وليالي يجلسون وحدهم في الصالون منذ بعض الوقت
حسن..بجدية .. في ايه يا ليالي
ليالي بتوتر وهي تقول بعد أن اخدت نفس عميق
ليالي... ليلي يا حسن
حسن بضيق... مالهه..
ليالي... بكذب للمره الثانيه... ليلي عرفت ان انا اللي خليتك خلصتها من وائل ويوم ما كنا بنشتري الذهب اجبرتني احكلها وقلتلها انى عرفتك وانت اللي خلصتها منه وهي زعلت جدا وفاكره دلوقتي ان انت جبرني على الجواز وخاېفه انك تعايرني بعد كده باللي هي عملته
ليالي... يا حسن انا مش عاوزه منك غير حاجه واحده بس
حسن. خير..
ليالي..بتوتر .. عاوزك لو ليلي سألتك انت عارف الحقيقه قلها اه واقولها انك رغم كده موافق نتجوز
حسن..بجديه . وديت الحجيجه اني موافج نتجوز واختيك ديت ملناش صالح بيهه
ليالي بارتياح... متشكره اوي يا حسن انك قدرت تتفهم الموضوع.
وضعت ليلي الشاي واعتدلت ونظرت إليهم بتوتر وجدت الهدوء يسود علي الجو بينهم..
ليلي..بجديه .. استاذ حسن انت عرفت الحقيقه
حسن... ايوه..
ليلي... وقرارك
حسن...بجديه... هتجوز ليالي مهمن حصول
ليلي بارتياح وهي تأخذ نفس عميق
ليلي... ربنا يوفقكم والف مبروك مقدما
وتركتهم وخرجت بينما كانت ليالي تفكر بداخلها ماذا تخبيء لها الايام والي متي ستكبر كذبتها وهل ستكشف الحقيقه لا تعلم ماذا سيحدث ولكن كل ما تعلمه أن الخۏف سيكون رفيق دربها من الان...