الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي 23

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

زينه..
دموع وهي تتذكر ما حدث وكلام محمد ووالدة رحيم حينها تجمعت الدموع بعيونها
رحيم بقلق... دموع مالك
دموع.. وهي تمسح دموعها... لاه مفيش حاجه
رحيم..بجديه. لساتك راسك وجعاكي
دموع... هبابه
رحيم بحب... دلوك المحلول ديه يريحيك ونروحوا دارنه وتبجي زينه جوي..
دموع بابتسامه متوترة وبسيطه لم تصل الي عيونها فكل ما يشغلها الان معرفة الحقيقة وهناك شخص واحد عليها أن تحدثه وتعلم منه كل شيء ولكنها لن تخبر رحيم بأي شيء الان دون دليل فهو لن يتحمل أن تتهم والدته هكذا دون دليل وربما وقتها تركها من أجل تلك العجوز الشمطاء فلتنتظر قليلا ولتكتم المها حتي تحصل علي دليل إدانتهم لقټلهم والدتها دون شفقه ولا رحمه ماذا فعلت لهم حتى يحرموها من حنان وعطف امها
دموع... ان شاء الله
علي الجانب الآخر
بمنزل رحيم الهواري
ام رحيم پحده... عجبك أكده
محمد... ببرود... وانا اعمل ايه يعني وكنت اعرف منين انها بتتسنط علينا وبعدين انتي خاېفه من ايه
ام رحيم بعصبيه... انته جايب البرود ديه كلاته منين البت عيرفت اننه جتلنه وفاء ومش عاوزني اجلج..
محمد... بخبث... طبعا متقلقيش اولا فين الدليل اننا عملنا كده وكلامنا قصاد كلامها وبعدين معتقدش انها تعمل كده لو انتي خوفتيها شويه وهي واضح انها پتخاف منك زودي العيار معها شويه ههديها انها لو اتكلمت هيحصل لها زي امها وقوليلها اني ھڨتلها لو فتحت بوقها ومحدش هيخلصها مني
والدة رحيم..بعدم ارتياح .. ممرتحاش للموضوع ديه البت ديت لازمن نخلصوا منيهه
محمد... ازاي نقتلها
والدة رحيم... لاه اني هجولك...
علي الجانب الآخر
كان حسن يجلس بغرفته حين دقت عليه شقيقته الباب
حسن... خشي يا جميله
دخلت جميله وهي تبتسم الي شقيقها
جميله...وهي تجلس الي جانبه...
جميله... ايه اللي مسهيرك لدلوك مش بعاده
حسن... ولا حاجه مجيليش نوم
جميله بخجل.. اني رايده منيك حاجه اكده
حسن... وهي ينظر لها بمشاكسه...
حسن... واني بردك بجول مش بعاده انك تسالي علي في الوجت ديه
جميله بضحك.. هههههه لاه انته عريفني زين
ضحك حسن ثم سألها ماذا تريد
جميلة... دموع هتروح عيند عروستك جبليهه وانته كماني عريفت من امي انك هتروح جبليهه بيوم
حسن... ايوه
جميله برجاء... خدني وياك
حسن... بس...
جميله بسرعه وهي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات