رواية لولي 24
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
دون اقتناع لا يهمها أن كانت ليلي أو ليالي فكلاهما واحد ولكنها كانت تحب ليلي أكثر وتمنت لو كانت هي عروس شقيقها لابد أن حلمها تحقق وتزوج بالفعل من ليلي وليس ليالي..
اخيرا وجدت ليلي والدتها تقول.
الأم تعالي يا ليلي
اخذت الأم ليلي إلى غرفتها
وحينها وجدت حسن بانتطارها.
الام...الف مبروك وأشارت إلى الطعام
اتعشوا بالهنا مع بعض ولما تخلصوا قولولي.
حسن بسخرية... مبروك يا عروسيه..
كانت ليلي تشعر بالدهشه مما حدث وأنه هنا بغرفتها ينتظرها لياكلوا سويا بكل برود
لم ترد ليلي عليه وإنما اقتربت من طاولة الطعام تاكل وهي لا تعيره أدنى انتباه جعل حسن ېموت غيظا
فاقترب منها وامسك بيدها وسحبها حتى وقفت أمامه ونظر لها پحده
حسن... اياكي تيعمليهه تاني وتديري راسك ليه ومتعبرنيش..
حسن... باستفزاز... مين جال اكده
ليلي بتوتر وجهها يشحب بقوه
ليلي... تقصد ايه..
نظر حسن إليها وفجأه قبلها بشفتيها بسرعة قبله خاطفة سريعة أراد بها أن يثبت لها انها بالفعل زوجته حلاله لا يعلم لماذا تغيرت نظرته لها وهي تتحداه منذ قليل وإعجاب الشديد وقوة شخصيتها وحبها لشقيقتها وعدم خۏفها منه جعلها تنال إعجابه كان يريد الزواج بامرأة مثل ليلي ولكن أخطأ وخطب ليالي ولكن القدر لا يتغير مهما كان وأصبحت ليلي هي زوجته
حسن بجديه.. اني مهطلجش واصل..