الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي الفصول من 1-10

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انك مخبيه حاجه عني..
ليالي بحدة... مفيش قلتلك
ليلي... بلامبالاه... براحتك بس لو في مشكله انا اختك وتوامك واكتر حد ېخاف عليكي وأرجوكي يا ليالي بلاش تعملي حاجه غلط وقدري بابا وماما وقدري الحريه والثقه اللي ادوها لينا مش عاوزكي تعملي حاجه وټندمي عليها
ليالي... يووه هو انا كل ما اتكلم معاكي تنتهي بمحاضرة منك
ليلي... خلاص يا ستي انا اسفه بس انا بتكلم من منطلق أن انا خاېفه عليكى
ليالي... ماشي يا ليلي صحيح اعملي حسابك هتيجي معايا فرح دموع
ليلي... بجد امتي..
ليالي... الاسبوع الجاي انا قلت لبابا ووافق ودموع كلمته
ليلي... ماشي اهو الواحد يريح من جو الامتحانات شويه
ليالي بمداعبه... يمكن تلاقي عريس
ليلي بكبرياء... انا مش هتجوز ولا عمري هحب والكلام الفاضي ده
ليالي..بمزاج لتوامها... أمه هتبقي داعيه عليه اللي يتجوزك ههههههه
ليلي...بضحك... هههههههههه تبقي داعية له لو وافقت هههههههههه
كانت دموع ووالدها يتنقلون من محل الي اخر يشترون ما تحتاجه وكان والدها لايبخل عنها بشيء ابدا فهي طفلته الوحيده
ولكن هاهم في طريق العودة الي المنزل كان والدها يجلس بجانب السائق بينما هي بالخلف
ارجعت رأسها الي الخلف ورجعت بذاكرتها لخمس سنوات ماضية..
فلاش بااااك
كانت تجلس بغرفتها تذاكر كعادتها
حتي سمعت صوت إطلاق ڼار وصړاخ وصړاخ
نزلت مسرعة من غرفتها
وجدت إحدى النساء تبكي وتولول
وتنظر لها بحزن لم تستطع السؤال عما حدث وكان لسانها مربوط تخشى وتخاف الاجابه علي سوالها
حتي وجدت المرأه تقول
المرأه... أمك انجتلت يا بتي...
الفصل الثالث
المرأه... أمك انجتلت يا بنتي
وقفت دموع تنظر لها پصدمة وكان صوت المرأه يصل إليها وكان بينهم أميال وليست خطوه واحده
سحبت دموع إسدال الصلاه الموجود على إحدى الكنبات وإرتدته وذهبت مسرعة إلى خارج المنزل
كانت تجري وتنزل سلالم المنزل وهى لاترى أمامها لا تعلم ماذا تفعل كانت كل ما تريده هو رؤيه والدها ووالدتها فقد مروا عليها منذ قليل من الوقت ليخبروها بذهابهم لزيارة جدتها..
اخيرا وجدت أمامها تجمع العشرات من الناس
كانت تمشي بينهم وقلبها ينتفض من الخۏف والړعب واخيرا
رأت أمامها والدها يجلس أرض ويحتضن زوجته وهي چثه هامدة بين يديه وملطخ بدماء امها
نزلت دموع علي ركبتيها سريعا وهي تتحدث بسرعه وخوف ودموع تنهمر على وجهها مثل الشلالات وقلبها ينتفض من الداخل
دموع... ابوي امي يا ابوي امي
الأب وهو يحتضن زوجته اكثر واكثر..
الأب...بحزن شديد... فقد ماټت حبيبته وزوجته وطفلته التي انتظرها طويلا حتى تزوجها وابنه عمه وأم طفلته الوحيدة وحبيبته دموع كانت زوجته تمشي منذ قليل إلى جانبه وتتحدث معه ويسمع صوتها فقد طلبت منه أن يذهبوا إلى منزل والدته علي قدميهم ووافق على ذلك فهو لا يرفض لها طلبا نهائيا...
ولكن فجأة وجدها تدفعه بقوه وبعدها سمع صوت رصاص وصوت أنين زوجته المتالمه من تلك الطلقة الغادرة لا يعلم ماذا حدث كل شيء مر بسرعه البرق حتى وجد جسدها يسقط أرضا بين يديه وتتحدث إليه قليلا وتخبره بآخر أمانيها وبعدها نطقت الشهادتين وصعدت روحها إلى ربها فقد كانت ونعم الزوجه ضحت بنفسها من أجل زوجها فتلك هي شيم نساء هوراة لا يخشون حتى المۏت..
الأب . جتلوها يا بتي اني اللي كان لازمن ينجتل بس امك يا بتي حمتني وخدت الطلجه مطرحي ياريتني كت اني
دموع وهي تمسك بيد امها وتقبلها پبكاء
دموع... امه ابوس يدك جومي يا أمه جومي اتحدتي وياي ابوس يدك
ولكن الأم قد صعدت روحها الي ربها ولن ترد عليها ثانيه
دموع پبكاء هستيري... وهي تنظر إلي ابيها وتشير له علي والدتها..
دموع... ابوي امي مهتردش علي واصل ابوس يدك يا بوي جولها تتحدت وياي هي بتسمع حديتك انته جولها يا ابوي جولها جلبي وجعني يا ابوي منيش جادره اتحمل جلعها وياي ديه جولها تتحدت جولها
نظر لها الأب بحزن وقال
الأب... امك خلاص يا بتي مشت مهترجعش تاني واصل
نظرت له دموع وبكت وبكت حتى
وجدت احد يمسك بها وحين الټفت إليه لم يكن
سوي رحيم الهواري ابن عمها نظرت له بكاء وقالت
دموع... أمي يا واد عمي جتلوها..
رحيم بجدية ووجه حزين
رحيم... واللي خلج الخلج لجيبه واجتله كيف ما جتلها
نزلت دموعها أكثر وفجأة سقط رأسها واصبح كل شيء اسود وفقدت الوعي بين يديه
باااااااك.
فاقت دموع من شرودها علي صوت والدها
الأب... دموع
مسحت دموع عيونها بسرعه
ونظرت إلى ابيها
دموع... بتتحدت وياي يا بوي
الأب... منحرمش يا بتي لكن كت بجول اننا جربنا علي الدار
دموع... زين
نظر لها الأب بابتسامه
الأب... نعم يا جلب زين..
دموع بخجل... لاه يا ابوي مجصديش انادم عليك جصدي مليح
الأب... بمزاح... ومين جال اني مخبرش أكده اني هجلع عليكي يا بتي بناغشك
دموع بابتسامه من عطف وحنيه والدها فهو يعلم بقلقها لذلك زاد من حنانه إليها رغم أنه دائم الحنيه عليها...
دموع... ..هههههه . اتجلع يا ابوي
الأب... تسلمي يا بتي
بينما علي الجانب الآخر بمنزل
حسن الهواري
حسن الهواري شاب في 30 من العمر حاصل علي بكالوريوس تجارة جامعه اسيوط معروف عنه العصبيه وحين يغضب لا يري أمامه ولا يستطيع التفكير
لا يؤمن بالحب ويخافه الكثير من الرجال لا يوجد له صديق في حياته سوي رحيم الهواري فهم أصدقاء حاول الكثيرون أن يكون بينهم خلاف ويفسدوا صداقتهم ولكن دائما ما كانت تنتصر الصداقه..
حسن الهواري يتميز بطول القامة وحبه للخيول بطريقه غريبه حتي انه لديه مزرعه من الخيل يعشقها ويفتخر بها فقد ورث الكثير من والده وحقق حلمه بمزرعة الخيل
يتميز حسن بطول القامة وعريض المنكبين وجهه لا يبتسم نهائيا يخافه كل من يراه ولكن أجمل ما فيه هي عيونه الرمادية وبشرته السمراء وذلك الشارب الذي يجعله أكثر رجولة وقوة وملامحه المصريه الجميلة ولكن كان شعره قصير للغايه فقد كان يكره أن ينمو شعره ولو قليل منذ صغره يعيش حسن مع أمه وجدته
كان حسن يخرج من غرفته ويتجه الي الأسفل..
ليسلم علي والدته وجدته قبل الذهاب إلى العمل
حين سمع صوت بكاء شقيقته الصغيره وهي تبكي فهي فتاه في 23 من العمر تشبه الي حد كبير جدا الممثلة المصرية مني زكي بملامحها الرقيقة تزوجت منذ عدة أعوام من ابن عمها كرم الهواري..
رغم رفضه لذلك الزواج لعلمه أن كرم زير نساء لكن اخته كانت راغبة به وأخبرته بذلك وصممت عليه فقد كان يعامل شقيقته وكأنها ابنته ولا يرفض لها طلب رغم محاولته اقناعها بالرفض الا انه شعر بحزنها من طلبه فوافق علي الزواج
نزل حسن سريعا اللي الأسفل
وجد شقيقته تجلس بحضن والدتها تبكي بحرقه
حسن...بلهفة .. جميله خيتي..
رفعت شقيقته رأسها ونظرت له وبعدها واعتدلت وجرت مسرعة واقتربت منه وارتمت بحضنه مكانها منذ ولادتها الي الان كانت دائما حين تخاف أو تحزن ترتمي بحضن شقيقها الأكبر
جميله...ببكاءوالم...الحجني يا اخوي كرم مد يده علي ضړبني ضړب واعر جوي يا اخوي
وابتعدت عنه وشمرت عن ساعديها
وكان جسدها مليء بالكدمات باللون الأزرق والبنفسجي..
جميله بحرقه هي تنظر إلي أخيها ... اني رايده حجي يا اخوي طلجني منيه يا اخوي
نظر لها حسن وهو بداخله يغلي مثل البركان
أقترب منها حسن وداري يديها وبعدها امسكها من راسها 
وبعدها انطلق الي الخارج وبالتحديد الي منزل كرم الهواري يا ويل كرم الهواري من ڠضب حسن وما سيفعله به فلو كان أطلق الڼار عليه كان أهون من ضربه لشقيقته...
الفصل الرابع
في منزل حسن
الأم بعتاب لابنتها
الأم... أكده يا بتي الدينيه هتجوم ومش هتقجد
جميله پبكاء... حجي يا أمه اني اخوي يبجي حسن الهواري كيف يضروبني
في تلك اللحظة وجدوا الجدة تدخل عليهم بمساعدة إحدي الخادمات
حين رآها كل من آلام وجميله وقفوا مسرعين وساعدوها علي الجلوس
الجدة بعد جلوسها
الجدة... حصول ايه حسكم عالي جوي
حكت لها الأم ما حدث
الجدة پحده... جوام كلمي رحيم يلحج واد عمه
الأم... حاضر يا امه
كان رحيم بداخل سيارته في طريقه للعودة إلى المنزل
حين وجد هاتفه يرن برقم منزل حسن
رد رحيم سريعا...
رحيم... السلام عليكم
الأم... بلهفة... وعليكم السلام يا ولدي كيفك
رحيم... مليح يا مرت عمي كيفك وكيف ستي
الأم... زينه يا ولدي..
رحيم... خير يا مرت عمي حصول حاجه
الأم... الحج واد عمك يا ولدي وحكت له ما حدث
رحيم وهو يغير مسار سيارته
رحيم... اجفلي اتي ومتجلجيش اني ليا حديت وياه
أغلقت الأم الخط وهي تدعو له بطول العمر فهو كبيرهم قبل أي شيء
وصل حسن الي منزل كرم الهواري
وكان يجلس هو ووالده وشقيقه وبعض من اولاد عمومته
حسن وعيونه علي كرم
حسن... السلام عليكم
قام الجميع ورحبوا بقدومه
والد كرم... اتفضل يا ولدي
حسن وهو يتجه إلى كرم ويقف امامه
حسن... اني مش جاي اهنيه دلوك عشان اجعد واتحدت..
الأب بتعجب.. كيف يا ولدي تجصد ايه
حسن وهو يلكم كرم بوجهه بقوة لكمه رمته من مكانة أرضا
حسن... جاي اربي ولدك
وامسك بكرم ثانيه ولكمه مره اخري قبل أن يفصل الأب وأبناء عمومته بينهم ولكن لا أحد كان يستطيع السيطرة على حسن فقد كان مثل الثور الهائج فحسن حين يغضب لا يري أمامه..
ولكن فجاءه دخل رحيم
ونادي علي ابن عمه وصديقه
رحيم... حسن
توقف حسن حينها والټفت الي صديقه...
رحيم... بكفياك يا حسن
حسن پغضب... بيضروب خيتي يا رحيم
رحيم... وهو يقترب منه ويبعد عنه الرجال
رحيم... متجلجش اني هتصريف وياه
حسن... يطلجها ودلوك
رحيم... هيطلجها متجلجش بس روح انته علي دارك دلوك..
نظر حسن مره اخيره الي كرم الذي كان ېنزف ووجه متورم مما فعله به حسن
وانطلق الي الخارج وهو يلقي السلام
حين خرج حسن
جلس رحيم وجلس الجميع بعده والكل ينظر له
الأب..بحزن... يرضيك اللي حصول يا كبير
رحيم... ويرضى مين اللي عيمله ولدك في بت عمي
الأب نظر أرضا ولم يرد ...
بينما رد احدي الرجال... ديت مرته يجتلها يضروبها ميدخلش بيناتهم ايوتها حد واصل
رحيم بهدوء وجدية... وشرع الله يا واد عمي
الرجل... ربنا جال واضربوهن
الرجل... وسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام جال رفقا بالقوارير
الرجل... بس ديت مرته يا كبير
رحيم... ربنا مجلش ومجصدش بالضړب اللي عيمله فيها واد عمك
المجصود التهذيب والضړب مياذيش يا واد عمي مش تبجي چتتها كلتها كيف اللي طسته مجطوره
الأب... اني عارف ان ولدي محجوج..
رحيم...بجديه ولهجه لا تقبل النقاش
رحيم... . ولدك هيطلج مرته ودلوك
كرم برفض... مهطلجهاش
رحيم پغضب... هتطلجها ورجيلك فوج رجبتك
الأب..وهو ينظر الي رحيم .. هيطلجها يا كبير
ونظر لابنه بحدة حتي يصمت
رحيم... وحجها تاخده كلاته وزيادة كماني
الأب... انته تؤمر يا كبير..
وبالفعل حضر المأذون الشرعي وتم طلاق جميله من كرم وبعدها انطلق رحيم الي منزل صديقه وهاهو ينتظر قدومه إليه بمجلس داره
اخيرا دخل حسن الهواري
حسن... السلام عليكم
رحيم... وهو يرتشف القهوه وينظر له بجديه...
رحيم... وعليكم السلام
حسن... عيملت ايه وياه
رحيم... طلجها وحجوجها هتيجي لحد عنديها
حسن...پغضب... كت جتلته وبردت ڼاري..
رحيم... وتهمل خيتك وامك وستك لحالهم عشان واحد مينحسبش علي الرجاله واصل
حسن..پغضب .. مغلول يا واد عمي
رحيم...بجديه... بكفياك يا حسن جفل علي السيره العفشه ديت دلوك
حسن... عيندك حج
رحيم..بجديه. كت رايد اتحدت وياك
حسن... خير يا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات