رواية لولي من 16*20
واد عمي الظلم شين جوي جوي
رحيم..بحنيه.. خلاص يا دموع عاوزين ننسوا اللي فات ومعوزكيش تزعلي مني واصل اني زعلك مبجدرش عليه
دموع بابتسامة جذابه خجولة
دموع... تسلم يا واد عمي
رحيم وهو يضمها الي صدره بقوة
رحيم... يخليكي ليه يا بت عمي
بينما علي الجانب الآخر...
كانت والده رحيم تجلس بغرفتها صباح اليوم التالي بانتظار اي خبر عن دموع وان ما فعلته اتي بنتيجة
دخل رحيم بعد أن طرق الباب وسمحت له بالدخول..
دخل رحيم باحترام واقترب منها وقبل يدها فاحترامها واجب حتي لو اخطئت فهي امه اولا واخيرا وان كان هو لن يتحملها من سيتحملها غيره وأيضا لا يمكنه أن يفعل شيء معها سوى عتاب منه عله يأتي بنتيجه
رحيم... كيفك يا امه
الأم.. بحب... زينه يا ولدي
الأم وهي تمثل الحزن... اني يا ولدي..
رحيم... يا أمه اني عيرفت الحجيجه وعريفت أن دموع هيه اللي عيملت الوكل كلاته كيف انتي تجولي ليه غير أكده كتي عاوزه ايه يا أمه
الأم... بعصبيه...بسرعه صدجتها وكدبت امك
رحيم... أني معريفتش من دموع اني ستي كانت بتتشكر في وكلها جدامي وجالت الحجيجه من غير ما تكون داريه بايوتها حاجه
الأم... اني عارفه اني هطلع اني شينه وسطيكم خلاص يا ولدي اني محجوجه لمرتك
رحيم وهو يمسك يدها ويقبلها بحب
رحيم... يا أمه اني رايد انتي ودموع تكونوا زينين ويه بعضيكم مش أكده يا أمه دموع غلبانه ويتيمه عشاني اني يا أمه بلاش تجسي أكده وغيري طريجتك في الحديت هبابه دي مش ايوتها حد يا امه ديت مرت ولدك كبيرك رجلك كبير هواره مش ديه كلامك
رحيم بفرحة وهو يقبل يدها ثانية
رحيم... متشكر جوي يا امه متتصوريش اني فرحان جد ايه دلوك
الام... متجلجش يا ولدي اني هعمل كيف ما انته رايد
ولكن هذا مجرد كلام فبداخلها بركان يغلي من انتصار دموع عليها بل والأكثر انه يعاتبها ويترجاها من أجل تلك الفتاة مؤكد أنها قامت بسحره كما فعلت والدتها سابقا
يجلسون بصالون بيت ليالي من أجل طلب يدها
كانت ليالي تجلس بغرفتها حين دخل والدها عليها
وقفت ليالي حين رؤيته بتوتر خاڤت هل أخطأ حسن وأخبره عن الصور فوجه والدها غير مفهوم
ليالي... مالك يا بابا..
الأب بجديه. اقعدي يا ليالي
الأب... حسن عاوز يعمل خطوبة وكتب كتاب الخميس الجاي وقالي انك موافقة هل ده صحيح
نظرت له ليالي بتوتر وأشارت برأسها بالموافقه
الأب... واثقه من كده
ليالي... ايوه..
الأب.. بجديه... انا اتكلمت معاكي كتير بس دي حياتك وده جواز مقدرش اجبرك علي حاجه ومدام مصممة خلاص
ليالي... شكرا يا بابا
الأب وهو يقبل جبينها
الأب... الف مبروك يا بنتي ربنا يسعدك دايما يارب
صوت إطلاق ڼار بالخارج يمليء السماء وكأنه يوم عرس ماذا حدث نزلت دموع سريعا علي صوت الړصاص
وجدت والدة رحيم أمامها
دموع بتوتر... مرت عمي حصول ايه
الأم... مخبراش حاجه واصل واقتربت من إحدى الشبابيك تنظر إلى الخارج لعلها تعلم ماذا يحدث
ولكن فجأه فتحت فمها من الصدمه مما رأت
الأم..پصدمه..مش معجول يكون هوه...
الفصل السابع عشر
والدة رحيم پصدمة... مش معجول يكون هوه
دموع وهي تقترب منها وتسأل بتوتر
دموع... مين يا مرت عمي
الأم وهي تنظر لدموع بشرود..
الأم... عمك محمد ريجدع تاني من الغربه بعد العمر ديه كلاته ليه
دموع..بتذكر .. اني فاكره كويس جوي انه سافر بعد جتل امي