رواية لولي من 16*20
الله يرحمهه
الأم بتوتر... اني خاېفه يكون راجع فاكر انه هيبجي كبير هوراه..
دموع... كيف يا مرت عم رحيم كبير هواره وورثهه أبا عن جد وكماني هما صحيح عمي محمد وعمي ابو رحيم اخوات بعد ما ابو عمي محمد ماټ جدتي اتجوزت اخوه وخلفت منه بنات لكن هو كان عنديه ولد من مرته التانية ورث من بعده زعامت هوراه وولده ورثهه لرحيم جوزي يعني عمي محمد ملوش ايوتها حاجه عندينا ومش معجول يوريثها لولد أخوة مش ولده..
دموع... پخوف من طريقتها...
دموع... ربنا يستر
تم استقبال محمد بالترحاب الشديد من سنوات طويلة لم يأتي وسافر الي الخارج بحجة العمل
رحيم وهو يدخله إلى المنزل
رحيم... منور دارك يا عمى
محمد بكل لؤم الدنيا... طبعا يا رحيم ده بيتي
رحيم... واه مستغرب لغوتك جوي يا عمي
محمد... بحكم العيشه والاختلاط بس منستش الصعيدى واصل
محمد... أمي فينهه
رحيم... اتفضل يا عمي..
واخذه الي مكان الجدة وهي الأم الذي تزوجت الآخين ولذلك بعد أن تزوجت عمه اعتقد انه سيكون الكبير فإن والدته ستؤثر علي عمه وستؤثر عليه أن يعطيه الزعامه بعده ولكن لم يوافق نهائيا وإعطاها الي ابنه ولكن لم يكن ظلما يقسم هذا الرجل أنه لو كان أهل لها لاعطاها له ولكنه كان يسير بالموالد والأفراح خلف الراقصات يذهب إلى القاهرة كثيرا الي النيادي الليلية كيف بالله عليكم يعطي زعامة وحقوق ناس بيد شخص مثل هذا حاول معه الكثير حاول إصلاحه بكل الطرق ولكن لم تأتي بفائدة..
صعد رحيم الي الأعلى الي حيث غرفه جدته ودخل بعد أن طرق الباب وسمحوا له بالدخول
كانت دموع ووالدة رحيم معها يخبراها بوصول ولدها لا يعتبر رحيم انها ليست جدته لا فهي والده لابوه والده نفسه يقول لها امي فهي ام للجميع لم تفرق بين أحد منهم يوميا..
واخيرا أبتعد عنها
رحيم...بمداعبه. بكفياكي يا ستي مهيهربش منيكي
الجدة... بحب... اتوحشته يا ولدي
محمد... اني كماني اتوحشتك جوي.
وبعدها نظر الى والدة رحيم
محمد... كيفك يا ام رحيم
والدة رحيم... زينه يا واد عمي حمدلله علي سلامتك نورت دارك
محمد... تسلمي..
الجدة وهي تقول بابتسامه
الجدة... مخبرش مين ديت واه مبتفكركش بحد
محمد دون شعور... وفاء
الجدة... اسمله عليك
رحيم وهو يقترب منها ويضع يده على كتفها
رحيم... دموع مرتي بت عمتي دموع
محمد باقتضاب... اهلا وسهلا...
الجدة... دلوك تلاجيك تعبان ۏجعان يا حبه جلبي
الأم يتعجب... بجيت تتحدت كيف البندر
محمد... هههههههه معلش لسه مخدتش علي الجو
الأم... متنساش اصلك يا ولد بطني
ونظرت الجدة الي والدة رحيم واخبرتها بتحضير غرفة له والغذاء بينما انسحب رحيم ودموع بسرعة من الغرفه دون أن يشعرون بهم..
دموع وهي تسحب يدها منه
دموع... رحيم مالك سحبني أكده ليه
رحيم بصوت خاڤت... هشش بكفياكي تعالي تتحدت جوه
ودخلوا الي غرفتهم وأغلق الباب
دموع... في ايه
رحيم... وهو يقترب منها ويضمها اليه
رحيم... بحب... اتوحشتك
دموع... بخجل... واه رحيم اعجل يا كبير هواره
رحيم وهو يحملها بين يديه الي عالمه الخاص
رحيم... معاكي مفيش عجل لكبير هوراه جلب وبس
على الجانب الآخر كانت
ليالي بانتظار وصول حسن للذهاب لشراء الشبكه لم يذهب معها سوي ليلي كانت ترتعش من حدوث أى رد فعل من حسن تجاه ليلي
اخيرا وجدت هاتفها يرن
ليالي...