الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي 22

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرون
في غرفة دموع قامت دموع بتغير ملابسها وغسلت وجهها من أثر البكاء لا تريد أن تعكر صفو حياتها مع رحيم فعليها التحمل قليلا ولتعتبرها مثل والدتها ولتتحمل تلك الدقائق التي تغضب عليها بها فكل شيء ببدايته صعب وتلك المرأه اولا واخيرا والدته لن يتحمل عليها شيء فمن أجله فقط ستتحملها دون شكوى كانت تنتظره ولكن وجدت من تساعد جدتها تقول لها أنها تريدها فذهبت آليها...

دخل رحيم الي غرفتهم وهو مبتسم ولكنه لم يجد دموع بانتظاره كان يهم بالخروج للبحث عنها وجدها تفتح الباب وتدخل عليه وتغلق الباب خلفها
دموع بابتسامة... انته جيت
رحيم بحب.. ايوه كتي فين أكده مش مستنظراني كيف عادتك ليه
دموع وهي تقترب منه بحب وتمسك بطرف جلبابه
دموع... كت عيند ستي اتوحشتني وبعتت ليه روحتيلهه وجعدت وياهه حبه..
نظر رحيم الي دموع بدقه كانت تتحدث ولا تنظر بعيونه تنظر إلي يديها التي تعبث بملابسه تتهرب من النظر بعيونه لذلك قام برفع وجهها إليه لينظر بعيونها فابتسمت له ابتسامه مصطنعة حزينه حينما نظر إلى عيونها وجد جفونها متورمه وحمراء كانت تبكي ولكن لما البكاء
رحيم بهدوء... فيه ايه يا دموع كتي پتبكي ليه
دموع... بابتسامه حزينه وهي تقول بكذب..
دموع... نيمت هبابه أكده بعد ما حضرت الوكل وحليمت بأمي ولمن فوجت بكيت عشان اتوحشتهه جوي جوي
ونزلت دموعهاذ دون توقف وكأنها شلالات كانت تبكي الظلم الذي تتعرض له تبكي أن امها ليست هنا لتدافع عنها
رحيم وهو يضمها آليه بقوة ويرفع يده ويمسح دموعها
رحيم... بكفياكي بكه اني مش مكفيكي بجي
دموع وهي تنظر له بحب..
دموع... انته احسن حاجه حصولت ليه ربنا عوضيني بيك الحمد لله بكفايه عليه حنانك يا رحيم انته هديه من عيند الله
رحيم بحب... يبجي مفيش زعل بعد أكده عاد
دموع بابتسامه... حاضر
رحيم..بحب... اتوحشتك جوي
دموع يخجل وهي تقوم بتغير الموضوع
دموع... احضيرلك الوكل
رحيم بابتسامه ماكره... لاه مش دلوك..
وضمھا الي صدره بقوة وبعدها حملها الي تختهم لياخدها إلى عالم خاص بهم وحدهم رحيم هو سندها وامانها هو مصدر قوتها تشعر معه بالراحه وتشعر بالخۏف ببعده لا تريده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات