رواية لولي 22
أن يفارقها نهائيا وتخشى مما تخبئه لها الايام وتخاف تلك المراه فكرهها لدموع لا ينذر بالخير
علي الجانب الآخر ودع حسن ليالي وانطلق في طريق العودة إلى الصعيد بالطائرة كما جاء..
بينما هاهي ليالي تجلس بغرفتها تفكر بما فعلت هل اخطئت أام لا لا تعلم ولا تستطيع التفكير فهي تخاف منه وبشده وتخشى رد فعله أن علم وهي تعرف عادات وتقاليد المجتمع الصعيدي وان أهم ما لديهم هو الشرف وحسن سيظن انها خدعته وحينها سينتقم منها ربما قام بقټلها
ليلي بجديه... ليالي عاوزين ننزل نشتري فساتين..
ليالي... بشرود... اه طيب
ليلي...وهي تجلس الي جانبها
ليلي بتوتر... ليالي انا هنسي اللي حصل لأننا اخوات وكمان عشان منبوظش فرحتك وانتي عارفه ان انا عمري ما ازعل منك وقامت باحتضنها حينها قامت ليالي بضمھا إليها أكثر وبقوه وبكت پهستيريا واڼهيار
ليالي... احضنيني اوي يا ليلي اوي
ليلي بقلق وهي تمسح علي رأسها بيدها
ليلي... مالك يا حبيبتي
ليالي... پبكاء... تعبانه اوى حاسه اني تايهه حاسه ان كل حاجة في حياتي ماشية بالعكس
ليلي بتساؤل .. ليالي انتي بتحبي حسن.
ليالي... بجديه... لا..
ليلي...بتعجب طيب وليه هتجوزيه..
ليالي پقهر وحزن .. وهو الحب كان عملي ايه غير البهدله وقلة القيمة والفضايح انا مش عاوزه احب تاني انا هفكر بعقلي من هنا ورايح مش قلبي وعشان كده هتجوز حسن لأنه عريس مناسب وميترفضش وبصراحه انا عاوزه ابعد
ليالي... بسخرية... مش هتفرق كتير حياتي كده كده متشقلبه لوحدها
ليلي بدهشه.. ايه يا بنتي كميه التشاؤم دي انتي عروسه انتي انتي واحده بائسه
ليالي...وهي تغير مجرى الحديث . سيبك كنتي عاوزه ايه
ليلي... كنت بقولك علي الفساتين
كانت ليالي تتابع شقيقتها وهي تتكلم ولكنها بعالم آخر تفكر هل ستنكشف أم لا هل ستعرف ليلي انا خدعتها للمره الثانيه وأنها لا تستحق ذلك الغفران ولا هذا الحب كم تشعر بالألم بداخلها ولكن انتهي الأمر وانطلق السهم ولتتحمل نتيجة كذبها...
في منزل رحيم
كانت والدى رحيم بداخل المطبخ تقوم بتجهيز