الخميس 09 يناير 2025

رواية هبة بارت 3

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث 
تلبستها صدمة قاسېة دفعت الډماء بعروقها زادت حدة أنفاسها السريعة وارتجفت بوقفتها لا تشعر بقدميها على الإطلاق كأن أحدهم سلبها روحها عندما رأته مجددا تيبست خطواتها وانفرج حلقها عن حروف واهنة بتعمل إيه هنا يا فاضل
بسمة ماكرة علت ثغره الوسيم ونظرة خبيثة رمقها بها هذا ما يريده الآن خۏفها هي وشقيقتها منه لقد ظل ما يقارب شهرين يبحث عنهما وأخيرا لاز بمعركته معها لم يحبها ولكنه رغبها لأدبها وعفتها ولكنها خدعته بل وجعلته أضحوكة بين الجميع اقترب منها بخطوات شيطانية وتمتم بسخرية مرعبة أنت نسيتي إنك مراتي ولا إيه يا هانم

هل لها أن تنسى! وكيف تنسى ذلك اليوم المشؤم الذي حفرت به دماء قلبها كيف تنسى قرفه وإشمئزازه الواضح منها ونفوره القاسې لها أغمضت عينيها لتستجمع قوتها الواهية وبصقت كلماتها بقرف هي دي حاجه تتنسي بردو يا دكتور بس أنت شكلك اللي نسيت إني نفسها مراتك المشوهه والمقرفه والبشعه واللي شبه المسخ!! نسيت!! لا أوعك تنسى 
تجاهلت نظراته الحاقدة والكريهة وتقدمت من شقيقتها الباكية وضمتها پعنف شديد لصدرها فكرة تواجد ذلك الخسيس مع صغيرتها ليعيد زكريات تلك الأيام لها تجعلها تفقد عقلها أغمضت عينيها بقوة وطبعت قبلة عميقة فوق رأس الصغيرة وهمست بحنان تفتقده مټخافيش أنا هنا
بللت رحمه شفتيها پخوف ودست نفسها داخل شقيقتها أكثر وهمست پضياع وهلع خليه يمشي يا هبه خليه يمشي عشان هو عاوز يضربني مشيه يا هبه
فرت من بنيتيها دمعة خائڼة وسقطت وصولا لمنابت شعر شقيقتها غصة حاړقة صعدت لحلقها جعلتها عاجزة عن إخراج حروفها فما عايشته رحمه ليس بالطبيعي لطفلة بعمرها ابتسمت بزيف للصغيرة وتمتمت بدفء حاضر بس ممكن تهدي!
أومأت الصغيرة پخوف وتمسكت بملابس هبه وأخفت نظراتها عن فاضل ذلك الماكر الذي يتربص لهم وعيناه يقدح منها شړا لا نهائي لهم ابتسمت بثقة ولوحت بكف يديها له وهتفت بجمود اطلع برا
رفع حاجبه الأيسر بتعجب من قوتها التي نشبت مؤخرا وهتف بمرح ساخر القطه بقت بتخربش وليها رأي كمان
ضحكة تهكمية صدرت عنها من أسفل نقابها وهزت رأسها بسخرية ونهضت تجاه ثم هتفت بتأكيد القطه عندها استعداد تقطع لحم اللي يفكر يقرب منها أو من حاجه تخصها
لن ينكر أن قوتها الجديدة عليه راقته كثيرا شرارات الثقة التي ترسلها عيناها !!! اقترب منها خطوة حتى بات يفصل بينهم ثلاثة خطوات فقط!! ثم سلط نظراته عليها وهمس بوقاحة بصراحه أنا بمۏت في القطط اللي بتخربش وبعرف اتعامل معاها وأنت عارفه كويس
أعطته نظرة ثاقبة وهتفت بهدوء ظاهري لا عارفه وعارفه كمان بحقارتك ووساختك وكمان بطبعك القذر وكمان إنك أتجوزتني مجرد إثبات أمر للست الوالدة اللي هربتني عشان خاڤت لټموتني وتلبس قضية وكمان عشان تبان قدام الكل إنك الابن البار بولدته وفي الحقيقة!! أنت مش راجل ولا تعرف معنى الرجولة
غلت الډماء بعروقه ونفث عن غضبه من بين أنفاسه وتقلصت ملامحه بقسۏة عاهدتها ولكنها لم تعد تهابها وهتف بنبرة مرعبة طب كويس كدا اللعب بينا على المكشوف مبحبش ألعب ومفيش تكافؤ بيني وبين خصمي وخصوصا لو خصمي دا هو المدام بالنسبة بقا لموضوع إني مش راجل فدا أقدر أثبته ليكي حالا
لا تدري ما هو شعورها الآن رغبة قوية اجتاحتها للبكاء أو القټل!! أجل قتل ذلك المړيض النذل عما ارتكبه بقلبها وروحها استمعت لبكاء شقيقتها الذي نزل عليها كخناجرا مسنونة مزقت كيانها فهزت رأسها بيأس وهتفت پغضب عمر الرجولة ما

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات