رواية الذكية 17
الجنين القادم و كيف سيقدمها لهم على أساس أنها زوجته فوالده لم يبت في موضوع كتابة الأرض التي هنا بالإسكندرية له فهو في أمس الحاجة لها لكي يسدد ديونه التي تغرقه منذما تعرف على تلك المدعوة زوجته و رفاق السوء خاصته الذين سحبوه نحو قاع مظلم لا مجال للعودة منه بسهولة منذ أن تعرف عليهم في إحدى صالات الرقص عندما ذهب مع رفاقه و منذ تلك اللحظة وهو انخرط في عالمهم و تتبع شيطانه و شهواته و سلم ذاته لهم فتوسطت له ليحصل على مركز مرموق في الشركة وهو مستمر في أفعاله الغير أخلاقية معها إلى أن تزوجها .وها هو يجني ثمار ذلك فقد أصبح مدمنا للمخډرات التي جعلت الأموال تتكاثر عليه من قبل هؤلاء اللذين يطالبون بنقودهم ولذا هو في أمس الحاجة لبيع قطعة الأرض تلك.
أخذت تلح عليه بأن يخبر أهله و لكنه أخذ يتهرب منها فبأي وجه سيواجه والده فيجب أن يقف على أرض صلبة .
ازداد خفقان مضغتها بين ضلعيها قائلة بتلعثم أااا خير يا علي في إيه
هتف پغضب مين اللي بتحبيه دة إن شاء الله طرطور أنا! هو أنا علشان سايبك بمزاجي هتاخديني على قفايا
هزت رأسها بنفي قائلة أااا مبحبش حد أنت أنت سمعت غلط.
جذبها من خصلات شعرها پغضب قائلا هو مين انطقي بدل ما أشرب من دمك.
صفتها بقوة قائلا بعصبية شديدة دة أنا ھقتلك النهاردة لو ما نطقتيش .
قال ذلك ثم انهال عليها بوابل من الصڤعات حتى هتفت أخيرا بضعف إسلام إسلام..
توقفت يده في الهواء وهو يحدجها پصدمة قائلا إسلام! إسلام مين أخويا
هزت رأسها بخفوت بنعم بينما صاح هو پغضب ولما أنت بتحبيه كدة قبلتي تتجوزيني ليه
كور يده پغضب و لوهلة شعر بمدى حقارته أمامها فيبدو أنه ليس هو الوحيد الذي أجبر على تلك الزيجة. زفر بضيق قائلا خلاص بطلي عياط.
ثم أردف بابتسامة مطمئنة بتحبيه أوي كدة
نظرت له ببلاهة بينما كرر هو سؤاله قائلا مجاوبتيش يعني
نكست أرضا ولا تعلم لما تجيبه أتخبره أنها تعشقه منذ نعومة