رواية هبة بارت 4
كفه بأصابع مرتجفة ودموع تهدد بالهطول وخطت اسمها بأسفل الورق كأنها تخط نهاية لماض أزهق روحها ماض قضي نحبه من حياتها مع كل حرف تضعه كان يتبخر جزء من ندباتها السوداء التي غطت قلبها تركت القلم وتنفست براحة وناظرت ثائر المتابع لها وتمتمت بشكر شكرا
هز رأسه بتروي وابتسامة جذابة زينت وجهه الرجولي الوسيم وأشاح ببصره عنها ناحية سمير وتمتم هتاخد وقت قد إيه يا أستاذ سمير
حينها هتفت هي بلهفة ممزوجة بإحراج ووصل الأمانه
ابتسم الرجل بزهو وتمتم بثقة ولا يقدر يعمل بيه حاجه متقلقيش كل حاجه هتكون بخير
تساقطت دموعها پصدمة مما حدث لقد تركته يقترب منها أصبحت هينة ولينة بين ذراعيه كم بغضت نفسها لفعلتها تلك انساقت خلف لحظة عابرة هبطت من أعلى الرخامة ودموعها تجاري حسرتها دفعته بعيدا عنها وخطت مسرعة للخارج وكادت أن تسقط بسبب غشاوة عينيها لولا قبضته التي ساندتها ولكنها نفضت يديه بعيدا عنها وهتفت بعصبية مفرطة ابعد عني
قابلت عسليتيها قاتمتيه بنظرة معاتبة ولائمة جعلته يدرك ما وصلت إليه اقترب منها محاوطا لوجهها بين كفيه وتحدث بحنان أثير أنت مراتي واللي حصل مش غلط ولا عيب
تنهد بيأس من عنادها ومسح دموعها الغالية وتمتم بدفء حبيبتي الجواز شرطه الإشهار وكتب الكتاب كان في وسط عيلتك وصحابي وأمي عرفت أهي يعني أنت مراتي ممكن تهدي
هز رأسه بتفهم ومسحت أنامله على عينيها وقبل رأسها بهيام وتحدث حاضر يا قلب راكان
بداية جديدة بيوم جديد سيكون منيرا لقلب البعض ومعتما للبعض الآخر بعدما أوصلها ليلة أمس للبيت لم ينبث ببنت شفته رحل فقط!! بينما هي بقيت تسارع دقات خافقها نحو ما ينتوي فعله كيف لها سداد مثل هذا المبلغ التعجيزي لا تعرف كيف أحب قلبها المسكين ذلك الحقېر مرأة الحب معتمة تريك فقط محاسن المحب وتخفى مساوؤه داخل جوفها المظلم تنهدت بعمق وتمددت جوار شقيقتها النائمة نظرت للساعة بيديها والتي تشير للثانية عشر ظهرا كادت أن تغفو لولا طرقات الباب ارتد نقابها وحجابها على عجل وفتحت الباب لم يكن الطارق سواه أفسحت له المجال ليدخل وتمتمت اتفضل
هزت رأسها بخفة مع ابتسامة لطيفة وهمهمت ولا يهمك
مسح على خصلاته بحرج وتمتم ببسمة طفيفة فين رحمه عاوز اطمن عليها
معنت النظر ببسمته الجذابة وهيئته المهكلة وتحدثت نايمه هدخل أصحيها هتتبسط لما تشوفك
تحركت بتباطؤ واختفت لبعض الوقت وعادت حاملة لشقيقتها ابتسم باتساع فور رؤيته لتلك الصغيرة التي أصبحت جزء من تفكيره اليومي اقترب حاملا الصغيرة عنها وقبل جبينها وتمتم بمرح رحوم عامله النهاردة
أخرج بعض الحلوى من جيبه ووضعها بكفها وتمتم محاولا جعلها تنسى ما حدث طب شوفي الشيكولاته دي كدا
تناولتها منه ووضعتها على